أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - بعيدا عن السياسة - قريبا للهم الثقافي














المزيد.....

بعيدا عن السياسة - قريبا للهم الثقافي


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 17:05
المحور: الادب والفن
    


نشرنا في المساء مقالا للأستاذ مرشد ميعاري ، تحت عنوان " انجاز مهزلة تنظيم اتحاد الكتاب الجديد : الجنرال سامي مهنا والكولوتيل أنوار سرحان "
المقال وصلني قبل نشره في مواقع ألانترنت وقد ترددت كثيرا في نشره، واعدت قراءة المقال مرات عديدة. وكان قراري ان لا أنشره لأسباب عديدة، أهمها أن أحافظ على المساء منبرا بعيدا عن ألتحزبات الثقافية التي دفعنا وما زلنا ندفع أثمانا كبيرة تنعكس سلبا على حياتنا الثقافية.
ما دفعني فيما بعد ، لنشر المقال ( في عدد الجمعة الماضية) اتصال تلفوني من شاعر أحترمه وارى به احد الوجوه الأساسية لشعرنا المحلي ، الشاعر حسين مهنا .
سألني ماذا أعرف عن الاتحاد الجديد ؟! تفاجأت وظننت انه مكلف بضمي الى اتحاد هو مجرد نزوة لمتثاقفين. قلت لا اعرف شيئا، هل من جديد لديك؟ وبعد ان تعوقعت الاجابة أضفت: يبدو أن المؤسسين لم يسمعوا بنبيل عودة، او ان أسمي يسبب لهم المغص .
ضحك بتحرر وقال انه هو أيضا لا يعرف شيئا عن الموضوع إلا بعد نشر الخبر عن تأسيس الاتحاد. قلت : ولو.. ابن عمك ومن بلدك ويعيش أجواء قصائدك ويتأثر بها ويقلدها (القصد سامي مهنا) ويتجاهلك؟
ولكن دماثة حسين مهنا جعلته ينهي الحديث معي بضحكة مرة تعبر عن امتعاضه مما يجري في الساحة الأدبية، دون ان يقول حرفا اضافيا.. بل يتركها معلقة في الهواء، وافهمها يا نبيل كما تشاء.
حبست ضحكتي من اكتمال صورة المهزلة التنظيمية الجديدة .
فيما بعد تبين لي أن أسماء أدبية بارزة وأساسية في ساحتنا الثقافية، وبعضهم من مؤسسي أول اتحاد.. غابت أو غيبت عن "الاجتماع الأنتخابي" ( التأسيسي كما يدعون)، ربما لم يسمع بهم سامي مهنا ولا تعترف بمستوى كتاباتهم انوار سرحان، فهم يجمعون مجرد كلمات، كما تطاولت على كتاباتي مرة بمراهقة مخجلة وصبيانية.
لا أظن أن سامي مهنا لم يسمع بأسم نبيل عودة . وبألتأكيد أنوار سرحان تعرفت على نبيل عودة بطريقة وعرة. ولكن الموضوع تجاوز المسافة الثقافية التنظيمية، الى تقوقع مخجل، وتحزبات نتنة، مثل السياسة في بلادنا... وهو ليس بالأمر الجديد في ثقافتنا.عدا ذلك لا أكتب طمعا في عضوية تنظيم مشكوك بدوافعه وبتركيبته ونزاهته الثقافية.
بالطبع لست قلقا على نبيل عوده ومكانته الثقافية أو على حسين مهنا أو أخرين .. إنما قلقي على ثقافة الولدنة والاستهتار، التي يحاول سامي مهنا ان يسبق فيها من هم أشطر منه، وربما مارشالات سابقين في قيادة اتحادات بلا كتاب!!.
قلقي على واقعنا الثقافي الذي ينحدر من منخفض سيء من إلى منخفض أسوأ . قلقي على ألارتجال في أقامة تنظيم قد تكون وراءه أيدي غير ثقافية، لم تظهر باسمها ، أنما تتكتك من وراء الكواليس، بقناع أسمه سامي مهنا.
وسؤالي الجوهري : من يخدم هذا الاتحاد ؟ ما علاقته مثلا باتحاد الكتاب الفلسطيني في الضفة الغربية ؟!
هناك أحاديث وصلتني ، لا أريد التعليق عليها حاليا .
ولكنني أقول أمرا واضحا . إن تأسيس اتحاد كتاب هو مسألة جربت ، وتراكمت خبرة مهنية وثقافية لدى العديدين الذين استبعدوا من كتاب سامي وأنوار.
لا يمكن تأسيس اتحاد بلعبة "محاشرة كروية" بين أولاد.. او مراهقين ثقافيين أفطروا على فجلة فانتفخوا. من المفروض أن تقوم لجنة مبادرة تتصل بكل ألأدباء ، ولا تتجاهل من لا يعجب سامي أو أنوار أو الأيدي الخفية وراء تحريك الدمى . وأن تقوم لجنة المبادرة بالنشر عن المشروع بشكل يصل لمن يمكن إن يكون منسيا حتى لا يقال إن المبادرين تصرفوا بانتقائية مقصودة.
كذلك لا بد من صياغة دستور للاتحاد من لجنة تحضيرية، ويطرح للدراسة وللنقاش العام،وتطرح رؤية أولية لأهداف التنظيم وهيئاته، وليس الدعوة الى "اجتماع شعبي" لعدد ضئيل من المرضي عنهم عند محركي اتحاد سامي وأنوار. لا أعرف حقيقة عن ابداعات سامي وأنوار شيئا يؤهلهم لقيادة اتحاد كتاب ،أو لاعتبارهم أدباء مرموقين. والمضحك الطريقة التي نفذ فيها انتخاب سامي وأنوار.
هل هي لعبة استغماية بحضور شهود للتوقيع على شطارة سامي وأنوار ؟!
مللنا هذه اللعبة مع الرئيس السابق وغير اللاحق للاتحاد المرحوم وبات تمسكه باللقب كصفة تسبق أسمه مدعاة للتندر.
ولا بد من سؤال: ما هو المخفي ألأعظم من وراء هذه "التنفيسة الثقافية" ممن لا يستطيع إن يمثل أكثر من نفسه ؟!
ألاتحاد ولد طرحا مشوها دون أن تكتمل أشهر الحمل . وكل محاولات الحفاظ على مولود مشوه قد ينتج عنها أمرا واحدا .
ظهور رئيس أخر ... يحمل لقبا أكبر من حجمه !!

نبيل عودة /رئيس تحرير المساء/ http://www.almsaa.net
[email protected]



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مداخلة حول طروحات المفكر سلامة كيلة - من هو الشيوعي اليوم؟
- رؤية سياسية: أشكنازي هو الزعيم القادم لحزب العمل
- المناضل الوطني أحمد جربوتي، في كتابه الجديد عن عبد الناصر يح ...
- العرب والمؤامرات - هل من دور عربي في مواجهتها؟!
- من السهل بدء انقلاب في لبنان - من الصعب انجازه!!
- الانفصال في السودان: نهج سيتسارع في الواقع العربي البائس!!!
- التباس الوعي القصصي
- المسيحيون في الشرق: هل هم المشكلة او الغطاء لمشكلة الانظمة ا ...
- العنصرية.. وباء أخلاقي، اجتماعي، ثقافي وسياسي
- العرب قضية أمنية بنظر حكومة نتنياهو
- لغتنا العربية وهويتنا القومية ؟
- كورنت- 30 كيلو غرام يدمر دبابة 100 طن
- انجاز فلسطيني مرحلي هام: إجماع دولي واضح ضد الاستيطان وضد سي ...
- الحاخامات أيضا يتكلمون باسم الرب !!
- - صارخ ٌ في البرِّيَّة - للشاعر شفيق حبيب
- متى نغير مجتمع الكوتات النسائية؟!
- ثقافتنا تغير شكلها
- سميرة تفسر علم المنطق
- ملابسات الفاجعة الرهيبة في مصنع تكرير النفط في حيفا
- عونطة إسرائيلية


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - بعيدا عن السياسة - قريبا للهم الثقافي