أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - مأزق المفاوضات والإنقسام ... والحل














المزيد.....

مأزق المفاوضات والإنقسام ... والحل


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 2906 - 2010 / 2 / 3 - 18:50
المحور: القضية الفلسطينية
    



البحث ... عن الخروج من المأزق الراهن التي يتعرض إليه الشعب الفلسطيني , مأزق المفاوضات والاستيطان والتهجير والتخريب والقتل والاعتداء علي حق الناس في الحياة الكريمة , ومأزق الإنقسام الداخلي التي يذهب في طريق ان لا حل , مما يؤدي إلي تعميق الشرخ التي يعاني منه الشعب الفلسطيني.
الكثير جدا من كتب في هذا الموضوع ومن طرح مبادرات ودراسات للخروج من الوضع القائم , من الأحزاب والتنظيمات ومن المفكرين والشخصيات الوطنية وبات الشعب الفلسطيني بكامله يكتب ويحلل, وهذا النشاط الذهني عند الناس يأتي إحساسا بالخطر والحاجة إلي الخروج كحد أدنا من الإنقسام الفلسطيني الداخلي للحفاظ علي القضية الوطنية والمجتمع الفلسطيني.
وعلي سبيل المثال , لو فكرنا بطريقة أخري ومختلفة عن السابق في علاج الوضع القائم الداخلي, وبدلا من الحديث علي شاشات التلفزة والمؤتمرات الصحفية والبيانات من هنا وهناك , فكرنا بترك المكاتب والسيارات والنزول إلي الشارع للاتصال في الناس بشكل مباشر وبدون حواجز للوصول إلي حالة التعبئة الجماهيرية الواسعة والتي سوف تؤدي في نهاية المطاف إلي العصيان المدني , للضغط علي الطرف التي لا يريد ولا يرغب في إنهاء الانقسام الأسود في تاريخ شعبنا.
أما إذا أردنا ان لا نعمل أو لا نريد التغير وهذا هو الواضح لنا , فعلينا ان نقبل في الأمر الواقع إذن, ونذهب إلي إجراء عملية تجميل غير مسبوقة لهذا الواقع لحين التوقيع علي الوثيقة المصرية أو على غيرها لإنهاء الصفحة المؤلمة في حياتينا, بالعمل علي تعزيز العلاقات والتنسيق في جميع القضايا, والعمل على وقف كل أنواع الاعتقال السياسي في الضفة وغزة, ووقف عملية التشهير بين الطرفين, وهذا التحسن لان يصب بالاعتراف بحكم حماس في غزة, وإنما يخفف الأعباء عن المواطن, ويأتي في سياق رفض غزة والضفة للمقاومة المسلحة, وفي سياق أخر, لا خلاف بين حماس وفتح علي إقامة الدولة الفلسطينية علي أراضي 1967م وعاصمتها القدس الشرقية, وما يؤكد هذا التقاطع مايلي: دعت حركة حماس فصائل المقاومة المسلحة في قطاع غزة من عبر مسئول داخليتها إلي الإجتماع في تاريخ 24-1-2010م, لوقف إطلاق الصواريخ علي المستوطنات الإسرائيلية, وضرورة ضبط النفس وعدم إعطاء إسرائيل الذرائع لضرب غزة و إن المزيد من التهدئة في غزة هو لخدمة شعبنا , الفصائل , لا احد يختلف علي ذلك ونطلب منكم ان لا يتم التلميح أو التصريح إعلاميا بأنه قد تم التوافق في هذا الاجتماع علي وقف إطلاق الصواريخ.
وأعتقد ان طرح فكرة طرف ثالث بين الفلسطينيين والإسرائيليين لإدارة المفاوضات , هي فكرة جيده, وتحتاج إلي موقف دولي ملتزم, ويلزم إسرائيل بوقف النشاطات الإستيطانية بكل أشكالها في جميع الأراضي المحتلة بعدوان 67 م, وبما فيها القدس, وينبغي ان ترتبط العودة إلي المفاوضات بالاتفاق المسبق على جدول زمني واضح لتنفيذ.
ملاحظة:الإجتماع جمع كل من الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد وهي الفصائل التي لها أذرع عسكرية عاملة في قطاع غزة.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل هموم الناس اليومي يتواصل
- المكان... أكاديمية مبارك للأمن
- إسرائيل تشتكي من أبومازن- فياض للولايات المتحدة
- حرب الرصاص المصبوب الثانية على قطاع غزة
- اللا استقرار في ظل اللا حل
- الحالة الفلسطينية ليست بحاجة الي مبادرات ودعوات
- حماس امام المصالحة وصفقة الاسري والمواجهة
- الانطلاقة الحقيقية للمفاوضات .. بعد الاعتراف
- لم تجمد المستوطنات ... فما الهدف من المفاوضات
- القرار الصعب في الوقت الصعب
- المشروع الإقليمي الإيراني- السوري
- ليس أمامك إلا إن تسمع الخطيب
- الأحزاب السياسية والديمقراطية !!!
- الخطر الديمغرافي الفلسطيني والعربي علي مستقبل إسرائيل
- شعبنا الفلسطيني ما بين النكبة والانقسام


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - مأزق المفاوضات والإنقسام ... والحل