حلمه الخطير

بولس ادم

الحوار المتمدن-العدد: 3194 - 2010 / 11 / 23 - 15:27
المحور: الادب والفن
    

توسد المارق خرافته وشم بارودا فتخدر
توشح بالأثم ، زرق نفسه بالكراهية
ماعادت الديار في منامه لغيره ، له وحده هواء وليس لغيره بقاء
عندما وعندئذ ..
تهيأ له ..
تبنى الغائي تماما ..

لم افرغ برميل سم في النهر
أو أسبي نساء قبيلته ،
ما خطفت من عشيرته فردا وفصلت راسه وقت صلاتي
و حاشاني من سبه او لعنه ، ما نطقت بغير السلام كتحية
... حلم منامه خطير !
ما شوهت صور القداسات ولم اصفع حريته بالأستحواذ
لم تحتضر بخنجري حديقة في وطني
ولم اغتصب دارا ولم احرث ارضا غير ارضي
انا ابن العراق ياهذا
اهله الحزانى ، احبابي واهلي
... توسد سلاحه ونام على اهبة الأستعداد ،
حلمه خطير ..
ياله من .. مجرم ،
ذلك الذي قتل طفلا ً باسماً على أرض ابراهيم
اغتال روحا ً، كنيتها آدم ..
لك ولي بلاد الروح الشاسعة
لنا الفرص لنتعانق ونواسي
بئس ما لهم من مزبلة
وازدراء يودعهم
يقتعدون قطاراً يخرج من ظلمة البلاد
يتوقف عند بوابة الجحيم .

#بولس_ادم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل