أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نوري جاسم المياحي - من لليتامى ؟؟من للثكالى ؟؟ واي عيد ؟؟














المزيد.....

من لليتامى ؟؟من للثكالى ؟؟ واي عيد ؟؟


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3187 - 2010 / 11 / 16 - 08:01
المحور: حقوق الانسان
    


اليوم اعلن واعتبر اول ايام عيد الاضحى والمفروض به ان يكون عيد للفرحة والسعادة .. ولكن لااحد في العالم يحس بحزن ومعاناة الملايين من اليتامى والنساء الثكالى والايامى من ابناء الشعب العراقي والذين يزداد عددهم يوما بعد يوم .. من الذين فقدوا الاب والزوج والابن والاخ والحبيب .. ففي عراق اليوم نجد من يفرح بهذه المناسبة هم الرؤساء ونوابهم والوزراء ونوابهم .. ونواب البرلمان وعوائلهم .. والمستشارين وعوائلهم .. والحرامية والمرتشين والفاسدين ومن لف لفهم .. الكل تفرح بهذه الايام ويعتبروها من اسعد الايام .. فمنهم من كان نكرة فاصبح علما .. ومن كان فقيرا فاصبح بين ليلة وضحاها مليارديرا .. منهم من استغل منصبه كفرصة لاداء فريضة الحج هو وعائلته للمرة العاشرة .. معتقدا ان كثرة مرات الحج ستزيل او تخفف من ذنوبه او تمسح الجرائم التي ارتكبها بحق فقراء وابرياء العراق .. وهناك اخرون يستغلون فرصة الحج لقبض المقسوم من دول الجوار .. واخرون يعقدون الاجتناعات كي يظهرون انفسهم وكانهم اتقياء يخافون الله قيما يفعلون من الموبقات سرا وعلنا..وأما يتامى ..والشابات الثكالى والارامل .. وجياع وفقراء العراق المنكوب والمستباح والمنهوب .. يصبحون صباح اليوم .. اول ايام العيد وهم يلتفتون يمنة ويسرة يغتشون عن الاب المفقود والصدر الحنون ولايجدون غير الحسرة والالم والفراغ ..اما الزوجة الشابة .. وهي تذرف الدموع على زؤج قد خرج ولم يعد أو يقبع او مغيب في الحفر السرية وغياهب السجون .. وبقيت تلملم جراحها بصمت ولا احد يحس بالامها .. تنظر للعيد وهي تحتضن اطفال وافراخ صغار يلا معيل يباريهم او يرعاهم او يشتري لهم كسوة العيد ليفرحوا كبقية الاطفال من ابناء الرؤساء والوزراء والنواب والمستشارين ..ولا تجد ما تجد ما تشتريه لهم من ملبس اولعب او طعام بمناسبة العيد الذي يصفونه بالسعيد وبالنسبة لهم يعتبر التعيس .. لان حكومة الانانية والحرامية لم تفكر بهم او تتخذ اي خطوة للتعويض عن فقدان الاب او المعيل وانما فقط بانفسهم وبمناصبهم الزائلة .. ولسان حال اليتامى والارامل والفقراء يردد باية حال عدت ياعيد ؟؟ الفراق والالم والحزن والحسرة تتكرر كل عام في مثل هذه الايام ياعيد .. فباي حال عدت ياعيد .. فالعيد عيد القادة والساسة والمرتشين والفاسدين والاغنياء اصحاب النعمة الحديثة .. اما ملايين اليامى والثكالى والفقراء فلم الله ..
اللهم احفظالعراق واهله اينما وجدوا او ارتحلوا



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرنسا والكيل بمكيالين في الوقت الضائع
- مجازر ترتكب والجزارون طلقاء والعالم يتفرج
- شروط الاكراد وعقدة المنشار ( الجزء الرابع )
- شروط الاكراد وعقدة المنشار (الجزء الثالث )
- شروط الاكراد وعقدة المنشار ( الجزء الثاني )
- شروط الاكراد.. عقدة المنشار .. وعجز الامريكان
- عراقي شجاع يتحدى المحاصصة والمحاصصين
- متى وكيف يسدل الستار ؟؟؟
- وهكذا تأكدت اهداف غزو العراق
- لصوص بلا حدود
- الغام تحت رماد الاحصاء السكاني المقبل
- شوف الموت وارضه بالسخونة !!!!
- حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الاخرين
- بين الكاتب والقاريء وموقع النشر
- الغزاة اول من سن سنة اغتيال القلم والكلمة ؟؟؟
- من الاوفر حظا بالفوز برئاسة الوزارة؟؟؟
- من حقي الاعتراض والشجب والاستنكار
- العراقيون يجلسون على فوهة بركان قابل للانفجار
- اللهم أستر من عودة ابو درع والسفيرالامريكي الجديد
- حكومة طرطرة وزيرها وهب ما لايملك


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نوري جاسم المياحي - من لليتامى ؟؟من للثكالى ؟؟ واي عيد ؟؟