أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مهدي زاير جاسم - ثورة الفيس بوك














المزيد.....

ثورة الفيس بوك


مهدي زاير جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3265 - 2011 / 2 / 2 - 09:56
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


منذ ستة أيام والشعب المصري يتظاهر ؛ لإسقاط أكبر نظام دكتاتوري فاشي ظل جاثماً على صدر الشعب المصري مدة ثلاثين عاماً ،وقد استطاع الشباب المصري من خلال التواصل على موقع الفيس بوك في تحديد موعد المظاهرات وانطلاق هذه الثورة الكبرى من خلال قوى شبابية جديدة مثل (6 ابريل)وصفحة 0(كلنا خالد سعيد) ذلك الناشط السياسي الذي قتله الأمن السري الموالي للسلطة وأصبح مناراً للحرية وفي توحيد الشعب المصري .

ولم ينفع مبارك إعلان حظر التجوال وإسقاط الحكومة وتعيين وزير الطيران المدني كرئيس للحكومة وتعيين نائب له بعد ثلاثين سنة وهو يرفض أن يكون له نائب حيث عين (عمر سليمان) رئيس جهاز المخابرات المصري ، وكل هذه التنازلات لم يوقف زحف المصريين نحو ميدان التحرير أكبر ميدان في القاهرة ،وإعلان هدف المظاهرات هو إسقاط رأس النظام المصري وحزب الوطني الحاكم .

ولا أعرف لماذا لايستطيع القادة العـــــرب ـ مع تحفظي على هذه التـــسمية ـ أن يكون ( رئيساً سابقاً) بدل من أن يكون (رئيساً مخلوعاً) يتنازل بصورة سلمية ويصبح قائداً روحياً لبلده وخير مثال على ذلك هو (نيلسون ما نديلا) قائد الثورة الإفريقية ضد التفرقة العنصرية، دخل قبل أيام للمستشفى لإجراء الفحوص حتى قامت الدنيا ولم تقعد في جنوب إفريقيا للاطمئنان على صحته، فلماذ لايحتذي القادة العرب مثل مبارك وبن علي وعلي عبدالله صالح والقذافي وغيرهم، لماذا يصرون على الحكم وشعوبهم ترفضهم ،أعتقد أنه حب السلطة وليس شيء غير ذلك .


وقد قامت الحكومة المصرية بقطع خدمات الانتريت لمنع المتظاهرين من التواصل وتوحيد الجهود،كذلك قطع خدمات الموبايل وخدمة الرسائل القصيرة، وكل تلك الأعمال لم تحد من قدرة الجماهير في التصميم على إسقاط النظام المصري ؛ لأن هذا النظام قد حكم مصر بالدم والحديد .

وتعمل مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويترومواقع أخرى على الانترنيت في توحيد شباب الشعب العربي في قضاياة المصيرية وعلى رأسها الحرية والديمقراطية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تشترك فيها كل أحزاب المعارضة ولاتستثني أي طرف .

يمثل هذا الموقع - ابتداءً - نادياً اجتماعياً، ويستطيع كل إنسان أن يضع قوانينه الخاصة التي يرغبها.. يختار أصدقاءه ... يكتب مذكراته... وينشر صوره، ويعرض مقاطع فيديو أو وصلات على النت يحبها، ويجعلها إما متاحة للجميع، أو لأصدقائه، أو لفئة هو يختارها.. يعلق على كتابات الآخرين- إن سمحوا له بذلك - ويطلع على تعليقات غيره.يعيش حياة اجتماعية هو الذي يحدد أطرها وزمنها وآليتها ومكوناتها دون تدخل خارجي بأي شكل، بما في ذلك أصدقاؤه المقربون.

في البلدان العربية أصبح فيس بوك الشغل الشاغل لكثير من الشباب ومن مشارب شتى، لدرجة أن الإحصاءات تقول إنه في السعودية يوجد ما يقارب من مليون مشترك، وهذا عدد رهيب لا يماثله أي موقع آخر، ومشتركو هذا الموقع حول العالم مئات من الملايين، مما يمثل نقلة نوعية في التعاطي مع النت..
[email protected]



#مهدي_زاير_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمات التخطيط الناجح
- سقوط الدكتاتوريات
- البرلمان العراقي والدخان الابيض
- الإعلام الهادف ؟
- تسخير المال العام في الحملات الانتخابية
- الاعلام و المجتمع المدني
- معركة الاعلام ضد الفساد
- دور الاعلام في مواجهه الفساد
- فساد الاعلام
- لن نرضى بغير النجاح بديلاً
- المواطن ..... والتصريحات الصحفية
- ظاهرة الفساد
- مبدأالشفافية
- الرقابة وهدر المال العام
- القيادة ...هل هي فطرية أم مكتسبة؟
- العلاقة بين الاعلام والفساد
- إعلام بلا رقيب
- قانون الاحزاب....... الى أين ؟
- الاستطلاعات... وحجم الفساد
- البيئة الحاضنة للفساد


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مهدي زاير جاسم - ثورة الفيس بوك