أمراء المناطق

عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2860 - 2009 / 12 / 16 - 15:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا مشاحة في أن جميع أمراء المناطق رجال أكفاء مخلصون لدينهم و وطنهم و إن كان لدى البعض منهم تجاوزات يدفعهم لها عدم الصبر و التروي ،جلهم ذووا صبر وهدوء نفس و أناة وحكمة بل يستقبلك أحدهم مهما صغر شأنك بصدر رحب,,,,من حسن طالعي أنني عايشت الكثير منهم عن قرب و خبرت بساطتهم و لكنهم يحتاجون الى الحزم والقسوة أحيانا.
و قسا ليزدجروا و من يك راحما فل يقس أحيانا على من يرحم.
أمراء المناطق مكتوفي الأيدي لا أعلم لذلك سببا فهم ليسوا أكثر من تمرير معاملات صاعدة أو هابطة مع بعض الصلاحيات التي لا تسمن و لا تغني من جوع.
إن أي تصرف يقدمون عليه لا بد أن يعرض على وزارة الداخلية و سمو الأمير نايف أصبح رجل سياسة عامة و كل شيء يتم عم طريق نجله سمو الأمير محمد و هو رجل كفؤ لطيف معشر سمح الخلق.
إن أمير المنطقة لا يستطيع التدخل المباشر في أعمال أي مصلحة تتبع وزارة بل أنه قد يقترح و يقترح و لكن يصرف النظر عن اقتراحه بينما الواجب أن يكون له الرأي الأول عن منطقته فهو اللصيق و هو الذي يرى و هو الذي يعاني و الناس لجهلهم بحملونه المسؤولية و لو دروا ما فعلوا.
إذا لم يعطى أمراء المناطق صلاحيات واسعة و يكون لكل منطقة ميزانيتها تصرف أبوابها و يتشكل في كل إمارة ما يشبه الوزارة المصغرة تجمع جميع المصالح و نبقى الوزارات السيادية و السياسة العامة في أيدي كبار الأمراء و تقوم الوزارات الأخرى بمراجعة مايرفع لها من خطط من قبل أمراء المناطق.
هذا و إلا فإمارات المناطق ليست أكثر من جهاز تعطيل و تطويل للإجراءات أمر يضيع حقوق الناس و يعرقل سير البلد..المركزية المطلقة آفة بغيضة و هي الأنانية و حب الذات بعينه.
ترى هل يأتي يوما و نفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل