أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مازن كم الماز - كيف انتصرت البيروقراطية و هزمت البروليتاريا الروسية















المزيد.....

كيف انتصرت البيروقراطية و هزمت البروليتاريا الروسية


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 3220 - 2010 / 12 / 19 - 21:35
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لا بد لكل من قرأ كتاب جون ريد عشرة أيام هزت العالم أو شاهد الفيلم المأخوذ عن الكتاب أن يأخذه العجب و هو يرى عالما يمور أمامه , عمال و فلاحين و جنود و مثقفين يتناقشون بكل حماسة عن الطريقة الأفضل ليبنوا حياة جديدة , كانت هذه الحرية غير المسبوقة موجودة أيضا داخل الحزب البلشفي نفسه , كان الحزب يمور هو أيضا بديمقراطية هائلة , كان الجميع يتحدث و بصوت عال , يناقش و ينتقد , يتفق و يعترض , في كل مكان , كانت الحرية هي عنوان نضال الشيوعيين و في نفس الوقت الجماهير خارج الحزب أيضا . لم يكن بمقدور أي كان أن يوقف هذا الاندفاع الحماسي نحو ممارسة فعلية و عميقة للحرية في كل مكان و على كل الأصعدة , لم يعتبر أي شخص يومها نفسه مخولا بتقنين تلك الممارسة للحرية أو حتى بالتخفيف من سرعتها و لم يكن هذا باستطاعة أحد ما يومها أيضا , كان على الجميع أن يستخدم قوة الإقناع فقط أما أجهزة الدفاع عن الثورة فلم تستخدم يومها لقمع العمال أو فرض أي شيء عليهم أو للتجسس عليهم أو لاعتقال من ينتقد بصوت عال أيا كان . داخل الحزب كانت الآراء تتصارع , تتفق و تختلف , لم يتخذ أي فرد القرارات المصيرية لوحده , على الدوام كانت هناك معارضة ما و لم تكن هذه المعارضة أو ذلك النقد ليعتبر خيانة لأن الثورة كانت من صنع الجميع و ملكا للجميع , رغم الاحترام الذي تمتع به قادة الحزب إلا أن الجماهير و الشيوعيين في القواعد ناقشوهم و لم يذعنوا بصمت أو بسلبية لمقترحاتهم . عندما قررت قيادة الحزب البلشفي ضرورة عقد صلح بريست مع الألمان وقفت مجموعة الشيوعيين اليساريين ضد الصلح , كان نجاح و استمرار الثورة الروسية في نظرهم مرتبطا بنجاح الثورة في أوروبا خاصة في ألمانيا التي كان عمالها ينتفضون ضد سادتهم , و اتخذ القرار بعد نقاش علني منح فيه الصوت المعارض كل الحرية بأن يتكلم و يعرض حججه ضد عقد الصلح , لم يكن باستطاعة أحد أن يقمع الناس الذين بدؤوا بعد طول صمت يعبرون عن آرائهم و إرادتهم بحرية . لكن مع بروز البيروقراطية السوفيتية بدأ الوضع بالتغير , كانت أجهزة أمن جديدة قد ظهرت و بسبب ظروف الحرب الأهلية أغلقت جرائد المعارضة خارج الحزب أولا و بدأ قمع تلك الأحزاب يتطور انتهاءا بإلغائها الفعلي و شيئا فشيئا تطورت منظومة الحزب الواحد , حتى حلفاء الأمس كالاشتراكيين الثوريين اليساريين كان عليهم أن يختاروا بين أن يحلوا أنفسهم و أن يلتحقوا بالحزب الشيوعي أو يواجهوا النفي و حتى السجون . أصبحت البيروقراطية هي التي تتحكم عمليا بإصدار القرارات و أزيحت السوفيتيات و لجان المعامل من مركز القرار الذي كان مزدوجا في أول الأمر , بين الحكومة البلشفية و المؤسسات التي أنشأتها و بين السوفييتات و لجان المعامل و غيرها من مؤسسات جماهيرية قاعدية ديمقراطية , منحت هذه السوفييتات أول الأمر "دورا استشاريا" ثم أصبح القرار نهائيا بيد منظومة بيروقراطية حزبية دولتية تقوم على تراتبية هرمية صارمة من الأعلى إلى الأسفل تعززها منظومات قمع سياسي و فكري و جسدي أشبه بما كان عليه الحال أيام القيصر , لقد مهد الطريق أمام ظهور الرعب الستاليني , و كان على العمال أن ينفذوا أوامر تلك البيروقراطية أولا بسبب ظروف الحرب الأهلية ثم أصبح خضوعهم لسلطة البيروقراطية المطلقة شرطا للبقاء في الحزب و من ثم حتى للحياة في المجتمع ككل . من المشاكل التي واجهت العمال في بداية الثورة هي مشكلة إدارة المعامل التي هرب ملاكها , ظهر خلاف جدي و عميق بين القسم الأكبر من قيادة الحزب البلشفي و بين مجموعة سمت نفسها يومئذ المجموعة المركزية الديمقراطية . ظهرت هذه المجموعة في المؤتمر الثامن للحزب عام 1919 , كانت المجموعة تعترض على ما سمي يومها بإدارة الرجل الواحد للمعامل الذي دافعت عنه قيادة الحزب الشيوعي كما أصبح يسمى الآن و التي أرادت أن تضع سلطة إدارة العمل في المصنع بيد مدير واحد , رجل واحد , كما كان الوضع عليه قبل الثورة , و كما سيجري استنساخ هذا من بعد في كل المحاولات التي حاولت تقليد المثال الستاليني أو اللينيني بدعوى الاشتراكية أو أي شكل منها , رفضت هذه المجموعة إدارة الرجل الواحد و أصرت على إدارة عمالية جماعية للمعامل , و أخذت تطالب بما هو أبعد من ذلك بالتخفيف من مركزة السلطة بيد الحزب و انتقدت تراجع الديمقراطية داخل الحزب نفسه . تألفت المجموعة من مثقفين بلاشفة أساسا , من قدامى مناضلي الحزب , كان من أبرزهم فلاديمير سميرنوف و تيموفي سابرانوف . لم تنجح المجموعة في تحقيق أهدافها , و سرعان ما ستلتحق بمجموعات معارضة أخرى ستظهر فيما بعد , أهمها مجموعة المعارضة العمالية , التي تألفت أساسا من عمال شيوعيين هذه المرة من قدامى الحزب البلشفي كالكسندرا كولونتاي و ميدفيدييف و آخرين . طالبت هذه المجموعة مرة أخرى في المؤتمر العاشر 1921 بنقل وظيفة إدارة المعامل إلى البروليتاريا ممثلة بالنقابات العمالية , و اعتبرت أن الإدارة البيروقراطية للمعامل تتناقض مع هدف بناء مجتمع جديد اشتراكي يقوده العمال و يقوم على ملكية جماعية فعلية لوسائل الإنتاج . وقفت المجموعة أيضا ضد البقرطة المتزايدة للسلطة و للحزب و تراجع الديمقراطية داخل الحزب . لكن المؤتمر سيتخذ بناء على طلب و إلحاح قيادة الحزب الشيوعي قرارا بحل مجموعة المعارضة العمالية و وصم طلبها نقل إدارة المعامل من البيروقراطية إلى النقابات بالانحراف الفوضوي النقابي , و سيتخذ قرارا مشددا بإلغاء أي نشاط أو تجمعات تكتلية داخل الحزب , كانت هذه عمليا نهاية النقاش الديمقراطي داخل الحزب . لنرصد هذا التطور يمكن أن نذكر أنه في 26 أو 27 تشرين الأول أكتوبر 1917 سيكتب لينين مشروعا لما سماه سلطة العمال , ينص في أول فقرة على أن يتولى العمال السيطرة على الإنتاج و بيع و شراء كل المواد و البضائع , و أن هذه السلطة سيمارسها كل العمال في شركة ما , إما مباشرة إذا كانت الشركة صغيرة أو من خلال ممثليهم إذا كانت كبيرة , و سيكتب في 19 تشرين الثاني نوفمبر من نفس العام مشروعا آخر عن حق الهيئات باستدعاء ممثليها مؤكدا على حق كل الهيئات باستدعاء قادتها أو ممثليها في الهيئات الأعلى إذا رغبت في ذلك , لكن في وقت لاحق في خطابه أمام المؤتمر العاشر اعتبر لينين نفسه أن الحزب قد سمح بترف ذلك النقاش المطول عن إدارة النقابات أم البيروقراطية للمعامل و اعتبر أن نقد قيادة الحزب في هذه الظروف أشبه بالخيانة , و اتهم المعارضة العمالية بإضعاف الحزب بنقدها و مناقشتها العلنية لسياسات قيادته و فرضها هذا الجدل و النقاش على مؤتمراته , سيصبح ستالين فيما بعد زعيما أوحدا مدى الحياة لما يقارب ثلاثة عقود و لن يجرؤ أحد على نقده ناهيك عن محاسبته و سيختار هو الهيئات القيادية للحكم و سيحدد سياساتها و مصير أفرادها بكلمة واحدة منه , و ستبدو وقتها مراسيم لينين تلك بعد الثورة عن سلطة العمال و حق الهيئات في استدعاء أي من قادتها مجرد مزحة سمجة ليست في محلها . كانت الحرب الأهلية قد انتهت عمليا مع انعقاد المؤتمر العاشر عام 1921 و انتظر العمال أن تنتهي أيضا تلك الظروف الاستثنائية التي عاشوها لعدة سنين , و انتظروا من جملة ذلك عودة الديمقراطية مثلا و إنهاء القيود على الحريات العامة , لكن البيروقراطية لم تكن مستعدة للتنازل عن امتيازاتها التي انتزعتها لنفسها في إدارة المجتمع بشكل مطلق و إخضاع جماهير العمال و الفلاحين , قبل المؤتمر بأيام سينتفض بحارة كرونشتادت ( و هي قاعدة بحرية قرب العاصمة السوفيتية آنذاك , بتروغراد ) المشهورين بحماستهم الثورية و إخلاصهم الشديد للثورة العمالية و الذين قاموا بالدور الأساسي في ثورة أكتوبر نفسها مطالبين بالعودة إلى الديمقراطية السوفيتية و إلى ديكتاتورية البروليتاريا بدلا من ديكتاتورية الحزب , لكن الجيش السوفيتي سيقمع ثورتهم بالقوة بقيادة تروتسكي نفسه الذي سيقع هو بالذات ضحية لقمع البيروقراطية فيما بعد . اتهم لينين المعارضة العمالية بأنهم كرونشتاديون أيضا . و أخيرا سيصرخ لينين في وجه المعارضة من منبر المؤتمر : ( سأنقل أولا كلماته باللغة الانكليزية حرفيا كما وردت في أرشيف الماركسيين على الانترنيت ) :
Are we discussing discipline and unity in an organized party , or we are at a meeting of the Kronstadt type ? For his ( 1 ) is Kronstadt , anarchist type of statement , to which the response is a gun .
هل نحن نناقش الانضباط و الوحدة في حزب منظم , أم أننا في اجتماع على شاكلة كرونشتادت ؟ لأن هذا القول هو كرونشتادي , فوضوي , و له جواب واحد فقط : هو المسدس . ( 2 )
المصدر : http://www.marxists.org/archive/lenin/works/1921/10thcong/index.htm
مع التصفيق المطول الذي قوبلت به كلمات لينين الأخيرة سيسود الصمت فعليا ( أو سيفرض ) داخل الحزب , لقد انتصرت البيروقراطية و هزمت البروليتاريا الروسية , لن يتوقف النشاط التكتلي لكنه سيأخذ طابعا انتهازيا كما في أية سلطة بيروقراطية مطلقة , سيأخذ طابع التنافس على السلطة بين ستالين و تروتسكي , و مثل هذا التناقض لا يحل في مؤتمرات الحزب أمام القواعد و جماهير الشيوعيين و العمال , بل من خلال المؤامرات في غرف مغلقة , كانت القضية في إبعاد الخصم أولا عن الهيئات القيادية للحزب و السلطة عن طريق التآمر مع قادة آخرين و من ثم إبعاد أنصاره و من ثم حتى قتله كما سيحدث في فترة التطهير في الثلاثينيات التي ستلتهم معظم قادة الحزب الشيوعي التاريخيين , سيبدأ الصراع بأن يتحالف ستالين مع زينوفييف و كامينييف ضد تروتسكي ثم بعد هزيمته لخصمه اللدود تروتسكي سيتحالف ستالين ضد الأخيرين مع بوخارين و ريكوف ثم سيتخلص من هذين أيضا , و سيعدم الجميع في الثلاثينيات بتهم الخيانة العظمى , أما تروتسكي فسيقتل في منفاه في المكسيك . لنتأمل مصير سابرونوف الشيوعي اليساري و عضو مجموعة المركزية الديمقراطية في عشرينيات القرن العشرين . وقف هذا البلشفي منذ عام 1912 أمام المؤتمر الثامن عام 1919 ليقول أنه لا يجب على الحزب أن يفرض إرادته على السوفييتات , و لكنه سيبقى مع ذلك عضوا في اللجنة التنفيذية المركزية لعموم روسيا و سيكون من عداد الذين نظموا جنازة لينين عام 1924 و حملوا نعشه إلى مثواه الأخير , و سينضم في وقت لاحق إلى المعارضة اليسارية التروتسكية التي تشكلت عام 1923 لكنه سيشكل جماعة أكثر يسارية داخلها مع أعضاء آخرين من مجموعة المركزية الديمقراطية السابقة لأن أفكاره هي في حقيقة الأمر أكثر يسارية من تروتسكي الذي أصبح معارضا فقط بسبب هزيمته أمام ستالين , على العكس من ذلك كان سابرونوف يريد استعادة الديمقراطية العمالية , سيطرد سابرونوف من الحزب عام 1927 و ينفى إلى كريميا , سيطلق سراحه ثم سيعاد اعتقاله عام 1932 و سيقضي بقية حياته في السجن , في معزل فيرخنيورالسك الرهيب , و سيعدم عام 1939 . في خطابه المقتبس منه أعلاه دافع لينين عن أحد المسؤولين السوفييت , المسؤول عن إمدادات الغذاء لبتروغراد العاصمة السوفيتية يومها , الذي كان أحد المتحدثين باسم المعارضة العمالية قد طالب بمحاكمته , فرد لينين قائلا , تعالوا و خذوا مكان الرفيق المذكور لنر إذا كان بمقدوركم فعلا تغيير الوضع البائس للإمدادات الغذائية , الحقيقة أن كلام لينين هنا يلتف على حقيقة ما طالبت به مجموعات المعارضة تلك داخل الحزب الشيوعي الحاكم و آخرها المعارضة العمالية , ما طالبت به مجموعات المعارضة داخل الحزب البلشفي بين عامي 1918 و 1921 في المؤتمرات الثامن , التاسع و العاشر , كان شيئا مختلفا تماما , لم تكن هذه المعارضة تريد أن تجلس مكان لينين أو تروتسكي أو ستالين على رأس الحزب و السلطة , لم تقل أن الأمور ستكون أفضل لأنها ستقود هي الحزب و السلطة كما فعل ستالين و تروتسكي و بقية القادة في صراعاتهم فيما بينهم , على العكس تماما , لقد طالبت بأن يفعل ذلك العمال أنفسهم , و ليست أية قيادة قائمة أو محتملة للحزب , كانوا يريدون أن يقوم العمال أنفسهم بتنظيم إمدادات الغذاء مباشرة و بطريقة ديمقراطية من الأسفل , لقد اعتبرت أن هذا لا يطلق فقط مبادرة العمال الضرورية جدا لتطور النظام الاشتراكي و لأنه يتيح الاستفادة من حقيقة أن العمال لم يعودوا ينتجون لصالح رب عمل منفصل عنهم لتسيير الأمور و إدارة الإنتاج بصورة أفضل مما عليه الحال في ظل الرأسمالية بل أن هذا هو جوهر أي نظام اشتراكي بالضرورة , لكن بيروقراطية الدولة الناشئة استخدمت ذات الأساليب التيلورية التي اخترعتها الرأسمالية الأمريكية "لتحفيز" العمال لينتجوا من جديد مقابل أجر تحدده البيروقراطية , لينتجوا ما ليس لهم كما كان عليه الحال من قبل , بحيث يكون إنتاجهم مغتربا عنهم من جديد , لا يتحكمون به و لا يسيطرون عليه , و لينتجوا قيمة زائدة تحدد هذه البيروقراطية كيف ستوزع و لتحصل هي على القسط الأكبر منها , كانت البيروقراطية هي الطبقة الجديدة التي أصبحت مركز الحياة السياسية و الاقتصادية , السيد الجديد في الاتحاد السوفيتي , لذلك اعتبر سابرونوف أن الرأسمالية قد أعيدت إلى الاتحاد السوفيتي . لكن الأكيد من إعادة قراءة التاريخ بشيء من الموضوعية التي كانت مفقودة بحكم أحكام التهليل و التصفيق و التكفير و قمع التفكير المستقل , أن البروليتاريا الروسية التي امتلكت الجرأة و العزيمة لتنهض ضد مستغليها في شباط و أكتوبر 1917 قاومت هذه البيروقراطية حتى النهاية بنفس الضراوة قبل أن تستسلم , و أن من أطلق النار على التجربة في النهاية كانت البيروقراطية نفسها التي أنجبت غورباتشوف و يلتسين و شيفاردنادزه و علييف الذين كانوا قياصرة صغارا في منظماتهم الحزبية قبل الانهيار و بقوا كقياصرة ليبراليين في دولهم ما بعد الانهيار حتى أن بعضهم في جمهوريات آسيا الوسطى عاش و يعيش كسلاطين ألف ليلة و ليلة , كانت البروليتاريا الروسية قد أقصيت عن المشهد العام منذ وقت طويل و كانت البيروقراطية هي من يقرر كل شيء حتى أتفه الأشياء و كان على العمال أن يفعلوا شيئا واحدا فقط : القبول الأخرس بأوامر البيروقراطية , و تعين على هذه البروليتاريا أن تبدأ شيئا فشيئا باستجماع قوتها لتبدأ من جديد نضالها في سبيل عالم جديد لا سادة فيه , تملك هي فيه هذه المرة مصيرها بيدها .....

مازن كم الماز

1 – حسب المصدر

2 – هذه ليست المرة الوحيدة التي يستخدم فيها قادة الحزب الشيوعي هذه اللهجة التهديدية ضد العمال و الشيوعيين في القواعد إذا مارسوا نقدا مباشرا لسياساتهم أو للمؤسسات البيروقراطية التي أخذوا يقيمونها على رأس الدولة السوفيتية لكنها كانت الأكثر وضوحا و مباشرة , عدا أنها قد جاءت من لينين شخصيا . يمكن العودة للخطاب الموجود في أرشيف لينين على موقع أرشيف الماركسيين على الانترنيت و خطاباته الأخرى في المؤتمرات التاسع و العاشر التي تحمل نفس اللهجة التي أخذت تزداد حدة مع الوقت , أي مع تطور البيروقراطية

المصادر
وثائق الحزب الشيوعي الروسي و مؤتمراته و أرشيف لينين الخاص على أرشيف الماركسيين على الانترنيت باللغة الانكليزية



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من التاريخ , عن صلاح الدين الأيوبي
- وعي النخبة السياسية الفصامي
- كلمة للفقراء في جنوب السودان
- الأخلاق و السياسة , دفاعا عن اللا سياسة
- يجب لأا يمر ما جرى في كنيسة النجاة
- حروب في الظلام
- الأفكار المادية عند المعتزلة
- ملاحظات عن الجدال الاقتصادي الدائر اليوم في سوريا
- رؤية في وعي الواقع
- جدال حول التغيير
- أناركي روسي يكتب عن جهود الحركة الأناركية الروسية لمقاومة ال ...
- أناركي أمريكي يكتب عن الدين و الثورة
- لأسباب خاصة بالدولة , لميخائيل باكونين
- هل يمكن لملايين السوريين الفقراء أن يرسموا سياسة اقتصادية أف ...
- هناك طريقتان لفهم أو قراءة التاريخ
- لكن هذا سخف أيها الشيخ !
- نحو سلطة العمال لموريس برينتون
- الشبه بين النظام الستاليني و السوري : دروس الماضي و المستقبل
- كلمات في غياب مراقب الإخوان المسلمين السوريين السابق
- النقاب في سوريا


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مازن كم الماز - كيف انتصرت البيروقراطية و هزمت البروليتاريا الروسية