أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالرحمن اللهبي - سبحان مغير الأحوال














المزيد.....

سبحان مغير الأحوال


عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 3178 - 2010 / 11 / 7 - 09:18
المحور: كتابات ساخرة
    


أمريكا الدولة العظمى و التي تمسك بتلابيب البشر من حلوقهم و تبطش يمينا و يسارا كالثور الهائج الذي انطلق من مربطه أو كالبلطجي الذي لا يوجد من يصده عن غيه هذه الدولة التي دمرت دولا و طحنت شعوبا و تتوعد كما توعد وزير خارجيتها في عهد بوش الأب السيد طارق عزيز عندما اجتمع به بالتوقيع على ورقة تحمل شروطا على العراق الموافقة عليها دون قيد أو شرط و إلا سوف تعيد العراق إلى عهود القرون الوسطى و لما رفض عزيز أعادت أمريكا العراق إلى عهد العصور الوسطى ,هدمته,قتلت علماؤه,دمرت كيانه, هدمت بنيته الاجتماعية, و بنيته الجغرافية,فككت جيشه,سرقت أمواله و تراثه. ونبشت الفتنة البشرية و الدينية و قام العراقيون يقتلون بعضهم بعضا و يفجرون بعضهم بعضا و لم ينجوا إلا الأكراد وما ذاك إلا لفطنتهم.
الآن أرى أمريكا تتسول بطرق دنيئة و تفرض ‘إبرام صفقات سلاح (بالقوة أو بالمروة )و هاهي السعودية ستتصدق عليهم ببترولها عشرون عاما لتتقي شرهم و أنا أعيب على من ينتقد الحكومة السعودية القبول بتلك الصفقات و ما حسبوا حساب أنها تستطيع أن تقلب الوضع عاليا سافلا و على اقل تقدير استفادت السعودية بتأمين سلاح دفاعي و حفظت كرامتها فالمثل يقول(داروا سفهائكم بكرائم أموالكم).
ثم هاهو رئيسها بجلالة قدره عند ربعه يقوم بدور البائع المتجول فيذهب إلى الهند و دول في آسيا و معه جوقة من التجار,يذكرني ذلك بالبائع المتجول الذي كان يدور في الأحياء و على ظهره(بقجة)يصيح مناديا(فرقنا...فرقنا) هاهي الهند تتصدق عليه ب 50 مليار دولار مقابل بضائع أمريكية قد لا تكون الهند في حاجة لها و لكنها تطمع في مكاسب معنوية تتمثل في اتقاء شر أمريكا و ضمان دعمها في المحافل الدولية و تيسير الطريق لها للولوج عضو دائم في مجلس الأمن.ن هذه الأمريكا استثنت باكستان من جولة رئيسها(فرقنا) و باكستان حليفتها و التي و قفت في وجه المد الشيوعي و لولاها ما خرج الروس من أفغانستان و ما تم تحجيم الإرهاب و لكن يبدوا أنها باعتها بأرخص ثمن و أحسب أنها تبيت لها نية خبيثة بل أني أكاد أكون على يقين أنها ستفتتها على دويلات كما هي مزمعة على منطقتنا.
ثم هاهي أمريكا ستطبع دولارات بالمليارات دون غطاء ضامن و تفرضها على العالم و العالم صامت فهي سبق ومنذ السبعينات من القرن الفارط انسلتت من غطاء الذهب و جعلت عملتها غطاء بديل و هي للحقيقة لا تستر العورة و يا خشيتي من يوم يصحو العالم ليجد في يده ورق لا يساوي الحبر الذي طبع به.
إن أعجب العجب أن يتحول جبار إلى شحاذ يشحذ و لكن بالعصا.



#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليسوا بشر
- زهير و ويكليليكس
- معايدة محب
- انه مخاض
- و الله ليس هذا الإسلام
- أصالة
- الظروف الدقيقة
- أهل الطرب
- إنهم يكرهون الحب
- أي اسلام تريدون
- إنكسار الصهاينة
- أنتم السبب
- يتطاولون في البنيان
- نادين البدير
- هل هيئة الأمر بالمعروف هي العصا الغليظة لكسر ارادتنا
- أمراء المناطق
- توقف الحياة عندما تحل الفرضة
- المئذنة و الغرب
- ترجمة لما جاء في الجارديان عن كارثة جدة
- تفو...تفو...تفو


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالرحمن اللهبي - سبحان مغير الأحوال