أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن اللهبي - الظروف الدقيقة














المزيد.....

الظروف الدقيقة


عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2957 - 2010 / 3 / 27 - 17:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



منذ أول قمة عربية قبل خمسين عاما و التي دعا لها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر و على امتداد هذه السنوات و نحن نسمع أن القمة تجتمع في ظروف دقيقة بمعنى أن هناك مصيبة على البواب دفعت الزعماء العرب إلى سرعة الاجتماع لإيجاد الحلول المناسبة لعلاج الظروف الدقيقة ودرء المصيبة عن شعوبهم المغلوبة على أمرها و التي ليس لها من الأمر شيء فالأمر بيد الزعماء و الذين لم يتشاورا شعوبهم في قبولهم من عدمه فكلهم و بدون استثناء ليسوا أكثر من أشخاص معينين من قوى خفية تدير الشرق العربي و الشعوب المسكينة تسيح بحمد القادة إذ لا سبيل غير التسبيح و المجيد أو السجون و التشرد و الموت لكل من يعارضهم .
جميع القمم العربية ألعربية دون استثناء همها الأول و الأخير (القضية) و قد أصبح من المعلوم بالضرورة أن (القضية) تعني قضية فلسطين, لو سلم الله فلسطين منذ البداية من تدخل الزعماء المزعومين لكانت بخير و لحلت المشكلة و لكن كيف يتركون القضية؟ لو تركوها لانكشفوا على حقيقتهم و لجف الضرع الذي يرضعون منه و تآكلت الكراسي من تحت مؤخراتهم السمينة.
لقد خرج هؤلاء الزعماء من قمة الخرطوم و التي تلت هزيمتهم من عصابات الصهيونية المزعومة كما كانوا يشنفون آذاننا و يخدعونا المرة تلو المرة أنهم بلغوا الأمر الذي كادوا خرجوا من تلك القمة بلاءاتهم الثلاث تلك الاءات التي لم يجف حبرها إلا و هم يخرجون مكنونهم بالاعتراف بإسرائيل و التي كذا أصبحت بدلا من العصابات الصهيونية المزعومة وتم تبادل السفراء و من لم يفعل منهم ذالك جهارا فعلها من وراء حجاب و هم للحقيقة فعلوها خفية من البداية بدأ التنازل رويدا رويدا و أصبحوا كالذي يخلع ملابسه قطعة قطعة حتى لم يتبقى إلا و رقة التوت التي تستر عوراتهم و إن كانت للحقيقة عورات غير محشومة.
نذهب لأصحاب القضية و التي استلمها و الذين ينطبق عليهم المثل الحجازي (قاسم يأكل ويخاصم) أعطوني اسما واحدا من القادة الفلسطينيين ليس صاحب ثروة لم يرثها و لكنكم تعلمون كيف أصبحوا و الصادق منهم غيب عن الحياة حتى حماس التي كنا نؤمل فيها استشهد الصادقون و بقي الغثاء و انقسم ألأبطال إلى فئتين يتقاتلوا و يتناحروا بكل اسم حتى الدين لم يسلم منهم.
أصدقكم القول أيها القوم ....إن الشعوب العربية تعلم كل شيء و لكنها استمرأت الخنوع فأصبحت غثاء كغثاء السيل.
خففوا عنا يا حكامنا و اقفلوا الستار على مسرحياتكم القممية و اتركونا و أمضوا إلى ما (حيث ألقت) فلا تثريب و لا خوف عليكم مادام(عمكم جمل)
عبدالرحمن اللهبي
كاتب مستقل
[email protected]



#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهل الطرب
- إنهم يكرهون الحب
- أي اسلام تريدون
- إنكسار الصهاينة
- أنتم السبب
- يتطاولون في البنيان
- نادين البدير
- هل هيئة الأمر بالمعروف هي العصا الغليظة لكسر ارادتنا
- أمراء المناطق
- توقف الحياة عندما تحل الفرضة
- المئذنة و الغرب
- ترجمة لما جاء في الجارديان عن كارثة جدة
- تفو...تفو...تفو
- إن نسيتم نسيكم الله
- كلام عن كارثة جدة
- إن هذه أمتكم
- هل يحدث
- عايض القرني و بائعة الفص فص
- القرضاوي و العبيكان
- هكذا قال عن السلفيين


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن اللهبي - الظروف الدقيقة