أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منار مهدي - لا خيارات أمام اليسار الفلسطيني !!














المزيد.....

لا خيارات أمام اليسار الفلسطيني !!


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 3180 - 2010 / 11 / 9 - 13:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا خيارات أمام فصائل اليسار الفلسطيني سوى الاتحاد والوحدة أوالإعلان عن عدم قدرتها على اتخاذ قرارات تذهب في اتجاه تأسيس جبهة اليسار الموحدة في المرحلة القادمة, والذي على ما يبدو إنها سوف تكون مرحلة صعبه من حيث المواجهة مع حكومة إسرائيل الفاشية, ومن جانب أخر الإنقسام الفلسطيني والذي ينبغي على فصائل اليسار أن تلعب دوراً اكبر في الوقت الراهن وأن تعمل على زيادة الضغط على الطرفين لإنهاء الانقسام ولاستعادة الوحدة ولبناء الجبهة الوطنية الصلبة لحماية الثوابت الفلسطينية وشعبنا.

وحيث إن على قوى اليسار الفلسطيني اليوم أن تترك المكاتب والسيارات ومعها شرائح المجتمع من عمال وفلاحين ومهندسين ومدرسين ودعوة الشخصيات الوطنية والمجتمع المدني والمحلي أيضاً للنزول إلي الشارع للاتصال في الناس بشكل مباشر ومن دون حواجز للوصول إلي حالة التعبئة الجماهيرية الواسعة والتي سوف تؤدي في نهاية المطاف إلي العصيان المدني للضغط على الطرف الذي لا يريد ولا يرغب في إنهاء الإنقسام الأسود في تاريخ شعبنا.

وفي تقديري أن فصائل اليسار الفلسطيني قادرة على إعادة التوازن السياسة للمجتمع الفلسطيني بعد هذا الانفراد من حركتي فتح وحماس أذا توفرت أرادت التغيير والعمل في الوقت الحاضر عند اليسار, ولكن والواضح لنا إنها مازالت لا تريد ذلك للأسباب التالي .....؟؟

أولاً : تفضل الانتظار على الأمور ,, ما يعني أكثر توضيحاً إلى أين سوف تصل الأمور بين حركتي فتح وحماس.

ثانياً : قيادات من فصائل اليسار لا تريد أن تترك موقعها المتقدمة في أحزابها ومصالحها ومتيازتها لصالح مشروع وحدة اليسار ومن ثم لصالح المشروع الوطني الفلسطيني.

ثالثاً : بعض من فصائل اليسار هي اقرب إلى حركة فتح سياسياً مثل حزب الشعب الفلسطيني الذي لا يختلف مع حركة فتح على دولة فلسطينية في أراضي عام 1967وإنما يختلف واختلف مع حركة فتح منذ اتفاق أوسلو عام 1993على ادارة المفاوضات ومرجعيتها الدولية حتى يومنا هذا الإخلاف قائم.

مرة أخرى وفي تقديري أن الفرصة مازالت قائمة لقوى اليسار الفلسطيني اليوم للبحث عن القواسم المشتركة, وهي كثيرة ومن الفكرية ومستقبل اليسار والمصالحة الوطنية ومن أيضا مواجهة الاحتلال والتطرف والعنف الذي على الغالب سوف يحل على المجتمع الفلسطيني في ظل عدم إنهاء الإنقسام الفلسطيني الداخلي ومع رفض إسرائيل إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية الخاصة.



ملاحظة : لنتناقش باحترام شديد وجدية كبيرة من أجل النهوض باليسار وبالعمل الوطني المشترك.




#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار الفلسطيني من الإنقسام ؟؟
- دنيا ...
- فتح وحماس والمباحثات !!
- الدولة الفلسطينية والتحديات !!
- حماس الأنسب الآن لفتح !!
- حركة فتح وأزمة الثقة !!
- المفاوضات المباشرة على الباب !!
- المفاوضات الفارغة !!
- حركة فتح بين الحلول !!
- حماس من المصالحة الوطنية !!
- المشروع الفلسطيني في خطر ؟
- إستراتيجية حركة حماس !!
- المصالحة الفلسطينية !!!
- الموقف من المفاوضات !!
- إسرائيل نحو تقزيم الدور التركي !!
- رداً على القدومي : عباس والمركزية غير فاقدة للشرعية
- منظمة التحرير بين الثوابت والواقع
- غير مهم الإنتهاء من الإنقسام
- عودة وعادة جديدة للفلسطينيين
- الشعب الفلسطيني في خطر ؟


المزيد.....




- نشطاء حقوق حيوان يخربون لوحة مثيرة للجدل للملك تشارلز الثالث ...
- خبير عسكري يؤكد أهمية تحرير أرتيموفكا للجيش الروسي والعين عل ...
- -كيودو-: مجموعة G7 تخطط لإنشاء صندوق لتوجيه الأصول الروسية ا ...
- نقطة حوار:هل ينجح قرار مجلس الأمن الدولي هذه المرة في وقف حر ...
- حريق في محطة للطاقة النووية في رومانيا
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لعملية تحرير -أسرى النصيرات-
- تجاوز عمرها 130 عاما.. وصول أكبر حاجة إلى السعودية لأداء منا ...
- عطل محرك يجبر طائرة على الهبوط على طريق سريع شمال روسيا (صور ...
- الخارجية الإيرانية: طهران تستفيد من انضمامها إلى -بريكس-
- دعوة واسعة بمؤتمر الأردن لسرعة إدخال المساعدات إلى غزة


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منار مهدي - لا خيارات أمام اليسار الفلسطيني !!