أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - القنبلة البرزانية وتاثيرها على الكتل البهلوانية















المزيد.....

القنبلة البرزانية وتاثيرها على الكتل البهلوانية


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3214 - 2010 / 12 / 13 - 22:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لايخفى على احد ان ما فجره الرئيس مسعود البرزاني في خطابه التاريخي الذي القاه في المؤتمر الثالث عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في اقليم كردستان عن نيته اعلان بحث تقرير مصير اكراد العراق ..ومما يثير الدهشة ويحير المراقب ان اخوتنا الاكراد هم من يحكم العراق من الناحية الواقعية حيث يسيطرون ويتحكمون على كل المفاصل السياسية والامنية والاقتصادية في ايديهم من رئيس الجمهورية الذي هو عنوان الحكم الى البيشمركة التي تسيطر على نصف بغداد الى الاسايش التي لانراها بالعين ولكننا نحس بوجودها في كل زاوية .. فما الغاية واللعبة في طرح ما لاحاجة لطرحه في الخطابات العلنية ؟؟؟؟؟ ولكن لايخفى على من يتابع الاحداث يحس ان امورا مبيته ومخفية لاتشاهدها العين المجردة للناس البسطاء من امثالي ففي الحقيقة هي الخطوة الاولى لاعلان انفصال الاقليم عن الوطن الام او غايات خفية .. وهذا التصريح بعد ان كان تلميحا فيما مضى لهو اليوم زلزال هائل ضرب وحدة الامة العراقية والعراق وكل من يهوى العراق في الصميم .. حيث كانت ضربة معلم غير متوقعة في اجتماع نتوخى منه وحدة العراقيين ضد تهديدات الطامعين وأذا به صفعة قوية لحلفاء وشركاء الحكم وتقاسم الكعكة من العرب و من رموز الحكم الخائب كالمالكي والهاشمي وعلاوي والحكيم والنجيفي والمطلك ..الذين هرولوا جميعا بلا استثناء لتلبية دعوة القائد القوي والمخيف الرئيس مسعود البرزاني وانني واثق لو كانوا يتوقعون ما حدث لما حضر المؤتمر احدا منهم ... ولكن وما ادراك من مخازي السياسة تجبر الواحد منهم على تجرع الصفعة بصمت ابو الهول ..او بطأطأة الرؤس خجلا .. وللاسف البعض من هؤلاء القادة لايهمهم ان بقي العراق موحدا او مزق شر تمزيق ... المهم ارضاء اسياده وراء الحدود واملاء جيوبهم والتعلق بالكرسي مهما كان الثمن المدفوع من دماء الشعب العراقي واستقراره .. وهنا لابد لي من درج ملاحظات شخصية سريعة ربما تلقي الضوء على الهدف من هذه الخطوة واثارها :-


اولا ---
التوقيت والمكان والمناسبة لتفجير الزلزال.. اربيل .. عاشوراء ومحرم الحرام .. فاذا بكى الناس المحبين لوحدة العراق من امثالي .. سيضيع بكائهم بين ضجيج البكاء على سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام ) وضجيج الاحتفال بموتمر الحزب الحاكم .. وحضور 1300 مندوب وممثل لقوى سياسية واحزاب فاعلة على مستوى القطر العراقي ودول الجوار والعربية والعالمية المهتمة بالشأن العراقي ولاسيما ممثلي اجهزة المخابرات العاملة على الساحة العراقية.. وانا (واعوذ من كلمة انا ) اعتقد ان اختيار القيادة الكردية للمناسبة والمكان والتوقيت كان اختيارا موفقا جدا وصحيح جدا لايقاع الاثر المطلوب والصدمة اعلاميا وتكتيكيا في نفوس المجتمعين سواء من حيث التوقيت والمناسبة بالنسبة لقائد عبقري وذكي وشجاع كالبرزاني .. ولاسيما وان اقطاب السياسة العراقية وكما يبدوا لي ان مطاليبهم قد اصطدمت بالشهية الكردية للاستمرار بسيطرتهم على حكم العراق .. وبعد ان دخلت لعبة تشكيل الوزارة مراحلها الاخيرة ولاسيما الكل ( الكرعة وأم الشعر ) تريد حصتها من الكعكة تحت شعار حكومة الشراكة الوطنية .. وقبل انتهاء الموعد المحدد بتاريخ 25 /12 /2010 .. مما انسحب على حصة الاكراد كما يبدو.. وعجز المالكي عن ارضاء جميع اللكامة .. بما فيهم الذين وقفوا سكينة خاصرة للمالكي وليس عندهم اي رصيد نيابي .. يريدون مناصب اكبر من حجمهم .. وبما ان المالكي ضعيف ولايريد الوقوف بوجههم برزت ظاهرة العجز في التوفيق بين الجميع .. قلناها في البداية .. حل ماساة الحكم بالعراق .. هي بحكومة اغلبية برلمانية .. ليقبل من يقبل و(واللي مايقبل يطخ راسه بالحايط ) من يدعو لحكومة شراكة وطنية يريد ابقاء العراق هزيلا ضعيفا ممزقا ..اي دوله بالعالم الكل ( من هب ودب يريد المشاركة بالحكم ) ولا توجد معارضة ولاهم يحزنون .. النهب بالتوافق والمحاصصة .. الظلم بالتوافق وواحد يغطي على الاخر ...هذا ما يريده اعداء العراق .. راقبوا الكويت هذه الدولة الصغيرة كيف فيها معارضة .. وكذلك البحرين .. هل العراق شاذ عن كل دول العالم .. ؟؟؟ انا اعلم ان المهمة صعبة .. ولكن المهمات الصعبة تحتاج الى رجل شجاع لايخاف ولا يتردد .. مثل الرئيس مسعود البرزاني ولكن للاسف البرزاني لايهمه شعب العراق ككل وانما فقط بالاكراد .. فمن اين نأتي بزعيم كمسعود البرزاني ؟؟؟
ثانيا ---
كل المؤشرات على ارض الواقع كانت تؤكد ان قيادة الحزبين في التحالف الكردستاني تخطط للانفصال ليس الان وانما منذ عقود وما كانت خطوة عزل وحماية اقليم كردستان ( خط العرض 36 ) في عام 1990 ..من قبل الامريكان وتحالف الشيطان هي الخطوة الاولى على هذا الطريق .. وسبقتها كانت المطالبة بالحكم الذاتي الذي منحته لهم الحكومة العراقية ببيان اذار .. وبعد التسعينات رفع شعار المطالبة بالحكم الفيدرالي .. وبعد ان تحقق المطلب هذا لهم انتقلوا الى مرحلة المطالبة بالاستقلال والانفصال عن العراق .. بأسم تقرير المصير كاننا في تيمور الشرقية او جنوب السودان !!!!!
ليس من حقي ولا من حق غيري ان ان يتدخل فيما تريده الشعوب او حق شعبنا الكردي المشروع سواء في البقاء او الانفصال .. وهنا شخصيا يتنازعني شعورين ..الاول كعراقي .. يعز على قلبي ويحزنني ان يتفتت العراق بناء على رغبة بعض القادة القوميين المتعصبين .. فقد نشأت منذ طفولتي ولافرق بين عربي وكردي الا بما يخطط له القادة السياسين .. فمنهم الجار الطيب والصديق الوفي والميل الرائع وبيننا وبينهم الحبيب والحبيبة .. اما مأساة شعبنا فبسبب القادة المجرمون فقد قتلوا الكردي وهجروه كما قتلوا العربي وهجروه وكذا فعلوا ولم يميزوا بالظلم والاضطهاد بين هذا او ذاك وكما فعلوا من قبل باليهود ويفعلوا اليوم بأهلنا المسيحيين وبقية الاقليات .. وكل هذه الجرائم ارتكبت لغايات انانية مريضة في نفوس بعض القادة وجلبوا على المواطنين العادين والفقراء والمعدمين الويل والثبور وعظائم الامور من قتل والتشريد وهتك اعراض.. وما اصاب العرب والاكراد والتركمان وبقية الاقليات طيلة العقود الماضية الا دليل وبرهان وتاكيد على ما اقول .. القادة نراهم بالخيرات والنعيم والثروات يبربعون ويرفلون وعند الضيق لخارج العراق يهربون والفقراء في الداخل يذبحون .. والخلاصة .. هل سيستفيد اهلنا الاكراد في حالة تحقق الانفصال كما يخطط له قادتهم ؟؟؟ انا شخصيا وبكل تواضع اجيب كلا ... لان القضية اعقد من قضية فلسطين .. لو كانوا يفهمون .. نعم من حقهم انشاء دولتهم القومية المستقلة وكن دول الجوار بما فيهم روسيا سترفض وتقاوم ذلك حتى لو اضطروا لابادة الشعب وسحق الاكراد ( بديهي الفقراء والمساكين ).. وهذا يعني ليس كل مايتمناه المرأ يدركه ....ومن ابرز الامثلة عشناها على ذلك تمزيق الامة العربية ...
ثالثا ---
ان المسؤول عن فتح شهية التحالف الكردستاني للاندفاع نحو الانفصال هم القادة العراقيون العرب انفسهم ولاسيما قادة الشيعة بسبب هزالهم وضعفهم السياسي والايدولوجي .. من خلال موافقتهم على كل مطالب الاكراد في مؤتمر المعارضة في لندن والمؤتمرات اللاحقة .. اما القشة التي قصمت ظهر البعير عندما تراكض الجميع بعد ظهور نتائج الانتخابات الاخيرة الى اربيل للتوسل وتقبيل الايادي واغداق الوعود الحاتمية بدون حساب لما سيترتب على ذلك مستقبلا .. تم كل ذك في سبيل الحصول على تاييد التحالف الكردستاني للترشيح لمنصب رئاسة الوزراء .. وقد فاز المالكي على خصميه علاوي وعادل عبد المهدي باسناد التحالف الكردستاني ..ويشاع انه وافق على 25 شرط بدلا من 19 شرط التي ثبتوها في ورقتهم و وعد بتنفيذ كل الشروط المعجزة التي قدمها التحالف الكردستاني في ورقته المعروفة .. ومن ضمنها المناطق المتنازع عليها وكركوك .. ويبدو لي ان الرئيس مسعود من خلال موقفه الاخير يطالب المالكي بايفاء وعوده لتنفيذ الشروط ال19 ... المعروفة ... بعد ان لمس ان تراجع عن الوعود ولاسيما قضية الاحصاء السكاني والمادة 140...
وهنا لابد لن ان ان ننصف نوري المالكي ونستقصي الدوافع والمبررات التي وراء تهالك وتنازل المالكي الغير مبررلاخوتنا الاكراد اضافة الى انانيته الشخصية وتمسكة بكرسي الرئاسة .. كان احد الاسباب الرئيسية هو الدكتور اياد علاوي واصراره المتشنج الذي لايختلف من حيث المبدأ والجوهرعن موقف المالكي .. فهو اكثر انانية وحب لكرسي الرئاسة فلم يترك طرف عربي واجنبي الا وتوسل اليه ومع الاسف الشديد سايره الاخرون كالهاشمي والمطلك والنجيفي .. وبذلك دفعوا المالكي دفعا للارتماء باحضان التحالف الكردستاني ...
اما دور المجلس الاعلى فلا يقل عن العراقية هزالا وطيحان حظ سياسي .. لقد ماطلوا وجرجروا وعرعروا على الطريقة الايرانية الروزو خونية لتشكيل الحكومة وحاصروا المالكي في الزاوية ودفعوه دفعا نحوالتحالف الكردستاني .. ولاسيما بعد ترشيح السيد عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء وهو لايمتلك من الرصيد البرلماني ما يؤهله لذلك ..وبذلك اعلنوا الحرب على المالكي كانه قاتل ابيهم .. فلم يجد الرجل سوى الارتماء منطلقا من المبدأ القائل علي وعلى اعدائي .. وكان التحالف متلهفا بشغف لالتقاطها بالاحضان لانهم يعرفون كيفية ادارة المعارك والسجالات السياسية .. ولاسيما الاستفادة من دروس التجربة الاسرائيلية مع العرب والفلسطينين طيلة 6 عقود ...
بقي دور ايران والايرانين وربما مجاملة للسوريين .. الذين حاولوا ولاخر لحظة منع المالكي من العودة لرئاسة الوزراء .. من خلال موقف المجلس الاعلى الاسلامي والصدريين بقيادة السيد مقتدى الصدر .. كل هذه المواقف التي اتسمت بصراعات شخصية وانانيات فردية ساعدت وستوفر الظروف المناسبة لتقسيم العراق مستقبلا عاجلا او اجلا وما مطالبة الرئيس مسعود البرزاني بتقرير المصير الا طلقة الرحمة على وحدة العراق والخطوة الاولى نحو التقسيم ..
رابعا ---
هل التقسيم رغبة كردية انية خالصة ؟؟؟
الجواب كلا .. العراق الموحد بثرواته وشعبه الابي ذو الامكانيات الحضارية والثقافية والعلمية يتميز بعنفوان اهله ورفضهم المطلق لان يكونوا توابعا للاخرين سواء كان الانكليز او الامريكان ..سواء كانت تركيا او ايران اوالسعودية او سوريا او مصر .. كل عراقي تجد في دواخله الرغبة في ان يكون قائدا لا منقادا .. وهذا ماتعرفه جيدا دول الجوار .. ولاسيما تركيا وايران والسعودية والكويت .. فلهذا يعملون جاهدين لتقسيمه واضعافه .. اما اسرائيل .. فتنظر الى العراق الموحد والقوي كاعدى اعدائها بسبب مواقف شعبه الراسخة في رفض وجود دولة اسرائيل مهما اختلفت الانظمة الحاكمة فيه .. اضافة الى حلمهم باسرائيل الكبرى والذي لا تضم في حدودها اراضي اقليم كردستان وانما تشمل ماتبقى من غرب العراق المحادد لنهر الفرات على اساس ان اسرائيل الكبرى تشمل المنطقة الحصورة بين النيل والغرات .. ومن هنا نجد ان بقاء العراق قويا موحدا .. مما يصعب عليها تطويعه والسيطرة .. فبالرغم من النصر الذي تحقق لاسرائيل بعد الغزو الامريكي واحتلاله واذلاله فقد ترسخت وانتشرت المخابرات والشركات الاسرائيلية في السوق العراقية بعد الاحتلال ...والغريب وكما يشاع في الاوساط العراقية ... ان معظمها تحت اسماء شركات كردية .. ولاسيما في مجال صناعة النفط .. اما الامريكان ومشروع بايدن السيء الصيت ومحاولات الادارة الامريكية وتامر بريطانيا العجوز من خلال عملاءهما من ذوي الاصول العراقية فحدث ولا حرج.. ومن هنا نجد ان الجميع متفقون لهذا الغرض او ذاك على تقسيم العراق الى ثلاث دويلات او اكثر ضعيفة وهزيلة يسهل السيطرة عليها ونهب ثرواتها .. والخاسر الوحيد هو شعب العراق المظلوم والمنكوب بقيادات سطحية انانية لاهم لها الا خدمة الاجنبي على حساب الوطن والشعب ..واملاء جيوبهم بالمال الحرام ...
خامسا ---
هل ما أعلنه الرئيس مسعود .. بالون اختبار او قنبلة صوتية ؟؟؟
ام ابتزاز لفرسان المهزلة العراقية للحصول على تنازلات اكثر لاتمام مسرحية تشكيل الوزارة المقبلة ؟؟؟
ام هل هي عملية التفاف على المالكي ؟؟؟ بناء على طلبات المستمعين من خارج الحدود ؟؟؟
هل للضغط على مواقف تركيا او ايران او سوريا ؟؟؟ ام اذلال لخونة العروبة في دول الجوار ؟؟؟
ام ترضية لاسرائيل واقناع لها ضمن التسويات الشاملة في المنطقة من ترحيل الفلسطنين للعراق وقبول عباس بدولة بالاسم فقط وبلا اية مقومات وعلى الطريقة الاسرائيلية ..ام فسح المجال لراس المال الاسرائيلي للسيطرة على اكبر مخزون نفطي في العالم ؟؟ وبالتالي السيطرة على تجارة الشرق الاوسط الكبير بعد تقسيم العراق والسودان ولبنان واليمن وربما السعودية ومصر وايران وتركيا ..
اما في عراقنا المذبوح فقد ركز الرئيس مسعود .. على استعداده لمساعدة اي محافظة تعمل من اجل انشاء اقليم خاص بها .. وانا اشم رائحة الملايين الكويتية لانشاء اقليم البصرة وللاسف هناك العديد من العملاء بين البصاروة ممن يشجعون الانفصال تحت مختلف الذرائع وقد يحدث مثل هذا التوجه في الموصل والانبار !!!!!!
للاسف اليوم كل شيء جائز وممكن ... فوا اسفي عليك يا عراق .. عراق العز والشمم والاباء .. اضاعوك واي وطن اضاعوا .. لله درك ياعراق .. مهما تكالبت عليك النكبات ستنهض بأذن الله ثانية صامدا صلبا موحدا شامخا مرفوع الراس .. انا افرح لاخوتنا واهلنا الاكراد ان حققوا ما يشتهون ويرغبون .. ولكنني اخشى على فقراء هم والناس البسطاء غدر دول الجوار فقد اثبتت التجارب الماضية انهم اناس لايؤتمنون على حق الشعوب في حياة حرة ديمقراطية كريمة اسوة بشعوب العالم المتقدم .. انني اخشى من تهديم ما بناه الاكراد خلال عقود بدماء شبابهم .. ان تخرب فوق رؤوسهم خلال ايام باستخدام الصواريخ والطائرات الحديثة وكما فعلوا بالعراق ...
هذا راي شخصي وما اتوقعه لايدخل الفرحة الى نفسي اونفس اي عراقي شريف .. ولكن مافي اليد حيلة .. هذه ارادة الاقوياء .. كم تمنيت لو ان الرئيس مسعود القوي كان على راس العراق باكمله .. لتحقق الامل في نفسي من الخروج من هذا المستنقع العفن .. ولكنه رجل قومي كردي حصر تفكيره في شعبه الكردي .. وانا واثق انه سيمر في نفس المأزق الذي مربه عبد الناصر رحمه الله من قبل ..وهذا ما لا اتمناه للرئيس مسعود .. واقول له لاتغتر ياسيدي بقوتك اليوم فهناك من هو اقوى منك .. وفقراء شعبك امانة في عنقك فلا تدخلهم في عنق زجاجة ضيقة .. النجاة في الاصطفاف مع شعب العراق اجمع وليس شعب الاقليم .. وعندها لن تضطر لترديد عبارة ( وغدر الغادرون ) كما فعل غيرك ممن سبقك ..
الهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا ...



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النائب الجديد وأزعاج الجيران
- ينهون عن خلق ويأتون بمثله
- الامام الما يشور يسموه ابو الخرك
- الترسيخ الطائفي خطأ في النهج المالكي
- الحكومة العراقية ونسيان المرحمة والعيدية
- متى يستيقظ ضمير الحكومة البريطانية ؟؟؟؟
- امريكا تعدم الابرياء بالعيد بلا محاكمة
- من لليتامى ؟؟من للثكالى ؟؟ واي عيد ؟؟
- فرنسا والكيل بمكيالين في الوقت الضائع
- مجازر ترتكب والجزارون طلقاء والعالم يتفرج
- شروط الاكراد وعقدة المنشار ( الجزء الرابع )
- شروط الاكراد وعقدة المنشار (الجزء الثالث )
- شروط الاكراد وعقدة المنشار ( الجزء الثاني )
- شروط الاكراد.. عقدة المنشار .. وعجز الامريكان
- عراقي شجاع يتحدى المحاصصة والمحاصصين
- متى وكيف يسدل الستار ؟؟؟
- وهكذا تأكدت اهداف غزو العراق
- لصوص بلا حدود
- الغام تحت رماد الاحصاء السكاني المقبل
- شوف الموت وارضه بالسخونة !!!!


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - القنبلة البرزانية وتاثيرها على الكتل البهلوانية