أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي محيي الدين - ضايع














المزيد.....

ضايع


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3191 - 2010 / 11 / 20 - 20:35
المحور: الادب والفن
    


ضايع ولا أكولن ضعت
تايب ولا كولن تبت
ملينه حجي المستحه ..التيه الجمعه من السبت
وضيعنه ذاك الما صدك وعده ولا كال أجذبت
ناحل ولا أكول نحلت
خايب ولا كولن خبت
هالضاع بعيوني الضوه البيه على الوادم سيرت
هالمات بامالي الفرح واللي كصدته ما شفت
خليني بعيون الحزن غركان خليني غركت
ودهديني بأفات الوكت ما جني بسمك غردت
وخلي سوالفنه المضت جذبة عمر
وخلي مكاتيب السلف تنكط حبر
وخلي كواغدنه الصفر
ياكلها دود الكاع ما يبكه سطر
وخليني سالوفه غفت بلسان من سولف وبسمه سولفت
كافر ولا أكول كفرت
خلي التعاليم المضت ..تذكر بأسمك شكتبت
وخلي المناشير شكثر دوم على فكرك وزعت
وخليني ماصول بحلك تعبان خليني تعبت
يا فرحة العريس بأماله شكثر بيك أفرحت
يا ضحكة الفرحان لو هزه الطرب..
عمري الكضيته بس لأغانيك أطربت
........
....................
جاذب لون كلت أتعبت
هذه آنه بسمك غردت
هذه آنه بسمك هلهلت
هذا آنه نسمة صيف طشرني بسواجيك عزيز شما ردت
وأشما كلت
تلكاني ذاك آنه الوفي اللي غزر بعينه الملح
وأشما ردت
تلكاني فحل الموزمه وكلبي جبح
بيك أندهت
بيك أحلمت
وتشايمت
صرت الياليك ضوه ونجوم بيها سيرت
فدوة عمر هذه آن هالك
غنوة فرح بمحبتك
خليني ذاك آنه الزرعته بسجتك
خليني بيرغ ثار يزهي بيمنتك
فدوه آنه الك
وذاك آنه أصير أشما ردت
مثل الطماطه وعلى كل طبخه أرهمت
لو جنت أبيع الناس والدنيه ..وهلي
وكل أخوتي
لأسمك تراني ما بعت
وخلي يطفي شمعته الشامت لون شاف تعبت
مثل الذهب ..تعتك الدنيه..
وآنه وعيونك جديد ومعتكت
وشما تسوي أوياي ..ذاك آنه الوفي
لن الحليبك من زغر سني رضعت
وأبكه آنه ما جن السلف طشاره صار بكل كتر
وأبكه آنه ما جن الفرح تعبان بعيون الزلم رايد صبر
سجه وصفه العاكول غاطيها وتتيها الظهر
وتسألني عنك روحي جا يمته يمر
يمته يمر..بلجن يمر ؟يمته ؟ العصر
يا وسفه هالضاع العمر
يا ربي شنهو الصار متوهم وتحسبني الشمر
****
سفان ..عمري الرايح رايد حوبته
وآلام هاي الناس تبكه بركبته
جا يمته يرتاح الكلب والفرح يمته ربابته
جا يمته ديوان السلف بوجاغه ننصب دلته
ويمته العشيرة الما نست ثار الوكت
يجمعها رجال ويعلك رايته
ويمته أشوفك بيرغ وشوباش أصيح [زفته
جا يمته مو هاي الربع تتباهه شالت صورته
وك يمته...
ملينه الحجي ومزامط البيه زامطت
زنسينه كل ذاك الشعر جن لا حديت وهوست
وك وهوّست ..
وهواس صاير لو شفت مزنه تمر
حضرت شمسيتي وكلت جانه المطر
تالي ظهر
لنهر عيد وممطرت
وأرجع أصبر الروح هالبان المطر
لاجن تمر أسنين وآنه أنطر ولا بيّن مطر
وارجع أكول أتوهمت
وأتباوع المقياس تيهت الصدك من الجذب
تالي المقاييس العقل كلها كسرت



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خوش لعبة
- آهة
- القرد البريطاني والإنسان العراقي
- سياسة لو لعب زعاطيط
- شياطين بلباس رجال الدين
- ندوة عشتار
- ها...خوتي النشامة
- رد على رد
- ما هكذا توزن الأمور يا طريق الشعب
- سعدي الحلي نكات وطرائف
- جهنم وأيامها
- المجالس الأدبية في الحلة
- قال الراوي
- هموم الوكت
- جسور الغالبي
- حزن ديرة
- مبروك جائزة أبن رشد
- حلوين
- حكومة بابل تحرم الغناء والموسيقى
- إذا لم تستحي


المزيد.....




- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي محيي الدين - ضايع