أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذري مازغ - حكايا من المهجر: بيترو إفانوفيتش(2)















المزيد.....

حكايا من المهجر: بيترو إفانوفيتش(2)


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 3231 - 2010 / 12 / 30 - 20:33
المحور: الادب والفن
    


كانت عائلة بيترو تتكون من ستة افراد، ابنان احدهما توفي وهو صغير عندما كان يتسسلل وسط الاعشاب لمشاهدة الإستعراض الصباحي الذي يقيمه الجنود الألمان، كان جميلا حقا أن ترى الجنود في الصباح الباكر يصيحون كالتيسان وفق هندسة صوتية لا يفهمها إلا هم، أما نحن المدنيون فالجندي حين يصيح كالتيس، يبدوا أكثر فحولة وسادية، وربما من مصاصي دماء، يبدو كحيوان هائج مبرمج لسفك الديماء، الجنود في الدرك الأسفل من التخلف، الجندي لا يملك من الحقيقة سوى طاعة الأوامر، أوامر سادته طبعا، الجنود ليسوا في آخر المطاف سوى سلالة شعار بهيمي، يختزل القتل المبرر تحت يافة من البديهيات، كائنات نارية، كان حظ ابن بيترو في ذلك الصباح زخما من الرصاص الرشاش من طرف الجنود ظانا منهم أن احد الأعداء يتربص بهم فأردوه قتيلا وهو في سن العاشرة، كان انبهاره من الإستعراض الصباحي أن يكون شهيد الطفولة. كانت لبيترو أيضا بنتان أضغرهن كاتارينا، ولأن كاتارين كذلك، فهي كانت أكثر الأبناء دللا وأوفرها حظا من باقي الإخوة، فهي تابعت دراستها حتى الجامعة وتوظفت بها حتى حدود انهيار الإتحاد السوفياتي، وكان حظها من كفاحها العملي ان فقدت جميع ماادخرته طوال حياتها من المال بسبب استقلال اوكرانيا من الإتحاد السوفياتي، حيث اعتبرت كل الاموال المودعة في الأبناك إرثا روسيا، هذا ما يتضح على أرض الواقع، أما في ما يخص الحكومة الأكرانية، فهي مازالت تعلق آمال مواطنيها بالإنتظار حتى تصفية الحسابات، لكن كاتارينا حين تعيد حساباتها، تعلم بفطرتها المسالمة، أنها لن تنال مالها الذي ادخرته في الأبناك السوفياتية، تعرف بفطرتها أن شعب أوكرانيا شعب مسالم في كل تاريخه، فهو شعب لم يغز في تاريخه أي بلد كما تقول رغم أنها كثيرا ما تناقض ذلك حين تفتخر بجلاء أن اوكرانيا هي من أوجد روسيا، وأن كييف كانت عاصمة إمبراطورية () وغالبا ماكنت بألميريا تفاخر أو كانت تذل غباء بعض صديقاتها من سيبيريا ان الأكرانييون والروس ممن استقووا عبق الحضارة الأوكرانية كانوا يشترون جلود التيسان القيمة بمرآة زجاجية صغيرة كان السبيريون مولعون بها، اما شقيقتها أوليانا، فهي الوحيدة التي مازالت تحمل من ذكرى طفولتها تذكارا لن تنساه مدى حياتها وهي كانت طفلة في السادسة من عمرها حيث لم تولد كاتارينا بعد، تقول أوليانا: كنت طفلة عندما زارنا أحد أصدقاء والدي، وكان يعمل في سلك المخابرات الستالينية، دخلا إلى المنزل بصحبة والدي، تناولا مشروبا ثم خرج والدي لتفقد شيء ما بالقطعة الأرضية الملتفة حول المنزل، كان يريد أن يتقصى حالة خنزيرة ولدت في ذلك اليوم، وفجأة دخل المامور بيت والدتي ليرى صورة سانتا ماريا وصورة القديس سان نيكولاس تتوسط حجرة بيت نومها، ليخرج لتوه فيلاحظ ان صورة القديس ستالين معلقة في زاوية تتوسط معلقات “الخردة” ملابس عمل أبي، ولم يلبث أن أخرج مسدسه ليسقط صورة سان نيكولاس وسانتا ماريا بطلقتين مما أثار حالة من الهلع والدعر وسط المنزل، كان المأمور يحتج أن توضع صورة ستالين قديس البروليتاريا وسط ملابس الطبقة العاملة بينما القديس سان نيكولاس يتوسط قاعة نوم والدتي التي كانت مسيحية بالفطرة، دخل والدي مفزوعا من هول اإطلاق الرصاص، وبحنكته العسكرية انتزع المسدس من المأمور ليضعه فوق رأسه مهددا إياه بقتله إن لم يخرج حالا من المنزل، مذكرا إياه انه رحب به في منزله كصديق وليس كمفتش ديني جاء ليرعب أسرته وأطفاله”، تقول أوليانا: “ اخذ أبي الصور وأخفاها، صور سان نيكولاس وماريا، واحرق صورة ستالين ، ثم اتصل بجميع رفاقه في الكلخوز ليخبرهم بما وقع، ادعى أن المأمور دخل بيته ولما لم يجد صورة ستالين في البيت بدأ يهدد أسرته كما أطلق الرصاص على الحائط ، دعا بيترو جميع رفاقه إلى المنزل لينظروا بأم أعينهم، كانت لبيترو علاقات جيدة بسبب بسالته في الحرب، إضافة إلى نزاهته كمسؤول في الكلخوز وكان يحظى باحترام جيد مازال حتى الآن، كانت زوجته “أنا” تنتقده دائما كونه في اجتماعات اللجن كان يحرص أن يكون صوته مسموعا من الجميع، كان يتمتع بمصداقية وسط أهله وأصدقائه، لذلك كان قد عبأ أصدقاؤه كما بعض الأعيان الذين يثق بهم، في سباق حاسم مع المأمور، كما كان في نفس الوقت حرصا على أن يأخذ في اعتباره أسوأ الإحتمالات وهي الإبعاد أو المنفى ، تقول أوليانا بأنهم عاشوا أسبوعا كاملا من الترهيب والخوف انتهى بانتصار بيترو بسجن المأمور واعتبار إطلاق الرصاص في بيت الضيافة يمتلكه رفيق من الكواخوز شأن يمكنه أن يشحن المشاعر القومية التي كان الإتحاد السوفياتي في غنى عنها .
في اليوم الموالي استيقظت صباحا لأجد نفسي وحيدا في المنزل،على جانب مني وفوق طاولة وجدت ورقة كتب فيها بإسبانية ركيكة، «نحن في المزرعة بالجوار تناول فطورك في المطبخ ثم التحق بنا بالمزرعة» خرجت لتوي بعد تناول الفطور للإلتحاق بهم، كان بعض الشباب يعرون عن البطاطس بينما الباقون يجمعونها، أخذت بدوري سلة وبدات اجمع معهم، كانت عملية الجمع تقوم على ترتيب البطاطس حسب احجامها، الكبيرة الحجم والمتوسطة للتخزين بينما الصغيرة كانت تجمع وتوضع في مكان خاص علفا للخنازير، كانت كاتارينا تحاول أن تمنعني عن التشغيل معهم بدعوى أني موظف ولست عاملا، والحقيقة أن كاتارينا صدقت اشتغالي بالنقابة كعامل اجتماعي يبحث عن حلول لمشاكل المهاجرين بإسبانيا، بدليل أنها قدمت لي هدية غير منتظرة لأجل الحضور في حفلة من حفلات أهاليها، كانت تبالغ في وصف شخصيتي كما لوكنت أحد الشخصيات البارزة في العالم، قدمت لي حلة رسمية لحضور تلك الحفلة ، بذلة من النوع الممتاز وحذاء مودرن من النوع الذي لا يعجبني شكله إطلاقا، من منطلق أني أفضل الملابس العادية، سروال دجين، وقميص غير ملون وربما يحمل لونا بئيسا، فحالة العدم التي عشتها في المغرب لازالت تؤثر بشكل كبير على سلوكي اليومي، كاتارينا لم أخبرها يوما أني اشتغلت عاملا منجميا بالمغرب، وأني لم أر في حياتي طبقة عاملة منظمة أكثر من عمال المناجم، المفخرة الوحيدة التي أحملها في ذاكرتي، الطبقة الوحيدة التي تحمل وعيا اشتراكيا طبيعيا وفطريا بفضل عملها اليومي، فالمنجم الذي كنت أشتغل به هو منجم انتزعته فرنسا من أهاليه ويقع في أراضي هي ملك جماعي لبعض القبائل، والشركة المستغلة هي شركة فرنسية وإيطالية وبلجيكية مع نسبة معينة تابعة لشركة مغربية (القطاع العام) مع ان أغلبية أسهمها في يد العائلة الملكية (الديموقراطية) البلجيكية،، ليس هذا فقط، بل كان العمال يعرفون أن كوادر الشركة من المهندسين والقائمين على عملية الإنتاج ليسوا شيئا عندما يضرب العمال، فهم حثالة اجتماعية تقتات من عرق جبين العمال فقط لأنهم يتقنون رسم البيانات، فكان جميلا أن يعرف المهندس أو أي إطار ما أن شهادته المدرسية توضع موضع احترام من طرف العمال لذلك المجهود المبذول في الدراسة لكن العامل بحنكته المهنية يعرف أنه العامل الحاسم في عملية الإنتاج، ويعرف من خبايا المغاور والأنفاق ما لا يعرفه المهندسون، أعرف كثير من التقارير السلبية تجاه العمال تنازل عنها المهندسون تحت تهديد العامل وهذا سر آخر سنتركه لموضع آخر كنت بدأته في يوميات مغارة الموت، قلت أن كاتارينا أهدت لي بذلة رسمية لم ألبسها في حياتي، ألحت علي أن أجرب رغم أني لا أطيق ربطة العنق ولو للحظة، كنت أعتبرها مشنقة حضارية، مشنقة بطيئة على مقاس الإنتحار البطيئ، ولا أدري لماذا الغربيون يعتبرون حجاب المرأة المسلمة خنقا ولا يعتبرون ربطة العنق خنقا حقيقيا، والحقيقة أنه كم من وزير غربي انتحر حتى لا يداوم انتحاره البطيء في سجن ربطة العنق، هكذا يخيل لي أحيانا عندما يقال لي أن وزيرا انتحر لتورطه في فضائح سياسية وبالمقارنة مع وزراء عندنا لم أر أحدا انتحر بسبب من ذلك حتى تكون الفضائح السياسية قاتلة بهذا الشكل. وغالبا ما كنت أربط ربطة العنق بتوجس دفين حنين أعمق إلى سلالة العلية، حنين يحكم مرتديها نحو الماضي الدفين، تلك الأسطورة العلمية الرائعة التي فجرها داروين، زمن القردة ذات الأصول العالية، الأصول الشريفة والنبيلة بتعبير زماننا هذا، تلك القردة التي كانت تملك ذيلا في المؤخرة أصبحت الآن تملكها في المقدمة وعلى مستوى العنق، صحيح انها وسام رمزي للعلية، لذلك كان من الضروري كي تكون من علية القوم أن تتذيل بهذه الربطة العجيبة، الخانقة في نفس الوقت.
في المساء جاءت لزيارتنا إحدى صديقات كاتارينا واسمها لوبا، كانت هي التي حرضت كاتارينا للهجرة إلى إسبانيا كرد جميل لها في مساعدتها هي الأخرى (أقصد كاتارينا) في الحصول على جواز السفر وتسهيل هجرتها إلى إسبانيا، بدت لوبا مهتمة بالحديث معي أكثر مما هي مهتمة بزيارة صديقتها مع أنه ليس بيننا ما يستحق الحديث، بدا من طريقة كلامها وتحملقها لوجوه الحاضرين أنها كانت تريد انتباههم إلى أنها تتقن اللغة الإسبانية، والحقيقة أني لم أرها منذ خمس سنوات حين كنا نعمل معا في إحدى المزارع البلاستيكية بإسبانيا، وكانت الذكرى الوحيدة التي أحتفظ لها بها هو نزاعها حول ملكية كانت ستدخلها السجن لولا طرافة الموضوع، تذكرت ذلك للتو عند دخولها، وكنت أضحك بالشكل الذي أثار فضول الجميع. سال بيترو إفانوفيتش عما يضحكني فأخبرته عن طريق كاترينا بنزاع لوبا مع إسباني حول ملكية خاصة، استغرب الجميع من لوبا التي أصبحت مالكة في إسبانيا، في وقت وجيز ، وألحوا علي بالتوضيح، بدا الأمر غريبا للوبا أيضا فهي لم تمتلك بإسبانيا إلا سيارتها الصغيرة وهي الآن تراني أجرؤ على ذكر ملكية خاصة. ذكرتها بنزاعها مع خوسي حول ملكية كلبها الذي ربته فتفجرت ضحكا، قالت بأني أخفتها.
كان للوبا كلب صغير على هيأت قط، أهداه لها أحد مواطنيها عندما قرر الرحيل من ألميريا إلى مالقا، كان كلبا اقتصاديا حقا لا يأكل كثيرا وذكيا أيضا، وكانت لوبا لا تستقر في بيتها قرب العمل إلا في فترات العمل، وما أن تخرج من العمل حتى يسبقها كلبها إلى العربة، كان كلبا مدنيا بامتياز ولم يتحمل العيش معها وسط مزارع الحمامات البلاستيكية البعيدة عن المدينة، كان قنوطا لم يتحمل حياة المهاجرين، لذلك كانت دائما تصحبه معها أينما حلت، لدرجة كان ولوعه بركوب السيارة أخاذا، وحدث أن صاحبته إلى الشاطيء ذات يوم، وبينما هي تستحم في البحر كان كلبها قد دخل سيارة خوسي خلسة حيث كانت أبوابها متفرعة، ونام في مقاعدها الخلفية حيث سيتفاجأ به خوسي عند عودته إلى منزله بالمدينة وسيعتبر ذلك هدية من السماء: كلب أليف صغير دعوب وفوق كل هذا كلب أنيق واقتصادي من النوع الجيد. بعد بحث طويل استسلمت لوبا لقدر فقدان الكلب، اخبرت دائرة الشرطة بألميريمار، قلعة السياحة بألميريا وذات الشاطيء الجميل، علقت بعض الإعلانات فوق مخادع الهواتف العمومية مع صورة الكلب ورقم هاتفها، ولمدة شهر كامل لم تحصل على معلومة فاستسلمت. وذات يوم كانت تقوم بزيارة إحدى مواطناتها بالمدينة، فوجئت بالكلب يقتحمها بالمصعد لتقفز بالفرحة، دخلت عند مواطنتها وهي تخبرها بالمفاجأة السارة حيث لم تمض لحظة حتى سمعت طقطقة كثيفة على الباب، فتحوا الباب فإذا بالبوليس الوطني يدخل وهم في لباس الطواريء كما لو أن زلزالا قد حدث، أخبروها بأنها سرقت كلب الجار وبوجوده معها فهي سرقة في حالة تلبس، كانت لوبا لا تتقن الإسبانية ولم تنفع معهم تأتأتها في أن تخبرهم بأنه كلبها، أخذوها دون أن يحاولوا حتى تفهم بعض ماتقوله، كان وجود الكلب معها دليل قاطع لا جدال فيه. باتت عندهم بالمخفر ليلة حيث سيأتي ترجمان في الصباح مع محامي يعينونه هم حسب القوانين الجاري بها، أخبرهم الترجمان بأنها تؤكد ملكيتها للكلب الوديع وأنهم إذا أطلقوا صراحها ستأتيهم بصور فوتوغرافية لها وكلبها كما أخبرتهم بأن كلبها يعرف اللغة الأكرانية أكثر من الإسبانية فإذا كان خوسي صاحبه فاليأتي ونرى من منا سيختاره الكلب ومن منا سيستجيب له كما أخبرتهم بأن لها شكاية عند بوليس ألميريمار بفقدان كلبها.
وبالفعل جيء بخوسي حيث سيستجيب الكلب للغة الأوكرانية وسيتمسح عند قدمي لوبا ويتمرغ فوقهما ويرفع قدمه ليعري على بطنه في إشارة إلى الدغدغة على مستوى عضوه.سألوها عن جنسيته فأخبرتهم بأنه إسباني لكن ليست له وثائق رسمية. رد عليها أحدهم:
“سنطلق صراحك أنت أيضا رغم أنك لا تملكين وثائق إقامة شرعية”.
يتبع



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا تتأطر العلمانية عندنا
- حول دور الحزب الشيوعي، مدخل إلى الممارسة التطبيقية
- عندما قابلت عزرائيل
- الفنان سيدي عبد السلام ياسين
- قراءة في كلمة الرفيق رزكار عقراوي
- عبوزان الصغير
- إيه يا داحماد حين تأتينا بثورة بغلة (عن جبل سكساوة)
- وداعا الرفيق أبراهام السرفاتي
- حول دور الحزب الشيوعي (2)
- حول دور الحزب الشيوعي
- تيط إفسثن: العين الصامتة
- مأزق الديموقراطيات
- هنيئا للحوار المتمدن
- دور الآلة في الإنتاج الرأسمالي: رد على تحريفية فؤاد النمري
- سجين ملحمة العبور
- حكايا من المهجر: بيترو إفانوفيتش
- ضاعت مرة أخرى ملحمة جلجامش
- المغرب وإشكالية اللغة 2
- المغرب وإشكالية اللغة
- حكايا العبور


المزيد.....




- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذري مازغ - حكايا من المهجر: بيترو إفانوفيتش(2)