بجاحة

عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 3184 - 2010 / 11 / 13 - 11:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

أما بجاحة ..بجاحة
قال كبير ألاقتصاديين في و كالة الطاقة الدولية :أن السعودية وحدها تصرف أكثر من 22مليار دولار سنويا على دعم المحروقات و كذلك على الدول
الخليجية الأخرى, الوقت حان لوقف الدعم لعدة أسباب منها النقص على الطلب المحلي في رفع الدعم الذي سيرفع سعر كل شي,و خفض نسبة التلوث ...عجيبة!!!نحن من لوث الأرض؟؟ النفط من عند الله و ما سخره لعباده إلا على حسن عبادته فحوله الحكام طوال الزمان على حفظ ملكهم حتى أن النفط كان يصل بغداد على البغال من اذربجيا وما حولها و يسمى النفط الأبيض و كان الزفت يصل لتسوى به الأرض و كان يدخل خزينة الدولة ألف ألف دينار كل عام يستفيد منها الخليفة و حاشيته.
نحن من عهد معاوية إلى اليوم و الظلم مطبق على رقابنا و لتكون ظالم لا بد أن يكون هناك مظلوم ولا زالت الشعوب في جميع الدول مظلومة و حكامها وعلماء الأمة ديدنهم الظلم.
من تلك العهود و الخنوع زرع في وعي الأمة و ثبت الحكام أقدامهم على رقاب الناس ثم يمنون عليهم بصدقة و هي من حقوق الناس حتى أصبح الناس يفرحون بالفتات و يطبلوا و يزمروا و يرقصوا على فتات موائد حكامهم و جال بهم الزمان حتى ما عادوا يفرقون بين حقهم القراح و الإحسان عليهم و أحسب أن الكثير منهم يحمدون للحكام أنهم يتنفسون و لو لا الحكام ما تنفسوا.
نعود للبجيح...هل نحن أكثر دول العالم في استخدام النفط؟ هل نحن من لوث الكرة الأرضية و لعب في المناخ بجشعه؟
هل نحن من يلعب في قيمة النقد و يحمل أمم الأرض خسارتهم و يصب الحقد على من ليس بيدهم الحل و الربط؟أليس من الحق أن تثور الشعوب المنهوبة فهي لن تخسر شيء ولكن سوف تمرغ أنوفهم في التراب؟.
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت إيلام

#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل