حماس والحاجة إلي بقاء حكمها في غزة

منار مهدي
كاتب فلسطيني
(Manar Mahdy)

الحوار المتمدن-العدد: 2907 - 2010 / 2 / 4 - 23:25
المحور: القضية الفلسطينية
    

حماس والحاجة إلي بقاء حكمها في غزة
الكاتب : منار مهدي
غزة ترحب بالأخ الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بعد هذا الغياب الكبير له ولحركة فتح , وتنظر غزة إلي هذه الزيارة بغاية الأهمية وبعين من الترقب إلي ما يترتب عليها, وتأتي هذه الزيارة في سياق الحوار والخروج من حالة الانقسام الفلسطيني, وفي إطار النصيحة والتحذير من المستقبل القريب الغامض, وفي ظل التصعيد القائم مع إيران وسورية والتهديد المباشر إلي حزب الله وحماس بغزة من قبل إسرائيل, والواقع الإقليمي الذي على ما يبدو يذهب باتجاه الحرب وتغير معالم المنطقة. لاسيما وصل التهديد لضرب سورية من قبل باراك وليبرمان إلي تهديد العائلة الأسدية الحاكمة في دمشق , بأنها سوف تغيب, ولن يكون لها سلطة بعد هذه الحرب, والعلاقات مع الشقيقة مصر والأزمة القائمة مع حماس في غزة والجدار الفولاذي , وتحضر هذه الملفات بقوة في لقاءات شعث مع قادة حماس بغزة, وكيفية الخروج منها , للعودة إلي تحسين العلاقات مع القاهرة.
الأمور تصعب علينا اليوم قرأتها بشكل دقيق وفهما, ولكن نحاول أن نقترب من بعض الأمور التي يمكن أن نفهما أو نسأل عنها مثل : 1- هل حماس سوف توقع على الورقة المصرية بعد هذه الزيارة؟؟ 2- هل حماس ستخرج من النفوذ الإيراني في المنطقة وتعود إلي الحاضنة العربية؟؟ 3- هل حماس سوف تذهب إلي إنهاء الإنقسام, والذهاب إلي الانتخابات التشريعية والرئاسية؟؟ 4- هل حماس وغزة وشعبها في خطر أو ربما يتم شطبهم في مرحلة قادمة من الخريطة؟؟ 5- هل حماس تشعر بالخطر؟؟ في حقيقة الأمر لا أري في حماس بأنها سوف تستجيب وتعمل على نجاح هذا اللقاء في الوقت الحاضر , لحاجة حماس على بقاء حكمها في غزة, وأن لا يحكم عليها بالفشل, وأري الأقرب إلي فهم حماس أن يبقي الإنقسام مع تحسن ملحوظ في العلاقات مع الضفة وحركة فتح في المرحلة الأولا.

#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل