لا تفرحوا كثيراً في مصر فالإخوان قادمون

نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..
(Nedal Naisseh)

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 12:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان

يبدو أن الجماعة الدولية لتنظيم الإخوان المسلمين، "المحظورة" باتت تقف قاب قوسين أو أدني من حكم مصر المحروسة ، وتحرك المظاهرات اليوم في مصر، وتقبض على مفاصل الشارع الملتهب المطالب برحيل الفرعون الطاغية، وتستحوذ على قرار ثورة 25 يناير/ كانون ثاني، ناهيكم عن انتشارهم الكبير في مفاصل الحياة العامة في مصر، وسيطرتهم شبه المطلقة على التعليم والجامعات. وقد قال عمر سليمان نائب الرئيس المصري، قد صرح سابقاً، بأنه قدم عروضاً سخية، ومغرية، لاستقطاب الجماعة، ورموزها، لجعلهم يثنون المعتصمين وينهون موجة الاحتجاجات العارمة التي شلت الحياة السياسية، والاجتماعية والاقتصادية في "أم الدنيا"، التي انهارت فيها البورصة تقريباً، وخسرت عشرات المليارات من الجنيهات المصرية، وهذه البورصات عادة ما تكون المؤشر الوحيد للأداء السياسي، من جهة، ولاقتصاد أي بلد وعصبه المالي الذي من خلاله تقاس عافية هذا الاقتصاد، وربما البلد برمته.، من جهة أخرى.

وكان السيد عمر سليمان، قد دعا في حديث للتلفزيون المصري، جماعة "الإخوان المسلمون" إلى الحوار وعدم تفويت "فرصة ثمينة"، في تلميح إلى أن ما يعرض اليوم قد لا يكون متاحا في ما بعد. أما "معلمه" الرئيس المصري حسني مبارك فقال، في حديث لقناة "إي بي سي" الأمريكية، إن "الإخوان المسلمون" سيستولون على السلطة في حال ترك منصبه الآن كما تطالب بذلك أطراف في المعارضة المصرية. (عدة مصادر).

وفي الحقيقة فإن تصريحات السيد عمر سليمان، حاكم مصر الحالي والانتقالي المقبل، تشي بمدى قدرة وقوة الجماعة وأتباعها على الأرض، وهم من القوة بحيث لم يعد بالإمكان تجاوزهم والقفز على هذا الواقع، إذ يبدون اليوم كأكبر قوة موجودة ومسيطرة على الشارع والتي تستطيع أن تحركه وفق إيقاعها السياسي وكما تريد، ومن هنا أتى هذا التصريح لنائب الرئيس، الجنرال الأمني الذي يعرف الخريطة السياسية، والأمنية، والحزبية لمصر، وتوزع تضاريسها الناتئة منها والغائرة، وحتى أكثر من سيادة الرئيس المعزول، والذي أضحى، واقعاً، وحقيقة، في حكم الزمن والتاريخ. وإلا لماذا لم يقل لنا السيد النائب، الجنرال الأمني عن استعداده للتفاوض مع أية جماعة، أو جهة أخرى، ولماذا لم يذكر سوى الجماعة الدولية، التي تقود تنظيماً دولياً عابراً للقارات ذا أجندة علنية بإقامة دولة دينية الطابع، والهوى، والهوية؟

ولقد ارتبط صعود الإخوان، مرة أخرى بعد أن قصقص ناصر أجنحتهم، بشكل عام مع قدوم الرئيس السادات للحكم، وإطلاقهم على الساحة للقضاء على إرث ناصر والتصدي لليسار المصري القوي وقتذاك. ولقد تابع مبارك، وكان يكمن حفر قبره بيده من دون أن يدري، مسيرة صاحبه الأول وعمدت سياسات نظامه، أيضاً، على إقصاء كافة القوى اليسارية والعلمانية والليبرالية والتنويرية التي خفت صوتها إلى أدني الحدود في مقابل تركيز، وإظهار متعمد للقوى الماضوية، والجماعة الدولية على حساب باقي القوى الحزبية والسياسية المصرية الأخرى التي "نهشت" لحمه حين تمكنت، كما نهش الإسلامبولي لحم السادات و"أغدق"، عليه وفرغ في جسده أكثر من أربعين طلقة في أكتوبر 1981 وكي "لا يترك شيئاً للصدف" كما قال بعد حادثة الاغتيال، ويكفي للتدليل على ذلك أنها كانت القوة السياسية الوحيدة بعد الحزب الوطني الحاكم في البرلمان المصري السابق، وكان لها 88 عضواً بواقع خمس أعضاء البرلمان المصري المفروض أن ينتخبهم الشعب هو 448 عضواً. وهذا هو ديدن هذه الجماعات في الانقلاب على كل من يتعامل معها، وحتى من يوفر لها سبل العيش والظهور والبقاء. وشعارها الكبير والوحيد وماكيافيليتها السياسية تتجلى في: "التمسكن حتى التمكن". ولله درهم، ما أقواهم، وأشد باسهم، وأمضى شكيمتهم، حين يتمكنون؟؟

من جهتهم وتعبراً عن قوتهم، وإمساكهم بزمام الأمور وفور دعوة سليمان، فقد رفض الإخوان هذا العرض من سليمان، وأكد الدكتور محمد مرسى، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة، أن : "حديث عمر سليمان خالف الواقع والدستور، وشدد على أن الإخوان يرفضون الحوار مع النظام بشكلٍ قاطعٍ، وليسوا مترددين، كما زعم سليمان، ونقول هذا لأن الشعب أسقط النظام ولا نجد أي جدوى من حوارٍ مع نظامٍ غير شرعي مخالفٍ للدستور"، مشيرًا إلى أن الوضع الحقيقي ليس في وجود مطالب للقوى الوطنية، ولكن في نظامٍ يريد القفز على مصالح الشعب والدستور، ضاربًا بعرض الحائط الملايين التي خرجت فى الشوارع وقالت إنها لا تريد مبارك. غير أن آخر الأنباء أفادت بأن الإخوان سيتفاوضون اليوم مع سليمان حول مستقبل الأزمة، وكيفية الخروج منها. ولاشك بأنهم سيرفعون سقف مطالبهم بأكثر مما كانوا يطالبون، لاسيما أنهم أصبحوا في موقع القوة، والنظام في موقف ضعيف جداً، ولو كنت مكانهم أصلاً، ولا قدر الله وسمح، لما فاوضت نظاماً شبه منهار، ويتداعى بهذا الشكل المحزن والمفزع، وعلى نحو متسارع ومهين ومريع، ومسألة سقوطه هي مسألة أيام معدودات. وبالطبع لن نتحدث عن تداعيات سيطرة الإخوان على القرار في مصر وما له من نتائج وتداعيات ارتدادية على مختلف دول الإقليم الأخرى، وتوجه المنطقة بالماضي وذهابها نحو الماضي بالجملة، وكل ذلك بدعم وتأييد وتنسيق غربي وأمريكي، بالطبع، فلا شيء يخدم سياساتهم كهذه القوى الماضوية القادرة على السيطرة على الشارع والتحكم به ولجمه أكثر من كل البساطير العسكرية المنتشرة على باقي دول الإقليم، ولا أحد يتمنى أو يرغب لهذه المنطقة بالخروج من أنفاق الظلام التاريخية.

لا تنتظروا كثيراً لنتائج الاجتماع، فالمكتوب يقرأ من عنوانه، والمعطيات لا تبشر بأي خير، ولذا لا تفرحوا كثيراً، ولا تهللوا لغضب الشارع المصري، بعد اليوم، فهذه هو القدر المكتوب، والمحكوم، للشعوب الناطقة بالعربية، وبكل أسف، وهو الانتقال دائماً، من تحت "دلف" الطغاة إلى تحت "مزراب" أصحاب اللحى والعمامات، وتمتعوا غداً بأجمل وأحلى وأطيب المفاجآت، مع قدوم الإخوان.

#نضال_نعيسة (هاشتاغ) Nedal_Naisseh#

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 214264 - قل غيرها
2011 / 2 / 6 - 10:27 التحكم: الحوار المتمدن	هايل نصر
ما يريد قوله السيد المتنور موجه بشكل غير مباشر للشعب السوري بالدرجة الاولى: اي انتفاضة شعبية ستصب اولا واخيرا في مصلحة الاخوان المسلمين فلا تفرحوا ولا تساندوا شباب مصر وتونس ولا تفعلوا فعلتهم. كلام لا جديد فيه ايها السيد لقد سبقك اليه وردده عقودا بن علي في تونس ومبارك في مصر: اما انا او الاخوان المسلمين. إرسال شكوى على هذا التعليق 123 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 2	العدد: 214272 - شئ متوقع
2011 / 2 / 6 - 10:54 التحكم: الحوار المتمدن	عبدالقادر برهان
نعم انه من المتوقع ان تكون للاخوان المسلمين في مصر حصة من الكيكة المصرية اذا ما انتصرت الثورة ,,,وكما حدث في العراق فانهم سيحاولون القفز على سدة الحكم ولن استغرب اذا كان ذلك بدعم امر يكي مباشر او غير مباشر ...ولكن ما اود الاستيضاح عنه منك هو الموقف في سوريا فان الكثيرين كانوا يتوقعون جمعة غضب سورية بناء على الدعوات التي تمت في الفيسبوك والانترنت ولكن وكما يبدو ان الشارع السوري لم يستجب لهذه الدعوات كما اننا لم نسمع او نشاهد ايه تحركات للمعارضة السورية بهذا الاتجاه فهل ان الشعب السوري لايريد تغيير النظام السوري لانه يثق بعائلة الاسد ام انه يتوقع تغييير النظام عن طريق قوة خارجية =امريكا او فرنسا مثلا= وكما حدث في العراق...اتوقع ان اسمع او اقرا لك رايا صريحا حول الاوضاع في سوريا وارجو ان يكون شاملا ,,شكرا مقدما إرسال شكوى على هذا التعليق 169 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 3	العدد: 214279 - تقويل
2011 / 2 / 6 - 11:20 التحكم: الكاتب-ة	هايل نصر
مع احترامي للاستاذ نضال نعيسة, هايل نصر لايعلق على مقالات احد يقول ما يراه في مقالات مستقلة. نرجو عدم استغلال الاسماء في التعليقات مع التقدير إرسال شكوى على هذا التعليق 48 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 4	العدد: 214289 - أختلف معك .. انها ثورة الشعب المصري كله
2011 / 2 / 6 - 12:00 التحكم: الحوار المتمدن	عمرو اسماعيل
قد عكس كل من الشباب، مشعل الثورة، والمنضمين إليها من جميع أطياف الشعب غير المسيس وعياً سياسياً لاشك أنه أذهل النظام وأدهش العالم والكثير من المصريين الذين كانوا قد فقدوا الأمل. رُفعت الشعارات المطالبة بدولة مدنية تحقق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. اختفت الشعارات الطائفية وارتفع فقط علم مصر. ولابد هنا أن أسجل احترامى لجماعة الإخوان المسلمين الذى اشترك أعضائها كمصريين مخلصين لمصر أولا. - لقد أعادت لنا الثورة كرامتنا ويقيننا على إحداث التغيير. لقد ذكرتنا أننا شعب عظيم قادر على إعادة تشكيل مستقبله نحو الحرية. أعاد لنا الصامدون فى ميدان التحرير والمتظاهرون فى جميع أرجاء الوطن الحب لتراب مصر ولبعضنا البعض. ورغم الحرب النفسية التى يقودها فلول نظام متداع فإن الإصرار والعزم يتزايد على تحقيق الحرية. هذا الكلام هو نقلا عن الدكتورة سحر الموجي وأنا أؤكد لك انها مثلي تماما لا تنتمي الي الاخوان. إرسال شكوى على هذا التعليق 131 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 5	العدد: 214298 - لاترددوا أغاني الأعلام المصري
2011 / 2 / 6 - 12:27 التحكم: الحوار المتمدن	سالم العبدالله الدميمي
الأخ / نضال نعيسة مصر العربية سابقا والعربية مستقبلا - عدد سكانها مايقارب 85 مليون نسمة وحركة الأخوان في مصر يبلغ تعداد اعضائها بأحصائية الجماعة هي ( 70 الف عنصر ) وبأحصائية الحكومة المصرية ( 100 الف عنصر ) منظمون فلماذا نخاف على مصر من الأخوان الذين هم جزء لايتجزء من التركيبة السكانية المصرية فهل يستطيع ( 100 الف عنصر ) أن يقود شعب تعداده ( 85 مليون ) فهل يستطيع هؤلاء سلب إرادة شعب قاوم الأمن المركزي الذي يبلغ تعداده ( مليونان ) عدا أجهزة الشرطة والمباحث والمخابرات هل يستطيع هؤلاء أن يحكموا شعب مصر رغما عنه بالتأكيد ( لا ) ولكنهم يحق لهم ان يشاركةا بالحكم كجزء من الشعب المصرية ولن يكون لهم تأثير - إلا إذا إستطاعوا أن يكسبوا حب ( 85 مليون مصري ) فبهذه الحالة يستحقون حكم مصر وبجدارة وبجدارة وبجدارة . هذه وجهة نظري وياأخ نضال في مثل شعبي يقول ( إذا كرهت غلا تظلم ) شكرا لك وتقبل مروري ملاحظة : أنا لست من الأخوان المسلمين وذلك للعلم حفظ الله سوريا الوطن وشعبها الأبي من كل مكروه إرسال شكوى على هذا التعليق 110 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 6	العدد: 214312 - الله يخليلنا الديموقراطية وصندوق الاقتراع
2011 / 2 / 6 - 13:32 التحكم: الكاتب-ة	....................
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
التسلسل: 7	العدد: 214322 - خيبة امل
2011 / 2 / 6 - 14:30 التحكم: الحوار المتمدن	محمود المنيف
يا استاذ لماذا تريد تثبيط العزائم هل اعجبتك الدكتاتورية البنعلية و المباركية اولى بك الان ان تهاجم طاغية بلدك بشار النعجة عندما ننقد التاريخ الاسلامي الفاشي دون اسقاط ذلك على واقعنا التعيس فكاننا نحرث في البحر الرجاء من كل التنويريين ان يكفوا هذه الايام عن الحديث عن جرائم محمد و الصحابة و يساهموا في المعركة الراهنة ضد الطغيان هذه اولويتكم الان ايها المثقفون لا تكونوا مثل المدعو العفيف الاخضر اللذي لم يساند الثورة التونسية و كان دائما بوقا للدكتاتور البغيض إرسال شكوى على هذا التعليق 232 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 8	العدد: 214325 - تحياتي للجميع
2011 / 2 / 6 - 14:41 التحكم: الحوار المتمدن	رعد الحافظ
أخي الكاتب العزيز / نضال نعيسة كلّنا نخشى على الثورة الشبابية المصرية البيضاء , ثورة الإنترنت والعاطلين , ضدّ الفساد والإستئثار بالسلطة , من أعداء الثورة المتربصين على الدوام وفي مقدمتهم طبعاً الإخوانجية وهم مدعومين من مسخين متنافرين / الوهابية والخمينية كلنا سمعنا تصريحات خامنئي الاحمر في خطبة الجمعة بعد إنقطاع سبعة أشهر عن تلك الخطبة هو يريد تحويلها الى ثورة إسلامية تخلق شرق أوسط إسلامي أمّا حماس والوهابية فقصدهم صريح , يريدون بحرق أنبوب الغاز خلط الأوراق وإشعال الحروب في المنطقة لأنّهم في الأصل تجار حروب اليوم يجتمع ممثل الإخوان مع عمر سليمان في خطوة لركوب الثورة والتحدّث بإسمها * ملاحظة مهمة لاحظتُ إشتعال الثورات في البلدان الأقل ديكتاتورية وسطوة مطلقة تونس ثم مصر مصر عام 2008 زرتها مرتين وفي قاعة السينما / فلم طباخ الريس كنتُ أسمع تهكم الناس على رئيسهم بصوت عالي وطلاب المدارس كانوا يقولون عن صورتهِ / بص لل ح .. ار , وراك * في ظنّي الثورات بدأت بالأقل سيطرة على شارعها لكنها ستمتد للجميع الاردن واليمن مرشحة الان ثم السودان والجزائر والمغرب وفي النهاية سوريا وليبيا إرسال شكوى على هذا التعليق 209 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 9	العدد: 214337 - خارج المعادلة
2011 / 2 / 6 - 15:10 التحكم: الحوار المتمدن	أحمد الجاويش
خطابك هذا يتماهى مع خطاب النظم القمعية والذي ثبت بالدليل أنه يُستخدم من النظم الفاشية وعملائها لتخويف الناس والبقاء على هذه النظم العفنة فالمجتمعات الحرة تقوم بكل فئاتها دون إستثناء وحينما تحين ساعة التحرر والحقيقة كما نرى الأن في الثورة المصرية القائمة يتوارى أصحاب العقائد والإيدلوجيات خلف الصفوف لقد أثبتت الثورة المصرية أن فزاعة التطرف والفتنة الطائفية هي لعبة من تخطيط الديكتاتوريات ومنتفعيها وأن البلدان المتحررة تضع موظفي الأديان في حجمهم الطبيعي الذي ينتفخ ويتعاظم مع حكومات الطغيان ويختفى ويكون للتسلية في أوقات الثورات والتحرر . إرسال شكوى على هذا التعليق 186 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 10	العدد: 214350 - الى احمد الجاويش
2011 / 2 / 6 - 16:08 التحكم: الحوار المتمدن	محمود المنيف
اتفق معك سيدي الفاضل كشفت الثورة التونسية و المصرية ان التطرف لا يزدهر الا في ظل الاستبداد اما الاستاذ نضال فانصحه بتعديل بوصلته و ان يساهم في فضح جرائم النظام السوري القمعي تحياتي إرسال شكوى على هذا التعليق 62 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 11	العدد: 214359 - انا متشــــــائم
2011 / 2 / 6 - 16:30 التحكم: الحوار المتمدن	كنعـــان شماس
يا استاذ نضال في العراق جاء بعد ســـرطان صدام طاعــون العمائم مع ان اي حزب لوحده لايملك اكثر من ثلاثين مقعد في برلمان يتكون من 325 مقعد فماساتنا يبكي عليها الشــــــيطان رحم الله فتيــان مصر الشجعان الذين فقدوا ارواحهم واوصلوا صيحاتهم الى السماء رغم كلاب وبغال وجمال وخيول اخر الفراعنة إرسال شكوى على هذا التعليق 40 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 12	العدد: 214370 - ملاحظه
2011 / 2 / 6 - 17:09 التحكم: الحوار المتمدن	سعد محمد البياتي
تحيه وبعد جملة الموضوع قد امتص حكام مصر هول الصدمه بدأت العمليه تدار مخابراتيا موضوع اشراك الأخوان في الحوار وبأصرار مفضوح هو بعبع للتهديد اول من بلع الطعم البابا شنوده سيبدأ لاحقا الآخرين وسيرفض الشباب تغيير الدستور بعد ان يطلعوا على فقره واضحه وصريحه بمنع الأحزاب الدينيه من الترشيح فان تم تعديل الدستور ستبدأ المساومات على الغاء هذه الماده عندها يكون حدسكم ياسيدي في محله أؤكد ان العمليه استلمت ومسيطر عليها مخابراتيا وووو ارجو ان اكون مخطئا ودمتم إرسال شكوى على هذا التعليق 53 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 13	العدد: 214378 - الرهاب من الإخوان ديدن الحكام ومن يؤيدهم
2011 / 2 / 6 - 17:23 التحكم: الحوار المتمدن	محمد علي الحلبي
أولاً لولم يقصقص الثائر الفظيع الهمام عبد الناصر أجنحة الإخوان ولولم يبدأ بسياسته المخابراتية ويتحول عهده ومن بعده للطغيان المكثف، ولو ترك الإخوان كما كان الحال في سورية الخمسينيات، لكان الإخوان قد تطوروا وأصبحوا مثل حزب العدالة التركي ونفس الشيء في سورية الطغيان في كلا البلدين انتج لنا نسخ أسوأ من الأصل من المتأسلمين وحملات القمع وإخراج الشعب من الحياة العامة والسياسية وإفقاره وتجهيله ونهب ثرواته إضافة لقمع الإسلاميين، كان خدمة لهؤلاء الإسلاميين وأفضل أرضية لهم لتجنيد الشباب ومسح دماغهم إلا أن حملة تسويق التهويل بخطر الإسلاميين للغرب ولي نعمة هذه الأنظمة كي يخاف هؤلاء من هذا البديل البعبع ويبقوا على الطغاة، لم تعد تنطلي على أحد، وهي تصب بمصلحة الطغاة وتزيد من أعمارهم الافتراضية يالأضعاف وما المسرحيات الهزلية التي لعبها النظام السوري عن عمليات إرهابية مفبركة مضحكة إلا صورة عن الهزل والهزء الذي وصلت إليه هذه الأنظمة الفاشلة أراهن أن الإخوان لن يكون لهم وزن في مستقبل مصر ولو شاء مبارك ومعلميه في واشنطن وتل أبيب ذلك وحاجة تصرعونا بخطر داهم هو أصلاً من صنع الطغاة تحية للجميع إرسال شكوى على هذا التعليق 45 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 14	العدد: 214393 - خطابك واضح
2011 / 2 / 6 - 18:38 التحكم: الحوار المتمدن	ثائر المجدلاوي
الكاتب المحترم بعملية ربط ما بين مقالك السابق ومقالك الحالي , تتضح توجهاتك وماذا تريد تمريره للقاريء في المقال السابق حاولت ايصال للقاريء فكرة ان رحيل نظام مبارك هو مصلحة اسرائيلية والكل يعرف ان الواقع ينفي هذه الفكرة وفي مقالك الحالي تحاول ايصال ان الانتفاضة الشعبية في مصر هي من تحريك الاخوان المسلمين وهي لمصلحتهم وايضا هذه الفكرة منافية للواقع كتاباتك بمجملها معادية للانتفاضة الشعبية المصرية وتصب في خدمة النظام المصري حليف اسرائيل إرسال شكوى على هذا التعليق 87 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 15	العدد: 214402 - من على ظهور الجمال والاحصنة
2011 / 2 / 6 - 19:10 التحكم: الحوار المتمدن	آلان كاردوخ
عفوا ياسيد نضل لااصدق بان هذا الذي كتبته باسم السيد نضال نعيسة لقد نقلت لنا كلاما من مانشيستات الصحافة التلفزيونية وهذا الكلام مكرر نسمعه كل يوم من التلفزيون فلماذا اجهدت نفسك بهكذا استنساخ للمقاطع , لربما لو حللت لنا مايجري في سورية وعدم خروج السوريين ليوم الغضب بالرغم من عدم حياديتك لكان افضل , شئ ناقص لم تذكره لربما كان سيستقطب الانتباه وهو مواجهة المعتصمين المعارضين لنظام مبارك من قبل انصار النظام بالاحصنة والجمال والسيوف كما روجت له الفضائيات ورموز الاخوان - حتى ان اية مقابلة مع تلك الرموز كانوا يستهلونها بعد البسملة بان النظام يهاجم المتظاهرين من على ظهور بلجمال والاحصنة والسيوف وبنهبوا المتحف المصري - وكان معركة بدر والاحد والخندق بدأت والغنائم في متناول اليد ( عليهم عليهم ) ولكن وقد راينا في الفضائيات بانه لم يكن سوى بعير واحد واربعة احصنة وكسر واجهة المتحف ورمى البعض من القطع على الارض ولم ينسرق شيئا- إرسال شكوى على هذا التعليق 102 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 16	العدد: 214414 - لازلت انتظر
2011 / 2 / 6 - 19:46 التحكم: الحوار المتمدن	عبدالقادر برهان
لازلت انتظر من السيد نضال الاجابة على تساؤلاتي عن رايه بالنسبة للاوضاع السورية ولماذا لم يستجيب الشارع السوري والمعارضة السورية لنداءات الفيسبوك والانترنت لتحقيق جمعة غضب سورية ؟؟؟؟ إرسال شكوى على هذا التعليق 52 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 17	العدد: 214443 - الكلمة
2011 / 2 / 6 - 20:39 التحكم: الحوار المتمدن	عبدالباري مجيد
لتكون الكلمة الاخيرة لشباب الانتفاضة متمنين الحرية والكرامة والسعادة للشعب المصري وان يدخل وطنهم زمن الحداثة والعلمانية ويتوجه لبناء دولة صناعية وزراعية حديثة وان يعيش الشعب برفاهية مثل البلاد الأوربية إرسال شكوى على هذا التعليق 77 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 18	العدد: 214451 - عبد القادر برهان
2011 / 2 / 6 - 20:58 التحكم: الحوار المتمدن	أحمد هيثم
عزيزي لا تنتظر الجواب فأنا سأعطيك الجواب.... الشعب السوري لا يستطيع أن يتحرك في ظل هذا النظام ولذلك أنا شخصياً سأكتب إعلاناً مكتوب فيه مطلوب بعض المتظاهرين من مصر وتونس للتظاهر في سوريا ....بس متظاهرين ،وأصحاب البغال والجمال والبلطجية ...فهؤلاء معبيين البلد يعني على الأقل نسبة 10%من الشعب السوري وكان هؤلاء في الشوارع من أول يوم ...يعني مبارك نزلهم من بعد 5 او 6 أيام بس البعث نزلوهم قبل ما يصير شي... وشكرا إرسال شكوى على هذا التعليق 89 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 19	العدد: 214466 - هل يتوقف النضال
2011 / 2 / 6 - 21:43 التحكم: الحوار المتمدن	رديف شاكر الداغستاني
ان الافكار الانهزاميه الاستسلاميه هو منهج امبريالي نعم هذا وارد ان يسلم للاخوان العربة حين ترى الامبريالية انه ضمان منتغيير ثوري حقيقي هاذا ماحصل في ايران لو كان بامكان الاخوان انيقودو مثل هذه الثورة لاقاموها منذ زمن لقد حاولو فلم ينجحو وسؤال للكاتب ماالعمل 00ان تحريك النضال الجماهيري بهذا العنف الثوري ستكون المدافع عن مصالحها وهذا اصل الصراع هيجانه افضل من ركوده عذرا ان تعليقي لااقصد الكاتب تحديدا بل الفكرة وشكر للجميع إرسال شكوى على هذا التعليق 49 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 20	العدد: 214515 - I trust
2011 / 2 / 7 - 04:46 التحكم: الحوار المتمدن	....................
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع