أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - المهمة المركزية لنا هي الدولة














المزيد.....

المهمة المركزية لنا هي الدولة


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 2925 - 2010 / 2 / 23 - 11:32
المحور: القضية الفلسطينية
    


ان المرحلة الراهنة في حياة الشعب الفلسطيني , هي مرحلة التحرر الوطني وإنجاز أهدافه الوطنية, وفي مقدمتها تحرير أ رض وطنه من الإحتلال الإستيطاني الإسرائيلي, وتأمين حقه في حق تقرير المصير والإستقلال الوطني الكامل وعودة اللاجئين وبناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية.
فا الإحتلال الإسرائيلي لا يزيل جاثما علي الجزء الأوسع من الأراضي الفلسطينية، وكما تستمر عمليات مصادرات الأراضي وتستمر في محاولة تصفية قضية اللاجئين, وإصرار إسرائيل علي عدم الإسحاب من الأراضي الفلسطينية، و إعتماد سياسة عزل المناطق عن بعضها البعض ومنع إمكانيات التواصل الجغرافي بينها وإستمرار التحكم في المعابر ومصادرة المياه والطاقة والإقتصاد.
ان شعبنا الفلسطيني لا يزال يناضل من أجل إستكمال إنجاز أهدافه الوطنية، والخيارات مفتوحا والنضال مستمر نحو الحرية، وان علي حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بهيئاتها المعنية , مدعوة إلي الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لوثيقة الإعلان الإستقلال الوطني، ودعوة دول العالم إلي الإعتراف بسيادتها علي الأرض الفلسطينية التي تقر بها قرارات الشرعية الدولية ، خاصة وان غالبية دول العالم سبق ان إعترفت بدولة فلسطين وأقامت معها العلاقات الدبلوماسية وإستقبلت سفاراتها.
ان الإعلان عن قيام دولتنا علي الأرض ، ليس إجراء شكليا لا قيمة له, ولكنه نقلة جديدة في الصراع مع الإحتلال, وستكون لها تداعياتها الهامة التي تفرض علي العالم التعامل مع الوجود الإستيطاني, ومع الإحتلال الإسرائيلي باعتبارها قوات غازية ومحتلة لأراضي دولة فلسطين، ومن الطبيعي ان يسبق هذا الإعلان ويترافق معه و يتلوه سلسلة من التحضيرات والإجراءات والترتيبات السياسية والقانونية والإقتصادية والإجتماعية التي توفر له مقومات النجاح, وهذا يتطلب الإعلان عن انتهاء ولاية السلطة وكل هيئاتها ومؤسساتها التي إنبثقت عن إتفاقيات أوسلو, والإتفاق علي مرجعية تهيئ لبناء هيكل الدولة ومؤسساتها المنشودة.
وفي هذا الوقت يجب ان يكون واضحا , ان مثل هذه الخطوة تفتح إحتمالات مواجهة الخاطر والتحديات التي يمكن ان تترتب علي ردود الفعل الإسرائيلية بإشكالها المختلفة السياسية والأمنية والإقتصادية ، فمشروع الدولة المستقلة النابع من مصالح شعبنا الوطنية وبقرار فلسطيني مستقل , هو بالجوهر مشروع كفاحي متصادم مع الإحتلال يجب ان نعد أنفسنا له جيدا.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنهاء الإنقسام يفتح الباب للخروج من الظلام إلي النور
- تركيا المنافس الحقيقي لإيران
- حماس والحاجة إلي بقاء حكمها في غزة
- مأزق المفاوضات والإنقسام ... والحل
- مسلسل هموم الناس اليومي يتواصل
- المكان... أكاديمية مبارك للأمن
- إسرائيل تشتكي من أبومازن- فياض للولايات المتحدة
- حرب الرصاص المصبوب الثانية على قطاع غزة
- اللا استقرار في ظل اللا حل
- الحالة الفلسطينية ليست بحاجة الي مبادرات ودعوات
- حماس امام المصالحة وصفقة الاسري والمواجهة
- الانطلاقة الحقيقية للمفاوضات .. بعد الاعتراف
- لم تجمد المستوطنات ... فما الهدف من المفاوضات
- القرار الصعب في الوقت الصعب
- المشروع الإقليمي الإيراني- السوري
- ليس أمامك إلا إن تسمع الخطيب
- الأحزاب السياسية والديمقراطية !!!
- الخطر الديمغرافي الفلسطيني والعربي علي مستقبل إسرائيل
- شعبنا الفلسطيني ما بين النكبة والانقسام


المزيد.....




- أنور قرقاش عن ذكرى غزو العراق للكويت: التضامن الخليجي هو الس ...
- من الفصل إلى السجن: إلقاء القبض على معلّم أميركي بعد قتله زو ...
- مبعوث ترامب يزور مؤسسة غزة الإنسانية لتفقد عملها بعد تعرضها ...
- في خطوة غير مسبوقة... غواصتان نوويتان أمريكيتان تتحركان نحو ...
- الولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تغمر الشوارع وتشل حركة السف ...
- إيران تعيد 1.5 مليون أفغاني إلى بلادهم، وتتهم بعضهم بـ -التج ...
- ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي ...
- اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت ...
- باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة ...
- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - المهمة المركزية لنا هي الدولة