أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - امال الحسين - في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 17















المزيد.....

في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 17


امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)


الحوار المتمدن-العدد: 3207 - 2010 / 12 / 6 - 18:23
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين ـ الجزء 17

إن الاستعمار و الحرب ملازمان للرأسمالية الإمبريالية و لا يمكن لأي تطور هائل لوسائل الإنتاج أن يحقق "الديمقراطية" في ظل الرأسمالية الإمبريالية كما يدعي التحريفيون الإنتهازيون ، لكون الإحتكارية تسخر هذه الوسائل لاضطهاد الشعوب هذا ما نراه اليوم في الحرب الإمبريالية الثالثة التي بدأت منذ الحرب الأولى على العراق سنة 1991 بعد تأكيد سقوط المنتظم الإشتراكي ، و تقودها الإمبريالية الأمريكية الحرب ضد جميع الشعوب بما فيها شعوب الدول الإمبريالية التي تؤدي ثمن الحرب غاليا رغما عنها.
و يتم تسخير وسائل الإنتاج من طرف الإحتكارية لبسط السيطرة الإستعمارية على شعوب العالم ، و تعتبر السكك الحديدية في بداية الرأسمالية الحديثة/الإمبريالية وسيلة أساسية لهذه الغاية ، للوصول إلى جميع بقاع العالم التي لم يتم استثمارها من قبل.

يقول لينين :

" إن توزيع خطوط السكك الحديدية وتفاوته وتفاوت تطورها هو حاصل الرأسمالية الاحتكارية الحديثة على النطاق العالمي. وهذا الحاصل يظهر في الحروب الإمبريالية هي أمر محتوم تماما على هذا الأساس الاقتصادي، طالما بقيت وسائل الإنتاج ملكا خاصا."كتاب :الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية".

إن أهم مميزات الرأسمالية الإمبريالية هو صفتا الحرب و الاستعمار الملازمتان للإحتكارية نقيض المزاحمة الحرة التي ميزت عصر ماركس و إنجلس من أجل تقسيم العمل عالميا ، و كانت إنجلترا قائدة الإمبريالية في عصر لينين بعد سيطرتها على أغلب المستعمرات في العالم و استثمار خيراتها.

يقول لينين :

" إن مرحلة اشتداد الاستيلاء على المستعمرات اشتدادا هائلا هي بالنسبة لإنجلترا سنوات 1860-1880 واشتدادا ملحوظا جدا في العقدين الأخيرين من القرن التاسع عشر, ومرحلة الاشتداد الهائل بالنسبة لفرنسا وألمانيا هي العقدين الأخيرين بالضبط. وقد رأينا فيما تقدم أن رأسمالية ما قبل عهد الاحتكار، رأسمالية سيادة المزاحمة الحرة قد بلغت أوج تطورها في مرحلة سنوات 1860-1880. وها نحن نرى الآن أنه بعد هذه المرحلة بالضبط تبتدئ «النهضة» الكبرى في الاستيلاء على المستعمرات ويحتدم للغاية وطيس الصراع من أجل اقتسام أراضي العالم. ولا مجال للشك إذن في أن انتقال الرأسمالية إلى درجة الرأسمالية الاحتكارية، إلى الرأسمال المالي، مرتبط باحتدام الصراع من أجل اقتسام العالم."نفس المرجع.

و إذا كانت إنجلترا في عهد لينين هي قائدة الإمبريالية فإن أمريكا تعتبر قائدتها منذ نهاية الحرب الإمبريالية الثانية و ما تلاها من الحروب اللصوصية ، التي كانت الحرب على العراق بداية مرحلة استعمارية جديدة بعد سقوط المنتظم الإشتراكي التي نتجت أشكال استعمارية جديدة.
و إذا كانت السكك الحديدية و تسخير الطاقة الكهربائية لها هي وسيلة الإنتاج التي اعتمدتها الإمبريالية في عصر لينين للسيطرة على الشعوب المضطهدة ، فإن وسائل الإنتاج التي تعتمدها الإمبريالية اليوم في بسط سيطرتها السياسية و الاقتصادية و العسكرية هي الأسطولين الجوي و البحري و تسخير الطاقة النووية لذلك.
أما علوم الإعلاميات فما هي إلا تطور هائل في مجال العلوم الطبيعية خدمة لتطوير وسائل الإنتاج المعتمة في السيطرة الإمبريالية على الشعوب ، التي تعتمد على الملاحة الجوية و البحرية و تسخير الطاقة النووية كما اعتمدت السكك الحديدية على الكهرباء في عصر لينين ، أما إمكانيات الاستفادة من الإعلاميات من طرف الشعوب من أجل تطوير "الديمقراطية" كما يقول التحريفيون الإنتهازيون فما هو إلا ضرب من الخيال ، و هذا الإدعاء لا يخرج من نطاق محاولة تحييد النضال الثوري للطبقة العاملة في الصراع ضد الإمبريالية لتلميع وجهها كما فعلت التحريفية الإنتهازية في عصر لينين.

يقول لينين :

" وهذا التيار الفكري هو، من ناحية، نتاج فساد وتقيح الأممية الثانية وهو، من الناحية الأخرى، نتاج محتوم لإيديولوجية صغار البرجوازيين الذين يبقيهم وضع حياتهم بأكمله في أسر الأوهام البرجوازية و الديموقراطية."نفس المرجع.

لقد وضع لينين أسس تناقضات الرأسمالية الإمبريالية في نظريته حول الرأسمالية الحديثة التي عرفت تحولا خطيرا بعد أزمة 1900ـ1903 كما وضع أسس مواجهتها ، فواجه التحريفية الإنتهازية خلال الحرب الإمبريالية الأولى في مقاومته لتأييدها للحرب و بعد انتصار ثورة أكتوبر واجها خلال الحرب الأهلية ، التي استكمل عبرها أسس البناء الإشتراكي باعتباره الأساس الإقتصادي للنظرية البروليتارية الثورية/الماركسية اللينينية.

يقول لينين :

" إن الحركة البروليتارية الثورية بوجه عام والشيوعية بوجه خاص، هذه الحركة المتنامية في جميع أنحاء العالم، لا غنى لها عن تحليل وفضح الأخطاء النظرية التي تقترفها «الكاوتسكية». وهذا لا ندحة عنه لاسيما وأن النزعة المسالمة و«الديموقراطية» بوجه عام اللتين لا تدعيان بالماركسية إطلاقا، ولكنهما، شأن كاوتسكي وشركائه سواء بسواء، تطمسان عمق تناقضات الامبريالية وحتمية الأزمة الثورية التي تنشأ عنها، هما تياران ما زالا منتشرين لأقصى حد في العالم كله. والنضال ضد هذين التيارين هو أمر إلزامي لحزب البروليتاريا الذي يتوجب عليه أن ينتزع من البرجوازية صغار أصحاب الأعمال والملايين من الشغيلة المخدوعين بها والذين تحيط بهم لهذا الحد أو ذاك ظروف حياة البرجوازية الصغيرة."نفس المرجع.

لم تتحقق الثورة الإشتراكية بالإتحاد السوفييتي إلا بفعل احتداد الصراع داخليا ضد الكاوتسكية و المنشفية و خارجيا ضد الرأسمالية الإمبريالية ، في صراع الماركسية اللينينية ضد الحرب و الإستعمار من أجل انعتاق الشعوب بالمستعمرات كشرط أساسي لاستكمال البناء الإشتراكي عالميا ضد التبعية الإمبريالية ، و من أجل التخلص من الطفيلية و التعفن الملازمتان للإمبريالية التي تعمل على ضرب وحدة الطبقة العاملة عالميا بخلق أروستقراطية بروليتارية بالدول الإمبريالية ضد البروليتاريا في المستعمرات.

يقول لينين :

" إن هيلفردينغ، «الماركسي» سابقا وزميل كاوتسكي اليوم وأحد الممثلين الرئيسيين للسياسة البرجوازية الإصلاحية في «الحزب الاشتراكي-الديموقراطي الألماني المستقل»، قد خطا، كما سبق وأشرنا في متن هذا الكتاب، خطوة إلى الوراء في هذه المسألة بالمقارنة مع المسالم والإصلاحي الإنجليزي المكشوف هوبسون. فالانقسام العالمي لحركة العمال بأكملها قد تكشف الآن على أتمه (الأمميتان الثانية والثالثة). وقد تكشف كذلك واقع النضال المسلح والحرب الأهلية بين الاتجاهين: المناشفة و«الاشتراكيون-الثوريون» في روسيا يؤيدون كولتشاك ودينيكين ضد البلاشفة؛ وأنصار شيدمان ونوسكه وشركائه في ألمانيا هم مع البرجوازية ضد السبارتاكيين، والشيء نفسه في فنلندة وبولونيا والمجر الخ.. فما هو، إذن، الأساس الاقتصادي لهذه الظاهرة التاريخية العالمية؟
إنه يتلخص بالضبط في الطفيلية والتعفن الملازمين للرأسمالية في أعلى مراحلها التاريخية، أي في مرحلة الإمبريالية. فالرأسمالية، كما برهن في الكتاب الحالي، قد أبرزت الآن حفنة (أقل من عشر سكان الأرض، وفي أبعد حالة «للتسامح» والمغالات في التقدير، أقل من الخمس) من الدول في منتهى الغنى والقوى تنهب العالم كله بمجرد (قص الكوبونات). إن تصدير الرأسمال يعطي دخلا يتراوح بين 8 و10 مليارات فرنك في السنة حسب أسعار ما قبل الحرب وحسب إحصاءات البرجوازية لما قبل الحرب. والآن أكثر جدا بطبيعة الحال."نفس المرجع.

و قراءة النظام العام العالمي يتطلب الوقوف عند تناقضاته الأساسية سياسيا و اقتصاديا و ثقافيا لمواجهتها للدفع بالصراع الطبقي إلى أعلى مستوياته في اتجاه تحقيق الثورة الإشتراكية عالميا ، و لن يتأتى ذلك إلا بفهم أسس هذه التناقضات في علاقتها بتحولات الأساس الإقتصادي الذي يحكم الصراع الطبقي اليوم في علاقته بمميزات الرأسمالية الإمبريالية عبر ما يلي :
ـ سياسيا : ظل الإستعمار و الحرب من الأسس السياسية للرأسمالية الإمبريالية التي قاومتها البلشيفية خلال الحرب الإمبريالية الأولى من أجل تحرير الشعوب المضطهدة ، و قاومت تأييد التحريفية الإنتهازية للحرب بتحالف مع الإمبريالية مما أرغم البلاشفة على خوض الحرب مرتين :
ـ في الحرب الأهلية من أجل الدفاع عن الوطن الإشتراكي بقيادة لينين و تم الإنتصار فيها.
ـ في الحرب الإمبريالية الثانية ضد النازية و الفاشية من أجل الدفاع عن البناء الإشتراكي بقيادة ستالين للحرب النظامية و الإنتصار فيها و قيادة ماو لحرب العصابات و الإنتصار فيها.
و يعتبر الإنتصار في هاتين الحربين الأساس السياسي لصحة النظرية الثورية /الماركسية اللينينية حول الثورة الإشتراكية و أهميتها في مواجهة الإمبريالية ، عكس الشعارات "السلمية" التي تنشرها التحريفية الإنتهازية في صفوف الحركة العمالية الثورية من أجل الإستسلام للسيطرة الإمبريالية.
و النضال ضد الحرب و الإستعمار من طرف الماركسيين اللينينيين لا ينفي الدخول في الحرب ضد الحروب المضادة للثورات الإشتراكية كما علمتنا تجارب الشعوب في ثوراتها ضد الإمبريالية.
فهل انتهى الإستعمار و الحرب اليوم ؟
الجواب دائما يكون بالنفي حتى من طرف التحريفيين الإنتهازيين الذين يلفون الوضع العام العالمي بمساحيق أقوالهم الجوفاء لتلميع وجه الإمبريالية ، لأن معنى الحرب في قاموس الإمبرياليين ليس كمعناها في العهود القديمة كما يقول لينين لكون الرأسمالية الإمبريالية تعيش على أنقاض الحرب و الإستعمار و ستعيش عليهما و على الدوام ما دامت لم تتحقق المجتمعات الإشتراكية ، إذ تشكل الحرب في نظر الإمبرياليين الطريق السهلة للخلاص من أزمات الرأسمال المالي المزمنة ، و هي طرق سهلة لترويج الأسلحة و ذر الأرباح على خزائن الإحتكاريين الماليين الإمبرياليين لبسط سيطرتهم على ثروات الشعوب و فرض التبعية السياسية و الإقتصادية عليها بإثقال كاهلها بالديون.

ـ إقتصاديا : يتميز النظام العالمي في ظل الإمبريالية بسيطرة الرأسمال المالي عبر الإحتكارات الكبرى للإحتكاريين الماليين الإمبرياليين على خيرات الشعوب ، و قد وضع لينين أسس الرأسمالية الإحتكارية نظريا و مواجهتها عمليا باعتبار الإمبريالية عصر سيطرة الرأسمال المالي على السوق التجارية العالمية ، هذه السيطرة التي تعرف اشتدادا خطيرا اليوم و التي تتخذ أشكالا رهيبة في العقدين الأخيرين بعد سقوط التجربة الإشتراكية بالإتحاد السوفييتي النقيض الأساس للإمبريالية ، عبر تفاقم سيطرة الطغمة الإمبريالية المالية على العالم بما في ذلك السيطرة على شعوب الدول الإمبريالية نفسها باعتبار الدولة في ظل الإمبريالية أداة للسيطرة و حماية مصالح الإحتكاريين الماليين الإمبرياليين.
و لا غرابة أن يشكل الإستعمار و الحرب الضمانة الأساسية لسيطرة الإمبريالية على شعوب العالم بما فيها شعوب الدول الإمبريالية ، التي تسيطر عليها بشتى أساليب الضغط و الإغراء و الإستيلاب خوفا من نهضة الحركة العمالية الثورية ضد الإحتكارية المالية للإمبرياليين ، خاصة خلال مرحلة تدمير البناء الإشتراكي بالإتحاد السوفييتي التي تم فيها خلق أروستقراطية عمالية بغرب أوربا و أمريكا ، حتى أن الطبقة العاملة بهذه الدول لم تعد تقو حتى على النضال البورجوازي بعد القضاء على الحركة العمالية الثورية.

ـ ثقافيا : في مرحلة تدمير التجربة الإشتراكية بالإتحاد السوفييتي يتم الحديث عن العالم الجديد ، عالم بدون حدود ، عالم الحداثة و ما بعد الحداثة ، عالم الديمقراطية و حقوق الإنسان و غيرها من المفاهيم البورجوازية على لسان التحريفية الإنتهازية ، التي سخرتها الإحتكارية الرأسمالية الإمبريالية لنشر مفاهيمها الإستعمارية و إصدار تقاريرها حول "الديمقراطية و حقوق الإنسان" لفرض السيطرة التبعية السياسية و الإقتصادية على شعوب العالم ، و الترويج ل"ما فوق الإمبريالية" بما يسمى "العولمة" التي لا تعترف بالحدود بين الدول.
و انطلقت وسائل الإنتاج الثقافية الإمبريالية في الإنتشار عبر العالم بانتشار الفضائيات و الأنترنيت و الهواتف النقالة ، التي تم ترويجها بعد التأكد من عدم جدواها في ظل سقوط التجربة الإشتراكية و تسخير هذه الوسائل من أجل الضبط الإجتماعي و التجسس.
و أطلقت الدول الإمبريالية العنان لأقلام البوجوازيين و التحريفيين الإنتهازيين لترويج الأكاذيب عن العالم الجديد في الوقت الذي يتم فيه إعادة تقسيم العالم بتقسيم العمل بين الإمبرياليات ، بدءا بشعوب الإتحاد السوفييتي وشرق أوربا لإلحاقها بالتبعية الإستعمارية الجديدة و تركيز تقسيم العمل على قاعدة إشعال الحروب الأهلية ، من منطلقات عرقية و إثنية و دينية باعتبارها تناقضات ثانوية يتم التركيز عليها من طرف التحريفية الإنتهازية لصرف أنظار شعوب العالم عن التناقض الأساسي بين الرأسمال و العمل.
و تم إشعال الحرب الإمبريالية الثالثة التي تشكل أساس السيطرة الإحتكارية المالية اليوم لفرض أشكال استعمارية جديدة على شعوب العالم ، التي أيدتها التحريفية الإنتهازية باسم "الديمقراطية" و "حقوق الإنسان" و "الحرب ضد الإرهاب" و تناسلت ثقافة الحروب لتشمل جل مناطق العالم.
و برزت ثقافة ما يسمى ب"المجتمع المدني" الذي يتم استغلاله من طرف الإحتكارية المالية الإمبريالية من أجل الوصول إلى آخر نقطة من بقاع العالم ، و تناسلت الجمعيات و الأحزاب الإصلاحية و النقابات الرجعية باسم "التعددية" و "الديمقراطية" و "حقوق الإنسان" ، و تعرضت مفهوم البروليتاريا للإغتيال بعد سقوط تجربة دكتاتوريتها على يد التحريفية الإنتهازية التي ضربت مفهوم ثقافة النضال الثوري.
و تم تحريف مفهوم النضال البروليتاري المرتبط بالثقافة الثورية في مرحلة البناء الإشتراكي بالإتحاد السوفييتي ، ليتم بعث الثقافة الإنتهازية للأرستوقراطية البروليتارية و البورجوازية البروليتارية كما قال عنها إنجلس في إنجلترا ، و انتشرت ثقافة التحريف في أوساط الحركة العمالية العالمية بتآمر من التحريفية الإنتهازية مع الإحتكاريين الماليين الإمبرياليين ضد البروليتاريا ، و نشر ثقافة الإستسلام باسم "السلام" و حماية "البورجوازية الوطنية" و "المشاريع الوطنية" و "المقاولة المواطنة" و "النقابة المواطنة" ، إنها بالفعل الثقافة التي تسود بعد الهزيمة و هزيمة البروليتاريا بعد سقوط التجربة الإشتراكية ، هذا السقوط الذي ليس بالحدث التاريخي البسيط و الذي شكل رجة عنيفة زعزعت أركان العالم ككل و فتحت المجال أمام شروط انتشار ثقافة الأروستقراطية البروليتارية و التحريفية الإنتهازية خدمة للإمبريالية.



#امال_الحسين (هاشتاغ)       Lahoucine_Amal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 16
- في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 15
- في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 14
- في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 13
- في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 12
- في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 11
- في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 10
- في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 9
- في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 8
- في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 7
- في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 6
- في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 5
- في المعرفة الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 4
- في المعرفة الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 3
- في المعرفة الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 2
- في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 1
- في الأسس المادية للإقتصاد الإشتراكي
- بصدد نظرية -السيرورات الثلاث- : المنطلقات والانزلاقات الجزء ...
- بصدد نظرية -السيرورات الثلاث- : المنطلقات والانزلاقات الجزء ...
- بصدد نظرية -السيرورات الثلاث- : المنطلقات والانزلاقات الجزء ...


المزيد.....




- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - امال الحسين - في المعرفة و الدياليكتيك الماركسي عند لينين الجزء 17