أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - أيها الجنرال , اكذب , ارقص , اقفز كالبهلوان , إنه زمن الحرية , زمن الشعب الثائر , فانتظر مع سيدك أو ارحل فيد الثورة ستطولك و لو في بروج مشيدة














المزيد.....

أيها الجنرال , اكذب , ارقص , اقفز كالبهلوان , إنه زمن الحرية , زمن الشعب الثائر , فانتظر مع سيدك أو ارحل فيد الثورة ستطولك و لو في بروج مشيدة


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 3266 - 2011 / 2 / 3 - 19:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيها الجنرال , اكذب , ارقص , اقفز كالبهلوان , إنه زمن الحرية , زمن الشعب الثائر , فانتظر مع سيدك أو ارحل فيد الثورة ستطولك و لو في بروج مشيدة

يكذبون حتى النهاية , لأنهم لا يستطيعون إلا أن يكذبوا و لم يفعلوا إلا أن يكذبوا منذ اللحظة التي بدأ فيها الاستغلال و الاستبداد على هذه الأرض إلى أن ترث الجماهير الحرة الأرض و ما عليها , لكنه الوهم فقط أيها الجنرال , أحقا تعتقد أن تلك الدبابات يمكنها أن تحميك و لا حتى ال ف 16 , حتى الآلهة في السماء تخشى ثورة العبيد , لم يكن هناك صراع بين مصريين , كانت هناك معركة دفاعا عن الثورة و عن حرية المصريين بين الثوار و بين بلطجية النظام , القضية بين نظام مبارك و الشعب المصري ليست خلافا في الرأي , هناك قهر و قمع و نهب و جرائم بما في ذلك القتل بيد البلطجية الذي يرتدون لباس رسمي و غير رسمي , و هناك بالمقابل ثورة على القمع و النهب , على كل القذارة التي مثلها النظام
لقد جاء أحمد شفيق متأخرا جدا , جاء بعد كل أيام الغضب المليونية تلك , إنه يتحدث بلغة ما قبل 25 يناير , لقد غير أسبوع الغضب الشعب المصري و لم يعد ذلك الشعب المهذب الذي يصمت على قهر نظامك و قمع نظامك و نهب نظامك , إذا أثار ما جرى حتى اليوم استغراب الجنرال فهو سيستغرب أكثر مما سيحدث فيم بعد الآن , و إذا ظن أنه ما زال بإمكانه أن يطلب من مراسلي الصحف التكلم معه بدبلوماسية فإن الشباب الثائر لن يتحدث إلا بصفاقة تناسب وقاحته و وقاحة نظامه , إلا بقوة الأحرار , الشعب المنتفض في سبيل حريته لن يعامل الطغاة و كلابهم إلا بما يناسبهم , لقد انتهى وقت الخوف و الرضوخ , إنه زمن الحرية يا شفيق و ليس زمن الخوف من دبابات مبارك أو كلابه ...
تختلف طقوس وداع الطغاة عن تلك التي تتحدث عنها , و لن يعزف سلام ملكي عندما يغادر الديكتاتور وكره الذي يختبئ فيه المحاط بالحراس و الذي اتضح أمام الجميع , أمام كل فقراء مصر و العالم أنه يستطيع فقط أن يوجد هناك و أن يحكم فقط بحماية البلطجية و القتلة , طقوس مغادرة الديكتاتور الوحيدة الممكنة على يد شعب ثائر هي محاكمته فورا على كل جرائمه
أتحدى شفيق أو مبارك أن يذهبا لميدان التحرير , إن كانوا رجالا , ليسلموا أنفسهم إلى الشعب الثائر , لقد تصدى الشباب الثائر لرصاص قتلتكم , لرصاص البلطجية و المجرمين الذين يحمونكم , بصدورهم , طالما كان العسكر محترفي قهر الجماهير لصالح من يدفع لهم , طالما كانوا أكثر الناس جبنا و إلا لما احتاجوا إلى كل هذه البنادق و الخوذات , وحدهم الناس العاديون , الفقراء , الثوار , لا يعرفون أسلحة و معدات الجبناء تلك , لو كنتم رجالا لما اختبأتم خلف بعض البلطجية و القتلة , الرجال هم من يتصدى لرصاص القتلة بصدورهم العارية بقضباتهم بشجاعتهم التي تطاول عنان السماء .. إنكم مجموعة من القتلة , الجبناء , حفنة بلطجية حول ديكتاتوركم , و لا تعرفون أبدا مدى شجاعة العبد و هو يقاتل في سبيل حريته .....

مازن كم الماز



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء لكل اليسار الثوري و التحرري و اللاسطوي : للمشاركة في مع ...
- معركة الحرية
- ملاحظات على هامش الثورة المصرية
- مرحلة جديدة : مرحلة ما بعد الثورة التونسية الشعبية
- و من الشرارة يندلع اللهيب
- إلى المستسلمين للأناركي الفرنسي ليبرتارد
- دعوة لإطلاق حرية الاعتقاد و الضمير و كف يد المؤسسات الدينية ...
- مواصلة للنقاش حول مجزرة كنيسة القديسين
- مرة أخرى عن مجزرة كنيسة القديسين
- عن مجزرة كنيسة القديسين
- بين ماركس و باكونين , و ردود على بعض التعليقات
- عن فرار المسيحيين العراقيين
- دفاعا عن اليسار العربي
- عن فقه الاستغفار و الدعاء و ما شابه
- كيف انتصرت البيروقراطية و هزمت البروليتاريا الروسية
- من التاريخ , عن صلاح الدين الأيوبي
- وعي النخبة السياسية الفصامي
- كلمة للفقراء في جنوب السودان
- الأخلاق و السياسة , دفاعا عن اللا سياسة
- يجب لأا يمر ما جرى في كنيسة النجاة


المزيد.....




- حذره من -مصير- صدام حسين.. وزير دفاع إسرائيل يهدد خامنئي
- العاهل الأردني: العالم يتجه نحو -انحدار أخلاقي- أوضح أشكاله ...
- العاهل الأردني: هجمات إسرائيل على إيران -تهديد للناس في كل م ...
- الجبهة الداخلية الإسرائيلية تحذر: إيران غيرت طريقة هجومها وم ...
- -أكثر من مجرد مدينة-.. ما أهمية الضربات الإيرانية على هرتسيل ...
- خيارات إيران أمام هجمات إسرائيل.. ردّ استراتيجي نعم لكنه أيض ...
- الإسرائيليون في مواجهة الصواريخ الإيرانية.. مغادرة للخارج ...
- بين نشوة المفاجأة وشبح الحسابات الخاطئة.. ما مآل رهان نتنيا ...
- لقطات لمجزرة ضد منتظري المساعدات الإنسانية في خان يونس
- شاهد.. رد فعل ميلوني على همسة ماكرون في قمة السبع يثير تفاعل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - أيها الجنرال , اكذب , ارقص , اقفز كالبهلوان , إنه زمن الحرية , زمن الشعب الثائر , فانتظر مع سيدك أو ارحل فيد الثورة ستطولك و لو في بروج مشيدة