أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد يونس خالد - الغدر الذي لايعرف معنى الرحمة














المزيد.....

الغدر الذي لايعرف معنى الرحمة


خالد يونس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 3233 - 2011 / 1 / 1 - 02:59
المحور: الادب والفن
    


صوت يأتي من البعد البعيد،
من جرح في القُرب القريب يعزف على أوتار القلب الحزين
وينشد:
بين الأحبة أفراح وأحزان،
وبين العشاق آلام ومسرات،
في القلوب تَرَقُّبٌ وانتظار،
في الذاكرة صور ومشاهد،
في العقل كلمات وحروف،
في الأعينِ حركات ولمسات،
في الحياة آهاتٌ ونبضات،
في الصداقة وفاء وخيانة،
في القرابة حبٌ وغدر،
في الحب اشتياق وفراق،
في العمر بقاء وفناء.
فما أضعف الإنسان مع تقلبات الدهر
وما أعظمه في عاصفة التحدي،
وما أكثره عقلا وأعمقه غباء في دوران الأرض المحترقة.


(2)

الغرور بعيد عن الماضي،
غريب عن الحاضر،
هارب من المستقبل،
لا يجد أمامه إلا صورة الشجرة التي تحجب الغابة كلها وهي تحترق من شرارة عينين غارقتين في أعماق الغدر الذي لا يعرف معنى الرحمة.
سنعرف الحقيقة مهما تجاهلنا،
وستتبعنا الحقيقة مهما هربنا،
وسنُزيحُ السِتار عن الظلام مهما حَجَبْنا الشمس عن أعيننا،
وسيأخذنا العشق الجنوني في خَلوتنا،
وسنروي الظمأ في جوارحنا،
فالعدل حُكمٌ يفقهنا،
والغدرٌ ظلم يتبعنا،
والمحبة فينا تُجبرنا على الرحيل.



#خالد_يونس_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب برعم في حديقة بيتك
- في قلبي حب أميرة لايريد سواك
- تعالي حبيبة الروح
- ثقافة التسامح واللاعنف على أسس المواطنة والتعايش السلمي وقبو ...
- أشواق
- في القلب جرح لايندمل
- الإباء وعزة النفس في شخصية المتنبي بين التعالي والعتاب والحك ...
- الإباء وعزة النفس في شخصية المتنبي بين فلسفة القوة والتعالي ...
- الإباء وعزة النفس في شخصية المتنبي بين فلسفة القوة والتعالي ...
- بين شاعر الفلاسفة المعري وفولتير العرب طه حسين - القسم الثان ...
- بين شاعر الفلاسفة المعري وفولتير العرب طه حسين - القسم الأول
- متى تنهض ليسقط قصر الباستيل ويتفجر البركان؟
- قراءة نقدية في كتاب ‘‘التيار القومي الإسلامي‘‘ للمفكر الإسلا ...
- إشكالية الثقافة وأزمة المثقف العراقي والبؤس الاجتماعي
- اليتيم
- بغدادُ العَفةُ في روحكِ والكُلُّ يُريدُكِ
- الديمقراطية والخبز - أيهما اختياره أولا؟
- لنتعظ من التاريخ حتى لا تتكرر المأساة بعد سقوط الصنم
- محاضرة مفتوحة بعنوان ‘‘نظرة في الاتجاهات والأساليب النقدية‘‘
- محاضرة عن ‘‘فرضية طه حسين حول الشعر الجاهلي والتحقق من منهجه ...


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد يونس خالد - الغدر الذي لايعرف معنى الرحمة