عبدالرحمن اللهبي
الحوار المتمدن-العدد: 2918 - 2010 / 2 / 15 - 00:36
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الأعراب لا يعرفون الحب و يحسبون أن كل حب مفسدة ...تلك جبلة جبلوا عليها و لقد بينها سيدي رسول الله محمد بن عبد الله وقبله سيدي المسيح بن مريم و قبله سيدي موسى و كل الأنبياء و المصلحون فالحب هو الذي تنادوا به عليهم أزكى صلاتي و سلامي .
يقول المبدع نزار قباني:- الحب في الأرض بعض من تخيلنا **** لو لم نجده عليها لاخترعناه.
أي معنى لحياة بدون حب .
أنا أحب ر بي عز وجل و أحب الرسل و أحب أرضي و أحب أهلى و أحب أسرتي ....ما للدين و احتفالي بيوم بهذا الحب....أنا ما وجدت آية تحرم الحياة المعيشة مع كل الأمم إلا الكفر بالله.....مادمت لا أكفر بالله فلا جناح علي إن ابتعدت عما نزل فيها تحريم صريح لا جناح علي أن أفعل كغيري من الأمم.
إن عيد الحب و عيد الأم و و عيد العمال و كل عيد استنبطته البشرية ما العيب فيه و ما الحرام فيه ؟ ما دام أن الأعراب يتجافون عن مولد سيد البشرية و عن الإحتفال بموقعة بدر المباركة التي ثبتت الدين بل بلغ الأمر أنهم يتدخلون في الألكترونيات و لغاتها ....فتلك تنافي الشريعة و الأخرى فيها شبهة عقدية.
نحن في (قفص) حلمنا بيوم تفتح فيه أبواب السجون الفكرية و العقدية و لكن المصالح و المزاحمات و المنافحات قفلت الأبواب.
كم أنا تعيس !!!! كم أتمنى أن أعيش كإنسان و لكن هيهات و لا أحسب العمر و الزمن يسعفني ببلوغ ذلك..
عل أحفادي يبلغون ما آمل به.
حسبي الله ونعم الوكيل.
#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟