أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر طلبه - رايح وجى / ما حدث لى حين ركبت الطبق الطائر















المزيد.....

رايح وجى / ما حدث لى حين ركبت الطبق الطائر


ماهر طلبه
(Maher Tolba)


الحوار المتمدن-العدد: 3256 - 2011 / 1 / 24 - 11:16
المحور: الادب والفن
    


رايح وجى / ماحدث لى حين ركبت الطبق الطائر
فى البدء أأكد أن هذه الأحداث والتى أقوم بتسجيل تفاصيلها أحداث حقيقية . وليست قصة من نسج الخيال..ولايغرنك أن فى العنوان "طبق طائر " وما يثيره هذا المسمى من نقاش وجدال حول مصداقية وجوده فهذه العقول التى رفضت التصديق بكروية الأرض ونظرية التطور وغيرها من النظريات العلمية لايمكن أن تتخلى مرة واحدة عن جمودها لتقبل بطبقى الطائر ، كما أحب أن أنفى عن نفسى شبهة الخلل العقلى حتى لاتساور البعض الظنون ، فلست بمجنون رغم أننا فى عالم مجنون ... وبعد هذه المقدمة الطويلة والتى لا أرى منها بد تبدأ حكايتنا...
فى ذلك اليوم – لا أعرف بماذا أصفه – قررت أن أترك كل هذه الدنيا – بمشاكلها- خلفى وأن أذهب إلى المصيف لعل مشاكلى تذوب فى مياه البحر... حين استقر بى الرأى على هذا ...ذهبت لطلب أجازة ...وبعد أخذ ورد بينى وبين السيد المدير...تكرم سيادته فمنحنى ثلاثة أيام لا غير ...ورغم أننى قد اعتبرت ذلك تحكم و"عنجهية" لا داعى لها إلا أننى لم أنس أن أشكر سعادته وأدعو له بطول العمر و دوام المنصب أثناء الخروج من الباب .. ها .. ما علينا .. المهم أنى اتجهت من فورى إلى البيت... اعددت حقيبة صغيرة وأخذت طريقى إلى المحطة... وحتى لا أطيل مرة أخرى فبعد أن دخلت العربة الطريق الصحراوى ... أخرجت الأجرة للسائق .. اشاح عنى بوجهه طالبا المزيد ، مبينا لى أنه يعانى وعثاء الطريق بينما نحن نذهب إلى المصايف .. افهمته أننى لست منهم .. وأنها المرة الأولى لى وأنهم ثلاثة أيام لاغير سأنفق خلالها ما جمعته فى 20 عام ... أصر على موقفه ... زاد الأمر بيننا .. توقف على جانب الطريق أمرا إياى بالنزول .. رغبة منى فى عدم تطور الأمور إلى الأسوأ... وحتى لا أفسد الرحلة قبل بدايتها... نزلت.. منتظرا أى سيارة قادمة ... والآن فلتتحد كل الحواس .. ها أنا ذا أقترب من الحدث الرئيسى.. أنا الآن فى وسط الصحراء أو بالتحديد على الطريق الأسفلتى الذى يقع فى وسط الصحراء .. وهج الشمس يشتد .. أبحث عن مكان أحتمى به .. الجأ إلى صخرة بعيدة وانتظر .. الوقت يمر متثاقلا .. تزداد حرارة الجو .. اسند رأسى إلى الرمال ..."هل غفوت؟!!" .. جسم يهبط من السماء له بريق غريب .. يقترب... باب يفتح .. شئ ما يجذبنى للداخل .. " مقاومتى معدومة" .. نور باهر يصدم عينى .. شخص يشير لى .. هيئته غريبة .. ليس له الجسم البشرى .. " أهذا زى أم أنه مغطى بالريش؟ !"
- من أنت...؟ .. ماذا تريد منى؟..
يوقفنى عن الاسترسال بإشارة
ملاحظة خارج نطاق الحدث : الاحظ أنى أتحدث لغة غير العربية أو الإنجليزية وأرجو المعذرة فلا أستطيع نفى إن كان يوجد على سطح الأرض من يتحدث بها ، فأنا لا أعرف من اللغات الا العربية وبعض الإنجليزية بحكم الإحتلال الإنجليزى والمسلسلات الأمريكانى لمصر.
أحاول أن أتماسك .. " ماذا لو كان هذا الشيء يريد لى الضرر؟..هل يصح أن أحاول الفرار منه؟... كيف يجعلنى أخاطبه بلغة ليست لى؟! .. اعجب ما فى الموضوع أنى لا أحس الخوف رغم غرابة الحدث ، والأعجب أنى أشعر بالجوع" .. قدم لى قائمة طعام .." لا أفهم ما فيها" .. اشرت إلى إحدها ضغط على الزر..
" أيّة لغة تلك؟!! "
امتدت أمامى مائدة...اشار لى ... بدأت فى التهام الفطيرة ، انتظر حتى انتهيت .. قال
- نحن نعلم من أنت ، أحوالك ، عاداتك ، طباعك ، نعلم عن هذا الكوكب وعن سكانه أكثر مما تعلمون ، وقد أثار استياءنا ما نراه من تردى أحوالكم وأخلاقكم وتكالبكم وتقاتلكم على المال والسلاح وتخليكم عن القيم الروحية الخالدة قيم العدل والخير وبعد البحث والدراسة وقع عليك الإختيار لإنذار أهل كوكبكم وإخبارهم أخبارنا وتبيان ما وصلنا إليه من تقدم علمى وتقنى ونشر قيمنا وأخلاقنا السامية.
- وكيف أعرف مدى تقدمكم وأنا لا أعلم من أنتم ؟
- إنى مكلف من قبل الزعيم برفعك إلى الكوكب الأم ليتم هناك تدريبك وتأهيلك لأداء مهمتك ومشاهدة مدى تقدمنا لتطمئن نفسك وترى كيف تحقق عندنا ما تعتبرونه أنتم خيال
- والأجازة ...والمدير...
- سنعيدك قبل غروب الشمس
- ياسلام ...رحلة بين الكواكب فى ساعات
أدار جهازا...
- بدأت الرحلة...يمكنك مشاهدة الطرق التى سنسلكها من خلال هذا الجهاز
والجهاز ياسادتى ... ماهو الا شاشة .. لكنى أرى الطرق والأشياء عليها مجسمة كأنى على خشبة مسرح...
- ما هذا ...؟!
- سأجيبك عم يجب أن تعرفه وعليك بالصبر شاهد فقط ولا تنسى ما قلته لك نحن نسبقكم فى مجال العلم كثيرا
الهدوء يخيم ، رغم السرعة التى يبدو أن المركبة تتحرك بها فأن الصور على الشاشة شديدة الوضوح وكأنى أراها من أوضاع ثابتة ...
( مجموعة من النجوم تتجمع ...يزداد اجتماعها كلما زاد اقترابنا منها ... تنبعث منها إشارات ضوئية ) .. قال
- عندنا من لا يرتكب خطأ طوال حياته الأولى يقع عليه الإختبار ليتحول إلى نجم يشع ليكون مثالا وقدوة يتمثل بها الباقون .. وهم الآن يرسلون إليك تحية اكبار وإجلال
- أنا ... لماذا؟!
- لأنك أول من وصل من كوكبكم إلى هنا على هذه الصورة..
- هذه الصورة !!!.. هل تعنى أن غيرى قد جاء إلى هنا بأى صورة من الصور ؟
صَمَتَ ...
" الوحيد الذى وصلت إلى هنا ..... !!! لو إننى ذهبت إلى أصدقاء العمل وحكيت ما يدور لقالوا مجنون عادت إليه أفكاره الجنونية ، وجددوا نصيحتهم الدائمة لى .. لا تأكل لحم البقر البريطانى .. فقد نقل إليك مرض الجنون " .. ارتطام هادئ ...أشار إلى الصورة التى كنت قد سهوت عنها
- إننا الآن فى المجال الجوى لكوكبنا ... انظر .. إن كوكبنا فى أبهى زينته احتفالا بقدومك ...
- سبحان الله... ما أجمل هذا .. ما أروع خلقك يا الله
- سنهبط عم قليل على السطح ..
- يجب الا تنسوا أن أجازتى 3 أيام وأن المدير ...
قاطعنى بعنف ...
- أنت سوف تغير تاريخ الجنس البشرى وعليك وأنت مقدم على هذه المهمة الا تشغل عقلك بأية قضية أو موضوع آخر ..
ارتطام آخر هادىء .. " كأننا على بساط من الحرير ، حدائق مترامية الأطراف ، تناسق لاتجده على كوكبنا الملعون.. أين ذلك من حوارى وشوارع مصر المحروسة ؟!!!"
فتح الباب .. شيئا ما يجذبنى للخارج ..
" لولا إنى لم أذق اللحم منذ زمان طويل لقلت إنى قد اصابنى جنون البقر البريطانى"
- نحن هنا ثلاثة أنواع.. يتشابه أفراد كل نوع تماما.. لا يوجد من ليس له شبيه هنا سوى الزعيم ..
- لكن ألن أقابل الزعيم ؟
- اتبعنى .. لقد خصص لك وقت للمقابلة كل ما هو مطلوب منك أن تشاهد فقط وتعرف وسأجيب عن استفساراتك فى حدود المسموح به ... مستعد ..
هززت رأسى .. قال بعد أن تقمص دور المرشد السياحى
- لتعلم أن كوكبنا مثلما يسكنه ثلاثة أنواع أو اجناس ينقسم كذلك إلى ثلاثة مناطق .. الأولى المنطقة الخضراء وهى منطقتنا هذه و بها القصور التى يعيش فيها معظم السكان .. والثانية هى المنطقة الحمراء وهى جزء من الكوكب ميز باللون الأحمر يتم فيه عزل الخطاة والخارجين عن النظام لقضاء فترات العقوبة .. والحياة بها ليست دائمة – الا فيما ندر – إذ أن الفرد بعد قضاء العقوبة .. يعود إلى المنطقة الخضراء ويراقب .. فإن حسن عمله عاش كأى مواطن صالح ، وإن شاب سلوكه أى شائبة اعيد من جديد إلى المنطقة الحمراء حتى يقوم سلوكه ، والمنطقة الثالثة هى المنطقة البيضاء وتقع على أطراف الكوكب ويقطنها الزعيم ... وسنجول بالمنطقتين ثم اصطحبك للقاء الزعيم ...
بدأت المركبه فى التحرك
- يمكنك أن تتابع الصور على الشاشة التى أمامك ...
صورة
( مجموعة – لاتشبهه فى الشكل تقوم بنشر ألواح من الخشب كتب عليها كلمه العدل )
- ما هذا ؟
- هولاء ... مجموعة من الجنس الثانى الذى يسكن كوكبنا وهم المكلفون بنشر العدل بين سكان الكواكب المختلفة .. يُأتى بهم هنا ليمارسوا العمل اليدوى . حتى لايمس الغرور أرواحهم وليكتسبوا خبرة فى نشر العدل ...
- لكن كيف سينشرون العدل ؟
- بالمناشير ...الا ترى ؟.. انظر إلى الصورة .. تحقق
- أقصد
- نفهم قصدك .. هولاء ناشروا العدل ....
" الصمت لم يعد لى سواه .... أقول للمدير ...ينشرون العدل بالمناشير .. أجازة نحس من أولها "
انظر أمامك صورة ....
( مجموعة تقف بملابس ممزقة تصرخ بصوت جهورى ح ق ى ق ة )
- ومن هولاء ؟
هؤلاء هم طالبى ال ح ق ى ق ة ولتعلم أنه على هذا الكوكب ال ح ق ى ق ة هى المطلب الوحيد ... فجميع السلع التموينية والاحتياجات المادية تتوافر وبكثرة ولذلك لا يبذل الناس أى جهد للحصول عليها ... لكن ال ح ق ى ق ة يبذل من أجلها الغالى والرخيص ... من منا لا يريد الوصول إلى ال ح ق ى ق ة
- ولما يجزؤنها ... ؟
- لتصير أوضح .... خذ أى صورة وحللها إلى عناصرها الأولية ألن تصبح أكثر وضوحا وتصير أسهل على الفهم ...
- وهل الحقيقة غير متوفرة عندكم حتى تطلب بهذا الشكل ؟
- لا .. إن توافر ال ح ق ى ق ة لايقل عن توافر السلع لكن ... ألا تعلم أن الشىء كلما طلب زادت قيمته .. فنحن نرفع من قيمه ال ح ق ى ق ة بطلبها ...
" ليكن ... السلع التموينية متوفرة !! ..هذه الجملة كاذبة بلا شك .. لكن كيف لى أن أكذب قوما كل ما يطلبونه من الحياة ال ح ق ى ق ة .. سيدى المدير السلع التموينية متوفرة .... فلماذا نرى وجهك ال ... "
- أين يذهب عقلك .. أمامك صورة ..
( رجل يسكن فى قصر منيف ...أرضه من المرمر وجدرانه مغطاة بالذهب ... يلبس الحرير.. يتحلى باللؤلؤ والمرجان ... رائحته المسك والعنبر .. طعامه كل ماتشتهى الأنفس )
- وهذا ؟؟
- هذا خادم للزعيم أخلص فى نشر العدل فكُفأ كما ترى جزاء عمله...
" من يجيد النشر – بالمناشير – يكافأ كهذا .. ياسبحان الله ... لو أن مديرنا يرى ما أرى لجن واستراح منه الجميع "
وكما تلتقى صفرة الصحراء بخضرة الوادى فى مصر المحروسة تلتقى المنطقة الحمراء بالمنطقة الخضراء ... وبرغم لونها الأحمر فإنها رائعة الجمال ، لكن يعيبها الضوضاء .. كما يبدو أن درجة الحرارة بها مرتفعة إذ أنى أحس بالماء يتسرب من كل مسام الجلد من شدة الحر...
- انظر .. يسارك... الشاشة ... صورة
( قوم يزرعون ويكبر زرعهم فيحصدوه فى نفس اللحظة وكلما حصدوا عاد الزرع فى نفس ساعة الحصاد كما كان من قبل ....)
- هولاء قوم قد تقاعسوا عن تنفيذ الأوامر فعقبوا بأن كتب عليهم العمل بلا راحة ...
- نعم .. نعم.. سيزيف والصخرة ..لكن هذه الحكاية قديمة ... ويبدو أن الناس كانت تشعر أن شيئا كهذا يمكن أن يقع فاخترعوا ماكينات تزرع وتحصد وتجمع وتعبئ فى كراتين وتصدر للخارج أيضا دون أى تعب.
صورة ..
( مجموعة من الرجال .. أخر وجاهة ولا بشاوات عصر الانفتاح ...فى فم كل منهم سيجار .. أمامهم ماطاب ولذ من أصناف المأكولات والمشروبات .. على الارض مجموعة من الرجال والأطفال عراة تماما ...راكعون .. يمدون لهم الأيدي )
- هؤلاء الرجال الجالسون هم سارقوا أموال الناس يؤتى بهم إلى هنا .. ويؤتى بضحياهم على الصورة التى تراها ... يقوموا باستجدائهم ... ليحيوا ضمائرهم فيقتلهم الندم ...
- كيف ذلك ؟
- تخيل أن شخصا ما قتل شخصا ما ثم وضع القاتل والقتيل فى حجرة واحدة ... ما تأثير ذلك عليه ؟
- يامغيث .. رعب.. رعب... لو يملك القدرة لاعاده من جديد إلى الحياة
- وهذا ما هدف إليه الزعيم ..
" لو قلت لهم فى مصر ضعوا السارق والمسروق فى حجرة واحدة على هذا الشكل وحدثتهم عن تأنيب الضمير .. لوضعت فى حجرة واحدة مع مرضى الأمراض العقلية وحدثونى عن بوظان المخ "
- ماذا تقول ... ؟
- لاشىء .. كنت فقط أتعجب من حكمة الزعيم .. لكن أسمح لى ما الفائدة التى تعود على من سُرق ؟
- لا تسأل عم لم تجب عنه ... شاهد فقط
- أنتم واختياركم .. "لكن سيُخرب بيتى لو زادت الأجازة عن ثلاثة أيام "
- الشاشة..
- نعم .. نعم .. صورة
( قوم بلا عيون ولا شفاه قطعت ألسنتهم يمدوا الأيدى إلى الأمام كأنهم يسبحون فى بحر من الأثير )
- هؤلاء قوم قد جدفوا على الزعيم بالأباطيل فكان أن عاقبهم بأن افقدهم عيونهم التى لم تر ال ح ق ى ق ة وشفاههم التى نطقت بالزور وألسنتهم التى لاكت سيرته العطرة ... ولتعلم أن سيرة الزعيم لا تتداول على هذا الكوكب الا بكل خير ... لكن فى بعض الأحيان .. فى أثناء الأزمات الطارئة كثيرا ما تخرج علينا قلة بكلام يمس ذات الزعيم ... لكن الردع يوقف القول ويخرس الألسنة فى الأفواه ...
اللون الأحمر يتلاش ... إنتبهَ وقال
- إننا نقترب من المنطقة البيضاء ...
توقفت المركبة ... فُتح الباب .. أمرنى بالنزول
- ألن تصحبنى ... ؟
- ممنوع أن يدخل أحد إلى المنطقة البيضاء .. لم يسمح الا لك
- ألا يلقاكم أبدا ...
- وما الداعى إلى اللقاء ... الزعيم يسر فى انفسنا مايريده فيُفْعل على الفور ....
أسوار عالية جدا ... باب يفتح ... أدْخُل ...
أنا فى داخل المنطقة البيضاء ...استميحكم عذرا .. فها هنا أتوقف عن السرد .. فليس من عقل يستطيع أن يستوعب ما رأيت .. آية من آيات الكون الكبرى ، أُمرتُ أن أحتفظ بها لنفسى وأن أقص باقى ما حدث .. دون حذف أو إضافة .. ليكون فيما رأيت آية وعبرة للذين يتكالبون على المال والسلاح ...
شئ ما يسير على وجهى ... مددت يدى .. فأر صحراوى ...
"ياه ما هذا الحر الشديد ؟.. هل عدنا من جديد إلى المنطقة الحمراء؟.. أين أنا ..؟ تذكرت على الطريق الصحراوى ... كيف اعادونى بمثل هذه السرعة " ؟ هل كنت أحلم ؟!... أين الحذاء ؟ حتى فى الصحراء .. ماهذه الأثار التى على الأرض ؟ تبدو أثار إطارات ضخمة ؟... هل كنت أحلم ؟!!"
* * *
ماذا على أن أفعل ؟.. انقضت الأيام الثلاثة ، لم أغادر خلالها المنزل ، لم افتح بابا ... الحيره تقتلنى .. عدت اليوم إلى العمل .. قابلنى المدير بتعليقاته القاتلة ... قتل الكلمات فى حلقى .. ماذا أقول ..؟
هل سيصدق الناس ؟ .. فى ليلة واحدة .. ؟!!!
على كل حال ها انا ذا أوفى بما وعدت .. وأكتب كل ما حدث لى بالتفصيل راجيا ممن يقرأ هذا ...أن يقرأه بوعى متفتح وعقل مفتوح وألا يجعل من غرابة الموضوع سببا لنفى الحدوث .. فما أغرب الدنيا وأحداثها .. وما أغرب الإنسان وحياته .... اللهم إنى قد بلغت .. اللهم فأشهد ...



#ماهر_طلبه (هاشتاغ)       Maher_Tolba#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرامى
- الشارع الذى ينزف دما
- هروب
- عن السيد - ثلاث قصص قصيرة جدا
- قصص سهلة - قصص قصيرة جدا
- كلاكيت - ق ق ج
- طوارئ 2010
- هل تفهم ؟!! - قصة قصيرة
- فستان وبدلة - قصة قصيرة
- صديقى وحديث النمل
- الثمن - ثلاث قصص قصيرة جدا
- ابناء الأسد - قصة قصيرة
- تلوين - قصة قصيرة
- حلم /قال :هذا انا وهذه أنت فلما لا..
- جن سليمان وقصص قصيرة جدا أخرى
- خيال علمى - قصة قصيرة
- مصباح - قصة قصيرة
- شيوعية - قصة قصيرة جدا
- حج - قصة قصيرة
- ليلة انتظار الموت


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر طلبه - رايح وجى / ما حدث لى حين ركبت الطبق الطائر