أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - الموقف من المفاوضات !!














المزيد.....

الموقف من المفاوضات !!


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 3028 - 2010 / 6 / 8 - 17:15
المحور: القضية الفلسطينية
    


اتخذت اللجنة المركزية لحركة فتح قراراً بأن تكون الحدود من أول القضايا التي يجب حسمها في التفاوض وعلى أساس المرجعية الدولية وحدود العام 1967 وإلزام الجانب الإسرائيلي بذلك، وهذه فحوى الضمانات التي أعطيت للأخ الرئيس أبو مازن من قبل الطرف الأمريكي ، إضافة إلى عدم قيام أي من الطرفين المتفاوضين بأي أعمال استفزازية للطرف الآخر. ولكن في اللحظة التي أعطيت هذه الضمانات الأمريكية للطرف الفلسطيني , كان الجانب الإسرائيلي يقوم بمصادرة الأراضي وبالإعلان وبشكل يومي بأن الاستيطان سيستمر في القدس تحديداً , إضافة إلى التهديد بهدم المنازل وتسليم الإخطارات بذلك فهذا كان مؤشر واضح على أن الطرف الإسرائيلي يقول شيئا وينفذ شيئاً آخر ، حتى وصلت العنجهية والوقاحة الإسرائيلية إلى التنكر للضمانات التي أعطاها المبعوث الأمريكي، والتي تم تأكيدها من قبل الرئيس الأمريكي بارك اوباما.
حيث هذا كله ينسف العملية التفاوضية ويفرغها من جدواها ، فالجانب الإسرائيلي اليوم يريد اغتيال الأربعة أشهر التي أعطيت كفرصة للتفاوض, وإذا استمرت إسرائيل في ذلك , فإن المفاوضات لن تنتقل إلى مرحلة التفاوض المباشر ، بل من الممكن أن تتوقف العملية التفاوضية كلها , فنتنياهو قام باغتيال العملية التفاوضية قبل أن تنطلق وما زال متصلباً ومطلقاً العنان للجيش وللمستوطنين بالاعتداء على شعبنا ، فلا بد من أن يدفع نتنياهو ثمن هذا التعنت, وعلى الأخ الرئيس أبو مازن ابلغ المبعوث الأمريكي السيد ميتشل بذلك وبرزمة من التجاوزات والاختراقات التي قام بها الجانب الإسرائيلي للجانب الأمريكي التي تعهد بالإعلان عن الطرف الذي يعرقل التفاوض واتخاذ إجراء بحقه , فهل سيفي الجانب الأمريكي بتعهداته ؟، خصوصا مع تزايد الفجوة بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل، وهنا يأتي الدور العربي لاستغلال الفرصة، ومحاولة الضغط واستخدام الدبلوماسية للضغط على المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على الوفاء بتعهداتها وتنفيذ الاستحقاقات التي عليها وتطبيقها حسب ما تم الاتفاق عليه.
فالولايات المتحدة الأمريكية التي أدركت الآن بأن مصالحها في الشرق الأوسط بدأت تتعرض للأذى الكبير بسبب التعنت الإسرائيلي، وهذا ما أعلن عنه رئيس هيئة الأركان للقوات الأمريكية في أفغانستان والعراق بأن التعنت الإسرائيلي يؤدي حتما إلى قتل المزيد من الجنود الأمريكيين في العراق، وأفغانستان ، فالحل السياسي العادل للقضية الفلسطينية أصبح مفتاح السلام والأمن والاستقرار في المنطقة ، فلا يمكن بقاء نزف وتهديد المصالح الأمريكية نتيجة لمواقف الإدارة الأمريكية من عملية السلام في المنطقة والتعامل بمكيالين مع دول المنطقة، وغض الطرف عن الجانب الإسرائيلي ، يعني بعد أدركت الإدارة الأمريكية بأن ذلك لا يمكن أن يستمر طويلا وأن الانحياز الدائم لإسرائيل لن يجلب إلا الأذى والمزيد من التعرض لمصالحها في المنطقة.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل نحو تقزيم الدور التركي !!
- رداً على القدومي : عباس والمركزية غير فاقدة للشرعية
- منظمة التحرير بين الثوابت والواقع
- غير مهم الإنتهاء من الإنقسام
- عودة وعادة جديدة للفلسطينيين
- الشعب الفلسطيني في خطر ؟
- حركة فتح ما بين تحديات الإستيطان والإنقسام
- الواقع العربي الفلسطيني ؟
- حماس في موقف مختلف
- من أجل القدس على مشعل أن يعلن إنتهاء الإنقسام فورا ?
- واشنطن طهران : عضّ أصابع أم مواجهة مفتوحة ؟
- حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إلى أين ؟؟
- تنظيمات فلسطينية لوازم من غير لازم
- المشروع الوطني الفلسطيني فى الوضع الراهن
- لا سلام مع الإستيطان
- المهمة المركزية لنا هي الدولة
- إنهاء الإنقسام يفتح الباب للخروج من الظلام إلي النور
- تركيا المنافس الحقيقي لإيران
- حماس والحاجة إلي بقاء حكمها في غزة
- مأزق المفاوضات والإنقسام ... والحل


المزيد.....




- بعد عرض -فيها إيه يعني-.. ماجد الكدواني يستعد لمسلسل في رمضا ...
- الكويت.. الداخلية تعلن إحباط تهريب 2 مليون حبة كبتاغون إلى ا ...
- سناب شات يفرض رسوماً على المستخدمين مقابل تخزين الصور والمقا ...
- مظاهرات المغرب: ما القصة وراء اندلاعها؟ وهل تطيح بحكومة أخنو ...
- كولومبيا تطرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بعد اعتراض أسطو ...
- تحليل لـCNN: لماذا يعد تعهد ترامب بالدفاع عن قطر -استثنائيا- ...
- ما رد البيت الأبيض على سؤال عن استثمارات جاريد كوشنر مع دول ...
- كيف دافع نتنياهو عن خطة ترامب بشأن غزة أمام المتشككين في حكو ...
- ميتا ستستخدم قريبا محادثاتك مع روبوت الدردشة لبيع المنتجات
- دراسة: الإشعاع أكثر أمانا من القسطرة في علاج اضطراب ضربات ال ...


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - الموقف من المفاوضات !!