أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - ( ألما يعرف يرگص يگول الگاع عوجه)














المزيد.....

( ألما يعرف يرگص يگول الگاع عوجه)


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3247 - 2011 / 1 / 15 - 23:47
المحور: كتابات ساخرة
    


حكايات أبي زاهد
القانون كما يقول فقهاء اللغة،كلمة غير عربية،أخذت من اللاتينية وتعني القاعدة ،وبما أن القاعدة هي مصدر الإرهاب ،فأننا ضد كل ما أسمه قاعدة ،أو ينتسب لجذورها،ولأن القانون آلة موسيقية،تستعمل في الغناء المحرم شرعا،فأننا ضد كل ما هو قانون،أو يمت إلى القانون بصلة،وعلينا تغيير هذه المصطلحات الدخيلة على لغتنا وتفكيرنا، واللجوء إلى الفوضى التي هي عربية سليمة لا يرقى إليها الشك كما ورد في المعجمات العربية القديمة والحديثة.
وقد يتساءل القاري الكريم ..؟ما علاقة حكاياتي باللغات والمعاجم وهي تصب على الأعم الأغلب في معالجة المشاكل الحياتية للمواطن العراقي،وقد تتجرأ بعض الأحيان وتقفز إلى الرفوف العالية لتتدخل في شأن سياسي محض،وأنا أقول أن كل مشاكل المواطن هي نتيجة السياسات الخاطئة لأجهزة الدولة المختلفة ،ولغياب القانون وعدم تفعيلة مما يؤدي إلى أخطاء وكوارث يدفع ضريبتها أبن الشعب المسكين،لذا فأن السياسة ما دخلت شيء ألا وأفسدته،وما حدث بعد سقوط النظام من فساد طال كل شيء دليل واضح على صدق ما أقول. وهذا ما دفعني إلى التدخل فيها لأنها وراء ما أحاق بنا،ودفعتنا إلى شر مستطير.
القانون كما يقول فقهاؤه وجد لتنظيم العلاقة بين الأفراد أنفسهم من جهة ،والأفراد والمؤسسات من جهة أخرى،والجميع ملزمون بأتباعه وتطبيقه وفق القواعد القانونية التي توافق عليها الجميع،وبهذا يكون القانون ضمانة للمتعاقدين المتمثلين بالدولة والشعب،وإذا كان القانون صادر عن جهة منتخبة أو حكومة انقلابية،فالكل ملزمون بتطبيقه وعدم الخروج عليه،والخارج عن القانون يحاسب بموجب المادة القانونية المنطبقة على جريمته.
ولكن لماذا لا تطبق القوانين والأنظمة في عراق اليوم؟ ولماذا أصبحت القوة هي القانون النافذ؟ وهل تعطيل القوانين يصب في مصلحة الشعب أو مصلحة المواطن؟ كلا وألف كلا،فالدولة بدون قانون كائن خرافي لا وجود له،والمواطن بدون قانون عرضة للضياع والفناء،لذلك يتوجب علينا تفعيل القانون لتكون له السيادة المطلقة،على الجميع بغض النظر عن أشكالهم وألوانهم وأسمائهم ومسمياتهم،فالفوضى العارمة التي تشهدها الساحة العراقية ناتجة عن ضعف الدولة في بسط سيطرتها وتفعيل قوانينها للحد من الجريمة المنظمة التي تنخر في المجتمع العراقي،وأدت إلى هذا الضياع والتمزق والانفلات،لذلك نرى الخلاص في دولة قوية حازمة،قادرة على حماية المواطن،وبسط نفوذها وأحكام سيطرتها،وهذا يتطلب جهدا كبيرا لا تتمكن حكومة بنيت على أسس خاطئة القيام به،لأن الحكومة الحالية تفتقر إلى التجانس والتقارب في التصورات والأهداف،لوجود أجندات مختلفة،وأفكار متباينة لا يمكن لها أن تجتمع تحت سقف واحد،وهذا التناقض أدى إلى عدم أمكانية تفعيل القوانين وتطبيقها بسبب التقاطعات الكثيرة بين القانون و توجهات القائمين بإدارة السلطة،كذلك لا يمكن تطبيق القوانين ألا بظل جهاز أداري متكامل يعتمد على الخبرة والكفاءة والقيادة،في الوقت الذي بني فيه جهازنا الإداري على أسس أخرى بعيدة عن الاختصاص والكفاءة والقابليات ،وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب،ووجود قوى أخرى قادرة على التأثير على قرارات أجهزة الدولة،مما يتطلب أعادة بناء هيكلية الدولة على أسس جديدة بعيدة عن المحاصصات ،واعتماد الكفاءة والنزاهة في اختيار الإدارات.
التفت إلى (سوادي)لأستأنس برأيه،وهو المجرب الحكيم الذي عرك الأيام وخبر السنين فقال:أسمع بويه ،المثل يگول"السفينة إذا كثرت ملاليحها تغرگ" وإذا الدايره بيها أكثر من مدير،راح يتخربط الغزل ومحد يعرف راس الشليله،ويگولون"أنطي الخبز خباز ته لو تآكل نصه"لن التاكله ألخبازه النادرة،أقل من اللي تحرگه ألخبازه الجاهلة،وإذا جبت معلم وخليته بمعمل النسيج، راح يطلع القماش ماله دار دور،وأنتم شفتوا صدام من جاب الرعيان وسلمهم الحكومة شصا ر بيه،والسبع اليوم ليستفاد من أخطاء غيره،وأكو هواي أخطاء صارت وعرفنه شنو نتايجها ،ولازم ما نكرر الأخطاء،ونترك المحسوبية والمنسوبية،والگرايب والحبايب،ولا نظل نتعكز على عكاز الإرهاب والنظام البايد، وهاي صارت أسطوانة مشخوطه وما تعبر عالوا دم وصار ألنه أكثر من ثلث سنين،لو يوميه تعلمنه چلمه،چان ختمنه كلشي،وگاعنه مسطاحه وعدله، مو" ألما يعرف يرگص يگول الگاع عوجه" .....!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى وزير الثقافة الجديد
- إذا كنت لا تدري فتلك مصيبة..وان كنت
- (البطاقة التموينية ومعانات المواطن)
- شمر بخير ما يعوزها غير الخام والطعام
- (ما أريده)
- الميت الحي
- جنت أحبكم
- لا أغنيك ولا أخليك أجدي
- كلها منك
- أين الصحيح؟
- ضايع
- خوش لعبة
- آهة
- القرد البريطاني والإنسان العراقي
- سياسة لو لعب زعاطيط
- شياطين بلباس رجال الدين
- ندوة عشتار
- ها...خوتي النشامة
- رد على رد
- ما هكذا توزن الأمور يا طريق الشعب


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - ( ألما يعرف يرگص يگول الگاع عوجه)