أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بديع الآلوسي - عاشقة الفلامنكو















المزيد.....

عاشقة الفلامنكو


بديع الآلوسي

الحوار المتمدن-العدد: 3251 - 2011 / 1 / 19 - 18:20
المحور: الادب والفن
    


(( .....ها هي أخيرا ًعرفت ماذا يتوجب عليها أن تفعل ، كثير من التخمينات دارت في رأسِها ، مشطت شعرها ، غير مبالية الى بالتساؤل الذي يعيق خطوتها : هل قراري فيه نوع من الجحود ؟ .
احست انها تتوهج وتتدبر امرها بصورة غير معهودة، بعد تيه عمدت على حسم هذه القضية الشاقة و التي أحالت تفاصيل حياتها على كومة من التناقضات ،، أمام المرآة لمست في عينيها بريقا ً زاهيا ً ، ذكرها بدروسها الأولى في الرقص، اذ اصطحبتها خالتها إليها قبل عشرين عاما ُ . في تلك الأثناء رقصت وكإنها مسكونة بالحركة منذ زمن بعيد ، وهيمن فيما بعد الفلامنكو على مزاجها وخيالها ، فأعلنت الى صاحباتها : من لا تجرب الرقص لم تكتشف ماذا يعني التحرر من الجسد .
قبل إسبوع من زواجها ، رأت اول فرقة للغجر، كانوا يعزفون ويرقصون الفلامنكو بحماس نادر ، حينها خفق فؤادها ، وحلمت لثلاث ليال ٍ إن الغجر يصفقون لرقصتها، لكنها لم تستطع تفسير حالة عينيها الدامعتين ووجهها المضيء.
رحلتها الزوجية توعّدها الندم منذ الشهور الأولى ،، رويدا ً رويدا ً ادلهمّت أحلامها وبردت انوثتها ، خمس سنوات يراودها السؤال المارد ذاته :هل التغيير بصالحي ؟ .
بينما كان زوجها مشغولا ً خارج البيت بما يثيره من دون الشعور بأنه زان ٍ أو مدنس ، معللا ًإن الأمر لا يتعدى سوى نشوة و عربدة ضرورية مع صديقات حميميات .
خفق قلب السكندرا، وهي تفتح الباب وتغلقه بشكل محكم ، وترمي المفاتيح في حوض الأسماك الملونة في الحديقة، موقفة ً عذابها الملثم بالخوف والخيانة والخنوع .فسرت ذلك بقرار القطيعة . حينها فقط إستسلمت للراحة الأليفة .
حال خروجها أستقبلها رذاذ ربيعي ، حثت خطاها متغمدة ً الليل ، لم تلتفت الى الوراء كما لم تبال ِ بما تحمله لها الأيام الآتية .
قالت : حان الوقت ان افعل ما أشاء .
ضحكت ، دندنت باغاني الغجر ،رقصت ورقصت كأنها في نزهة مقدسة .

* * * * ** ***** **** ***** ****** ****** *********
حياة إلسكندرا اليومية ظلّت على رتابتها لكنها هادئة وبلا مشقة ، بدأت تتعقد وتتلوث شيئا ً فشيئا ًبعد أن صارحها زوجها صارخا ً : إني أعيش لمرة واحدة وإن إمراة يتيمة لا تكفي غرائزي .
بإرتياب بادرت : هل ترضى ان اكون عشيقة.... ؟
لم يجد مايسد عجزه او ما يهتدي اليه سوى بصفعها ونعتها بالحمقاء المتهورة .
كل صباح ما أن يغرب زوجها عن البيت حتى تهتدي الى موسيقى الكيتار ، تتوسط الصالة ،ترفع ثوبها الطويل قليلا ً وتبدأ البروفة ، تضرب بأقدامها على الأرضية الخشبية ، تختار الإيقاع ، واحد ، اثنان ، يتصاعد ذراعاها ، تنسى الموسيقى ، تتنفس بعمق حيوية الفلامنكو ، وتتخيل إنها تطير عاليا ً ،عاليا ً .
تقول للبوذا : الفلامنكو يردّني إلى ورقة في يوم عاصف .
السكندرا لا تميل الى الشهرة ، ملابسها بألوان محايدة ، لا تنظر الى صرعات الأزياء الموسمية التي تفتن قريناتها، ولا تذكر متى دخل اللون الأسود في حياتها ، رغم ذلك ودت لو سمح لها زوجها بإرتداء اللون الأحمر في حفلات الرقص .
لكنه كان يصر على انه لون غير محتشم .
ادركت بفطرتها إن شخصيتها محملة بموهبة لا تعرف كيف تجاريها ،تساءلت بلهجة مغلوبة : ما فائدة الرقص في هذه الصحراء المعزولة مع زوج يتحول الى ذئب ما أن يشم رائحة الرقص .
لم تكن تظن إن ارادتها ستحملها يوما ًالى ذلك التصميم الجسور ،بدأت تتبدل قناعاتها شيئا ً فشيئا ً، متمسكة بصدى الأمل .
همها الجامح جعلها تهتدي الى تلك الأسئلة الحائرة التي صارت ترددها : كيف يمكن تحول العاطفة الى حركة وطاقة .
لا تدري اي وهم سعيد او بائس ينتظرها ،لكنها يوميا ًوحال ان تنهي على عجل مهام البيت الروتينية وبعد ان تكتفي من الرقص تتسلل الى الحديقة الخلفية ، تشغل عقلها بتحويل الطين الى تشكيلات نحتية بدائية لا تشبه سوى البوذا .
لم تود ان يكتشفها زوجها الذي يربكها ويقمعها بسؤاله البليد : ما فائدة هذه المخلوقات الممسوخة ؟ .
حياتها غامضة وسرية ، لا تبوح بغربتها لأحد لكن المتاهات والحسرات تحيلها أحيانا ًالى طفلة تبكي وتغضب ، كأنها اضاعت جدوى الطريق ،الغريب انها كلما داهما التوتر او الشعور بالفوضى تصر على مواجه ذاتها عبر الرقص .
يذهلها دائما ً رشاقة راقصات الفلامنكو بملابسهن المزكرشة ، و تبتسم كلما سألها زوجها: هل تعينَ جيدا ً ثمن الإنقياد الى هوس للرقص ؟.
يتلون وجهها بحمرة خجولة وترد بعفوية: قد ترى فيه عبثا ً لكنه كل مهجتي صارت ترتعد من ضغوط الأسئلة التي تحاصرها بشكل يومي ، الحاضر المحفوف بالقلق تزامن في مخيلتها مع الكآبة الرتيبة التي لا تنأى إلا عن بصيص ضوء بعيد .
شل حياتها ذلك التداعي الموحش ،المقرون بالندم والإذعان لزوج يسخر من كينونتها المندهشة ،وإنتظرت طويلا ً لمعالجة الحالة التي تكسر أجنحتها ،وبصبر متفائل واجهت الموقف ، وزادت من ساعات وتمارين الرقص .
بعد شهور ،حاولت ان تبتكر ولأول مرة رقصة اسمتها ( أحلام المنبوذين )، فتشت بين تجاربها المريرة عن الشكل الأنسب ، بعد اسبوع من البروفات المضنية ، إكتشفت انها عاجزة عن انجاز ما يلزم ، زاد توترها ودخلت لأسابيع في إضطراب عقيم ، صدفة ًرأت فيلما ً رديئا ً عن الغجر ، همس لها وطبع مزاجها بالإنطلاق الى فضاءات الفلامنكو المسكونة بالإثارة والترحال ،اقدامها الخافقة قادتها الى نداء عميق بإحتمالات الحل المستتر ، تساءلت مندهشة : يا إلهي، أيعقل ان يكون الحل إذن في الخفة المتناهية ، كيف غاب عني إن الجمال يكمن في البساطة ؟ .
إختفى الزوج اسابيع وما إن وطأت قدماه البيت حتى بذل جهدا ً لإعادة الأمور بالقوة الى مسارها المحكم ، بدأ يبحث عن الثغرات ليفهمها ، إنها على ظِلال . لم يجد من حجة سوى أن يذكرها بإنها اهملت الإعتناء بالبيت ، واجهها وعنفها بقسوة وهجرها شهرا ً كاملا ً ، مانعا ً عنها الإصغاء الى الموسيقى وصار يردد بمناسبة او دون مناسبة : تفاهات الفلامنكو التي تخدعك و ستحولك يوما ً الى جارية .
طبيعة السكندرا ليست عدائية وتخشى الإصطدام الفج ، تداري الموقف بنوع من الهدوء والطاعة المقنعة لامتصاص لحظة التوتر ،حين لا تعثر على لغة تساعدها على احتواء الكارثة ، كانت تردد هازة ً رأسها : نعم ، نعم ، أنك على صواب.
آخر الليل كانت تقول له بوداعة مرتابة : هل تحب الأطفال ؟ .
بجفائه المعهود قال : لا تفكري بهذا الأمر.

يحاول بشتى السبل أن يخفي عليها خيبة عقمه ، ويشعر بالغبطة معتقدا ً ان الأمر إنطلى عليها قد إستطاع ان يبذر في رأسِها : إن الله في كل ولادة يزيدنا تعاسة .
السكندرا ذات الثلاثين عاما ً تنتشي بالكبرياء حينما تلامس اقدامها بتوتر الأرض َ محولة ً الهدوء الساكن الى ايقاع حي ، حتى أنها تسأءلت : يا إلهي كيف يمكنني تحويل الرقص الى رائحة الإنسجام المفقود ، .
حياتها العائلية لفها إنطواء متوتر ، تختلط فيها الأصوات المترادفة للأنكماش ، لم تعد تعرف كيف تنفلت من خواء ضياعها ،بدأت تتوجس مرحلة الندم الغامض ، كل التفاصيل أمام عينيها غدت رمادية بلا ملامح ،صرخت وهي ترقص وتلوّح بذراعيها وتتمتم بكلمات كإنها في حمى الهذيان : من يخلصني في الوقت المناسب ؟ .
إزدحم في قلبها الوجع ولطمها الإمتعاض حين عرفت مصادفة ً إن زوجها سيقضي بقية السهرة في احضان إمرأة جديدة .
قالت بضيق : وأنا ..؟
قال ساخرا ً : سأتركك الليلة ترقصين الفلامنكوعلى هواك .
ـ لماذا تعاملني بهذه القسوة ؟ .
صرخ : كفى ، لا تزعجيني . توقف ثم دمدم : لتحل اللعنه عليك.
الغصة المقرونة بالضياع حركت في قلبها شرارة التمرد ، محولة ً الكراهية ،الغضب ، الإذلال ... الى عاصفة من الرقص ، لم تمهل نفسها حتى تهاوت مدمية ً شفتها السفلى ،اقشعر بدنها لأول مرة وكأنها تكتشف امرا ً مستترا ً ،طاف في ذهنها ذلك الخاطر الملح ودفعها الى ان تفجر حقدها .
داهما صداع الرأس ودفعها الى ان تصيح : سأقتله بأدب وبلا ندم .
ادركت وهي تتأمل شفتيها في المرآة إن رقصتها طبعت على عينيها نشوة لم تعهدها من قبل ، حدقت مليا ًفي ملامح وجهها ، تساءلت : لماذا أبدو اليوم اكثر نظارة ورقة ؟
طيلة حياتها وهي تحتفظ بتلك الدهشة الصافية ،التي أمدتها بطاقة غيرت حياتها المحتقنة بالإختناقات .
آخر اللحظات بللها هدوء حذر أخرجها من شرنقة اللاجدوى الى غبطة نادرة ، إنتشلتها من حالة التذبذب ، لم يحالفها الحظ لتلتقي بصديقة او احد لتسأله : ما جدوى القتل ؟.
لم تجد ما تستند اليه غير إحساسها المستيقظ والذي يشير لها بضرورة الفلامنكو ،ها هو السكون يهزها بدهاء ، لحظات وترآى لها قرار الإنفلات والإفصال عن كل ما مضى.
انصرفت تتأمل تمثال البوذا الصغير والذي تهشم جزء منه في الفرن ، قالت : نعم يا معلمي انني قررت .
خفق قلبها برشاقة وتأرجح ، إهتزت اقدامها ، ارادت ان ترقص للحكيم داهمها صوت كالأشارة او البشارة ،ادركت إن اللغز العصي ترسمه القرارات .
تذكرت كلام خالتها وهي تردد : من خلال الرقص تسافر روحك من قن الدجاج الى الأندلس .
ضحكاتها الفرحة اشاعت جوا ً من المرح ، إحساسها الوليد حملها الى تجاوز الإرتباك والإذلال . قالت : إذا أردت ِ الخلاص .. هيا اخرجي .
ألم بها الفزع من ان يحضر زوجها ويجهض بريق هذه اللحظة النادرة ، سيكتشف هدفها ويدميها بالصراخ محتج : الى اي جحيم ترومين الفرار يا مجنونة ؟.
أرادت ان توصل له :مهما فعلت ...... ، لا تظن إنك تحيدني عن .....
كانت متشبثة بوهج و طقوس الفلامنكو، همهمت بكلمات وهي تدون :الغجر بلا أرض او وطن لكنهم رهنوا مشروعهم الأرضي والسماوي ......... .
قالت : أتحدى ، أن يعرف كيف قهروا الموت ؟ .
تلك الورقة التي تركتها على المكتب حررتها من رتابتها العقيمة وعادت بها الى فضاء اخر غير مبالية بأوامر دماغها ، حاولت الأصغاء الى هاجسها المرهف والغريزي.
قالت : لماذا يحملني أوزارا ً وذنوبا ً ...لماذا يريد ان أتصرف على شاكلة الأخرين .
حملت تمثال البوذا معها لقناعتها إنه جزء منها ، تخيلت حال زوجها كيف سيجن جنونه وسينعتها بالمعتوهة الطائشة ، مرددا ً : أيعقل ، السكندرا البلهاء حد العماء تقدم على هذه الخطوة غير المتوقعة .
ما كان امامها سوى دقائق، لم تأسف على كل ما تركت وراءها ، وأصرت على قرارها بترك جحيم البيت والزوج ذي الشخصية المزدوجة .
إنطلقت مرحة وأحست لأول مرة انها لا تكرر نفسها ،رغم وحدتها لكنها تيقنت اكثر من اي زمن مضى إنها عثرت على ذاتها الضائعة .
قالت : ليس بالأمر الهين ان نعثر على ....... .
اسرعت خوفا ً من الوقوع في كمين مباغت يغلبها ويفقدها توازنها ، هاجس الخسارة الجارح دفعها للمرة الأخيرة أن تراقب إحساسها الأول ، شعرت إن ضوء ً يتوهج في اعماقها بيسر وبلا نزاع ، مبددا ً الإضطراب ، حينها أصرت بالتمسك بتفاؤل الفلامنكو .
حزنت على كل ما مضى وقالت : بالتأكيد ، احس بأنني بحال احسن .
وهمست للبوذا : ما اجمل ان نكون كما نريد .
إندفعت الى الشارع ، متغمدة ً الليل ، حثت خطاها وعزمت ان يبقى الامر سرا عن عيون الأقارب و المتطفلين ، لأنها قررت ان لا تعود أبدا ً، أبدا . بعد أن عرفت بالضبط ماذا يتوجب عليها أن تفعل .......)) .



#بديع_الآلوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة / الروزنامة الملعونة
- قصص قصيرة جدا ً/ إعتراف
- رسائل اليبرالي الجميل
- وكان ماكان ..وقصص أ ٌخرى قصيرة جدا ً
- قصة قصيرة جدا ً : من يصمت يحصد .....
- قصة قصيرة : مسيرة راجلة
- قصة قصيرة : ما قاله لها عن ....
- قصص قصيرة جدا ً : اين / يوم ليس كباقي الأيام
- سيدة الدوائر
- احذروا الحب وقصص اخرى قصيرة جدا ً
- قصة قصيرة :نحن من قتلنا الرفاعي
- قصص قصيرة جدا ً / بلا ميعاد / ماعاد كما
- قصص قصيرة جدا ً : منعطف / هل ....
- تأملات بعنوان : لقاء افتراضي معهم
- قصة قصيرة : المطارد
- قصة قصيرة : غبش الأنتظار
- قصة قصيرة جدا ُ : حياة بين قوسين
- قصة قصيرة : بلا تردد
- رسالة الى بيكاسو
- قصص قصيرة جدا ً : تداعيات في البئر


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بديع الآلوسي - عاشقة الفلامنكو