(ما أريده)

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

الحوار المتمدن-العدد: 3215 - 2010 / 12 / 14 - 18:43
المحور: الادب والفن
    

مــــــــــا أگــــــلك شنهـــــو عـــنوان القصـيده
ولا أريد تگول هالشاعر شنو فكره
وشنو شيحمل عقيده
آنه أحب كل العراق..بعربه وبأكراده
وشلمت حدوده
آنه من شعب العراق...
الما يطخ الراس لو گطعوا وريده
آنه من أهل الصرايف..
چذب لا جدي حمورابي ولا جدي رشيده
وأبد لا القعقاع مني ولا آنه منه...
وسچتي عنه بعيده
آنه يكفيني من أگول آنه العراقي..
وأحزن الحزنه وأعيد لو يهل أهلال عيده
***
وما أريده....
كلشـــــي بيه ريحة أبو عداي روحي ما تريده
واليذكرني بعهد صدام.. ما اقبل أبد واحد يعيده
ما أريده
ولا أريدن شوفته..ولا أذكر أيامه..
وأبي الدنيه الجديده
وخل يولــــي الماضي خله
ولا تذكــــروني بقهرهم ...
وشكثر راوونه ذله
وچذب ما واحد عشگ حجاجهم لا حب يزيده
وأرد أذكركم وأذكر.... والحچي العندي أعيده
وأصرخ بكل صوتي وانده وأرد أظمن هالقصيده
(لا يغرنك ما ترى من وجوه
أن تحت الضلوع داء دويا
فدع السوط وأرفع السيف حتى
لا نرى فوق ظهرها بعثيا)
وأصرخ وأصرخ وأگلكم لا أحبـــه ولا أريده
لا فكرهم لا هدفهم حتى بيرغهم صفه خرگه زهيده
لنه راية حرمله اللي ذبحوا الألأف
وترفرف فرح فوگ الحديده
ما أريده....شيلوا حتى النجمه....
حتى.....أستغفر الله...
لن أبو الشبلين خط الحرف بيده
وهذي عدكم شيلة أمي...الفرعت بآذار...
وتهوس بهوستنه الجديده
لو علم أبيض يرفرف...
بيه حمامات السلام مطرزه وتنشد نشيده
وخل يـــولي الحلـــــــــم خله
آنه شايل من علمنه هوايه ذله
وخوفي يزعـــل لـــــو أگلـــه
من أشوفك أذكر جروحي شكثر لچموها
وأدري بسمك هالمباديء بالهرج خلوها
والشعارات الأصيله بالچــذب غطوها
يمتـــه أشـــوف بمــــوطني بيرغ جديد
ويمته أغنيله بمحبه وأنشد بأسمه النشيد
وأصرخ بصوتي وأغني ..
وأصرخ وأصرخ وأعيد
عش هكذا في علو أيها العلم
فأننا بك بعد الله نعتصم
رمز العراق ورمزالشعب أجمعه
عرب وكرد وترك فيك تلتحم

2-2-2004

#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل