أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نصارعبدالله - ميساء آق بيق














المزيد.....

ميساء آق بيق


نصارعبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3192 - 2010 / 11 / 21 - 23:47
المحور: الصحافة والاعلام
    


لا تندهش من غرابة الإسم فهو لكاتبة ـ رغم الغرابة ـ جيدة! ، والحقيقة أننا عندما نصف آق بيق بأنه اسم غريب، فهو كذلك فقط بالنسبة لنا نحن المصريين على الأرجح، وربما كان أيضا بالنسبة لشعوب عربية أخرى، لكنه بالقطع ليس غريبا بالنسبة لإخواننا السوريين، إذ أنه لقب معروف لعائلة دمشقية عريقة أنجبت الكثيرين من الكتاب والشعراء الذين ربما كان من أشهرهم نزار قبانى الذى يمتد نسبه مثل قريبته ميساء إلى آق بيق الجد، وهو واحد من كبار المتصوفة فى القرن الخامس عشر الميلادى، كان له أتباع ومريدون كثيرون يقال إن من بينهم السلطان محمد الفاتح نفسه ، وفيما يروى عن كراماته ( وإن كان ما يروى فى هذا المجال لا نستطيع أن نطمئن إلى صحته، شأنه فى ذلك شأن أغلب الروايات التى تحكى عن كرامات الأولياء ) ، فيما يروى أنه بشر السلطان محمد بأنه سوف يفتح القسطنطينية ليلة التاسع والعشرين من مايو سنة 1453وهو ما تحقق بعد ذلك بالفعل !!.. ومن آق بيق الجد ننتقل إلى الحفيدة ميساء التى طرحت فى مقالها الأخير بالقدس العربى سيناريو الصورة المقابلة، ونعنى بها ماذا سيفعل العرب لو أن إسرائيل قامت لسبب من الأسباب بهدم المسجد الأقصى؟ تقول ميساء: "بإمكاننا أن نتخيل سيناريو الأحداث وفقا لما يجري عادة. ستفتح الفضائيات الإخبارية الهواء لنقل الحدث مباشرة، وسيبدأ المراسلون بشرح الوضع الجاري على الأرض من قرارات منع تجول ستتبع الهدم على الأغلب، وسيستفيض السياسيون والمحللون في التنديد والشجب ومناشدة الأمم المتحدة وأمريكا ودول الاتحاد الأوروبي ودول عدم الانحياز وحلف شمال الأطلسي ودول أمريكا اللاتينية وكل أقاصي الأرض، في التدخل لمعاقبة إسرائيل ووضعها عند حدها، وستنطلق المظاهرات في شوارع المدن العربية، التي ستنقلها الفضائيات بالطبع مليئة بالصراخ ولافتات الاستنكار وحرق الأعلام الامريكية والإسرائيلية ومجسمات السياسيين الموجودين في المرحلة، وستلتقط المايكروفونات بعض الناس وأحدهم يسأل أين الزعماء العرب، وثان ينادي حزب الله والسيد حسن نصر الله وأحمدي نجاد اللذين يتوعدان إسرائيل في خطبهما، وآخر يطالب بفتح الحدود كي تهجم الشعوب العربية على إسرائيل، وبعد برهة سيتحرك موضوع الساعة إلى البرامج التحليلية وبرنامج الاتجاه المعاكس، الذي سيتحول إلى منبر لشتم الزعماء العرب، وهؤلاء بالطبع لا حياة لمن تنادي.
أما بقية الفضائيات غير المعنية فستتابع برامجها العادية، محطات الأغاني ستستمر في بث الفيديو كليبات التي تصف الهجر والحب والعذاب وكيد المحبين ودلع البنات وغزل الشباب، ولن تتوقف حلقات المسلسلات التركية والمكسيكية والسورية والمصرية والأفلام الأجنبية التي تم وضعها على خارطة البث منذ أسابيع، وقنوات المطبخ ستبقى في المطبخ!، والقنوات الدينية ستبث الأغاني الدينية والأحاديث التي تتحدث عن قدسية المسجد الأقصى وحادثة الإسراء والمعراج التي أسرى فيها الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام إلى هناك وصلى بالأنبياء، وتتوالى الأيام ولا يتغير شيء وبعد مدة غير طويلة سيستسلم الجميع للواقع والوضع الراهن وسيقتنع العرب بأن ليس في أيديهم شيء يفعلونه ويعود كل إلى حياته العادية وقناته المفضلة"، ..ورغم أن الفرض الذى تطرحه الكاتبة هو أقرب ما يكون إلى الفانتازيا ، لأن إسرائيل لن تقدم على هدم المسجد الأقصى ، ليس خوفا من ردة الفعل ، ولكن ببساطة لأن وجوده بالنسبة لها ما زال أكثر نفعا ، رغم هذا فإن السيناريو الذى رسمته آق بيق هو فى اعتقادنا ما سوف يحدث للأسف الشديد.



#نصارعبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأس المال والصحافة
- جداول الناخبين على الإنترنت
- عن رفت المحجوب(2)
- عن رفعت المحجوب (1)
- مصر الولادة
- عقيدة الآميش
- كذب الأخطبوط ولو صدق!!
- الأبنودى يتبرع بجسمه
- رحيق العمر
- عن المرأة والقضاء
- فيللا النقراشى باشا
- لابد من تشريع عاجل
- هزيمة وانتصار
- أحمد كامل ( 2)
- أحمد كامل (1)
- صاحب المعالى
- ترتيبنا فى الشفافية
- عن جامعة القاهرة
- شخصيتان من تاسا
- تلك النهاية المروعة


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نصارعبدالله - ميساء آق بيق