أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - منظمة التحرير بين الثوابت والواقع














المزيد.....

منظمة التحرير بين الثوابت والواقع


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 3014 - 2010 / 5 / 25 - 08:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا , ملتزمة بالسلام العادل الذي يحتكم إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية القاضية بإنسحاب إسرائيل من الأراضي التى احتلتها منذ الخامس من حزيران 1967م, وعاصمتها القدس الشرقية. ومن حق الشعب الفلسطيني الطبيعي في تقرير المصير وفي العودة إلى أرضه وفقاً للقرار 194, وحيث إن منظمة التحرير دخلت مؤتمر مدريد في عام 1991م على قرارات الشرعية الدولية 242 , 338, وهو مبدأ الأرض مقابل السلام. وما يعني إذا الإنسحاب من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بعدوان 1967م, وحيث أن منظمة التحرير هي التي وقعت إتفاق السلام ..أوسلو.. مع إسرائيل بتاريخ 27-9-1993م في الولايات المتحدة الأمريكية. وحيث خرج من رحم هذا الإتفاق أول سلطة وطنية في تاريخ الشعب الفلسطيني تنشأ على أرض فلسطين , تشكل نواة البنية المنشودة للدولة المستقلة, وهي أول فرصة وتاريخية أيضاً للشعب الفلسطيني اتجاه تحقيق الدولة الفلسطينية التى ستقام على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة.
الثوابت الفلسطينية :
أولاً : حدود الدولة ومساحتها
1- قد يكتفي الشعب الفلسطيني اليوم بإقامة دولته المستقلة فوق أراضي 1967م, وهما إقليمان متباعدان جغرافيا ويفصل بينهما إقليم محتل 50 كم, وحيث تقع الضفة الغربية بين دولتين – الأردن شرقا وإسرائيل غربا وتبلغ مساحتها الإجمالية 5440 كم – أما قطاع غزة مساحته 362 كم. وهو الإقليم الثاني للدولة ويشترك مع مصر في حدود برية وبذلك تبلغ مساحة الدولة 5770 كم , مقابل 21320 كم لدولة إسرائيل , باستثناء مساحة القدس.
2- بالرجوع الى جوهر البيان السياسي الصادر عن المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر بتاريخ 15-11-1988م , فإن الدولة المعلنة هي دولة تحت الإحتلال وديمقراطية برلمانية تقوم على التعددية الحزبية ولا فرق بين مواطنيها , بسبب الجنس أو اللون أو الدين والجميع سواسية أمام القانون. ونظرا للاحتلال الإسرائيلي الجاثم , فإن الدولة تعتبر دولة منفى وهي ظاهرة تاريخية فريدة من نوعها ولم يسبق للمجتمع الدولي أن عرفها من قبل , فالمعروف إقامة الحكومات في المنافي.
3- في تاريخ 20-3-1977م اتخذ المجلس الوطني في دورته الثالثة عشرة قراراً إستراتيجياً ينص على موافقة المجلس على إقامة دولة على أى جزء من فلسطين يتم تحريره أو تنسحب منه قوات الإحتلال بالحلول السياسية. وكان هذا يمثل امتداد طبيعياً لما أعلنه الرئيس الراحل ياسر عرفات (أبو عمار) رسمياً من على منبر هيئة الأمم المتحدة عام 1974م.
ثانياُ : عاصمة الدولة القدس : باعتبارها القضية المحورية في النضال الفلسطيني , إذا ينبغي رفض أي ضم للقدس وفقاً بقرارات مجلس الأمن الصادرة من عام 1980 م وهي 478,252 والذي تنص على عودتها إلى السيادة الفلسطينية. وينبغي أن تكون في مقدمة سلم الأولويات الفلسطينية كونها عاصمة للدولة العتيدة, وينبغي على الدول العربية والإسلامية وعلى دول العالم أيضاً اتخاذ موقف موحد من أجل الحفاظ على القدس وضد الابتزاز الإسرائيلي والموقف الأميركي المنحاز لصالح إسرائيل, وينبغي التصدي إلى مؤامرات تهويد القدس وتوفير كل أشكال الدعم المادي والمعنوي لمواطنيها وبما في ذلك دعم وتطوير المؤسسات الوطنية والتنموية الفلسطينية فيها. وهي المدينة المقدسة القادرة على إعطاء الدولة المعاني الرمزية والوجدانية ومن دونها يتم تفريغ الدولة من معانيها , فلا دولة دون القدس التى هي صلب تراثها الحضاري.
ثالثاً : اللاجئين والنازحين
هي جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية والتي ينبغي حلها على قاعدة قرارات الشرعية الدولية وبخاصة القرار 194 الذي يحظى بإجماع دولي شامل والذي يضمن حق الاختيار الحر بين العودة أو التعويض, والعمل على ضمان تأمين حق عودة النازحين عام 67 وفقاً للقرار237 في العودة الى الوطن وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة في قضية المبعدين.

إن الإستيطان بكل أشكاله في أي جزء من الأراضي المحتلة بعدوان حزيران 1967م , بما فيها القدس الشرقية , هوعقبة في طريق السلام وانتهاك صريح لقرارات الشرعية الدولية. ولا تمييز بين إستيطان سياسي وإستيطان امني, وأن وقف النشاطات الإستيطانية بكل أشكالها في جميع الأراضي المحتلة , هو ضرورة لاستمرار المفاوضات , بما يعني تعليق المفاوضات إذا استمر أي شكل من أشكال الإستيطان. وحيث إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني والطرف المخول بتمثيله على مائدة المفاوضات.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غير مهم الإنتهاء من الإنقسام
- عودة وعادة جديدة للفلسطينيين
- الشعب الفلسطيني في خطر ؟
- حركة فتح ما بين تحديات الإستيطان والإنقسام
- الواقع العربي الفلسطيني ؟
- حماس في موقف مختلف
- من أجل القدس على مشعل أن يعلن إنتهاء الإنقسام فورا ?
- واشنطن طهران : عضّ أصابع أم مواجهة مفتوحة ؟
- حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إلى أين ؟؟
- تنظيمات فلسطينية لوازم من غير لازم
- المشروع الوطني الفلسطيني فى الوضع الراهن
- لا سلام مع الإستيطان
- المهمة المركزية لنا هي الدولة
- إنهاء الإنقسام يفتح الباب للخروج من الظلام إلي النور
- تركيا المنافس الحقيقي لإيران
- حماس والحاجة إلي بقاء حكمها في غزة
- مأزق المفاوضات والإنقسام ... والحل
- مسلسل هموم الناس اليومي يتواصل
- المكان... أكاديمية مبارك للأمن
- إسرائيل تشتكي من أبومازن- فياض للولايات المتحدة


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - منظمة التحرير بين الثوابت والواقع