أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - المفاوضات المباشرة على الباب !!














المزيد.....

المفاوضات المباشرة على الباب !!


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 3100 - 2010 / 8 / 20 - 10:54
المحور: القضية الفلسطينية
    


إن دفع الرئيس الأميركي باراك أوباما وإدارته بإتجاه خطوة جديدة أخرى نحو الأمام , لابد من محاصرة التشدد الإسرائيلي بإظهار المزيد من الإعتدال وإظهار أن هناك إستعداداً عربياً وفلسطينياً للذهاب بحسن النوايا الى آخر الشوط والتأكيد على أن المبادرة العربية التي تتضمن كل ما جاء في خارطة الطريق وكل ما جاء في تفاهمات أنابوليس لم تطرح لا للتلاعب ولا للتملص من إستحقاق السلام وإنما لأن العرب كلهم ، بدون إستثناء ولا دولة واحدة ، قرروا إعطاء فرصة حقيقية لحل هذا النزاع الذي استطال أكثر من اللزوم حلاً سلمياً عادلاً يحقق للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة المنشودة.

ولهذا فإنه أمر طبيعي وضروري أن يستجيب الرئيس محمود عباس لرغبة باراك أوباما حول استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل وبإبداء المزيد من حسن النوايا على هذا الجانب, ومن هنا إذا على الجميع ومن لا يعرف عليه أن يعرف أن هذا التوجه الفلسطيني العربي نحو السلام توجها صادقا, وأن الذي خوَّل أبومازن بالتحدث بإسم الشعب الفلسطيني بالنسبة لهذا الموضوع هي منظمة التحرير التي لاتزال حسب إعتراف العالم كله هي الممثل الشرعي والوحيد لهذا الشعب والتي ذهب ياسر عرفات الى مدريد وإلى أوسلو وإلى كامب ديفيد الثانية وإلى كل المفاوضات التي جرت منذ عام 1993 وإلى لحظة وفاته بتفويض منها.

إن هذه المنظمة ، التي لم يظهر البديل لها حتى الآن ، هي صاحبة الحق في التفاوض على مصير القضية الفلسطينية وعلى مستقبلها وهي صاحبة الحق أن تعطي أبومازن وغيره الغطاء المطلوب للإستمرار بعملية السلام والوصول الى الحل المنشود وفقاً لقرارات المجالس الوطنية وأهمها قرارات الدورة التي إنعقدت في الجزائر في العام 1988 والتي كان من بين قراراتها التاريخية إعلان قيام الدولة الفلسطينية.

إن هذه هي حقائق الأمور وأن من يريد التراجع عن الإعتراف بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني فهذا هو شأنه وأن من لا تعجبه هذه المنظمة التي لم يظهر البديل لها حتى الآن فإن من حقه أن يقول ما يحلو له لكن عليه أن يدرك أن هذا هو رأيه الشخصي وأن الشعب الفلسطيني لا علاقة له بهذا الرأي.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفاوضات الفارغة !!
- حركة فتح بين الحلول !!
- حماس من المصالحة الوطنية !!
- المشروع الفلسطيني في خطر ؟
- إستراتيجية حركة حماس !!
- المصالحة الفلسطينية !!!
- الموقف من المفاوضات !!
- إسرائيل نحو تقزيم الدور التركي !!
- رداً على القدومي : عباس والمركزية غير فاقدة للشرعية
- منظمة التحرير بين الثوابت والواقع
- غير مهم الإنتهاء من الإنقسام
- عودة وعادة جديدة للفلسطينيين
- الشعب الفلسطيني في خطر ؟
- حركة فتح ما بين تحديات الإستيطان والإنقسام
- الواقع العربي الفلسطيني ؟
- حماس في موقف مختلف
- من أجل القدس على مشعل أن يعلن إنتهاء الإنقسام فورا ?
- واشنطن طهران : عضّ أصابع أم مواجهة مفتوحة ؟
- حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إلى أين ؟؟
- تنظيمات فلسطينية لوازم من غير لازم


المزيد.....




- ابتكار مذهل.. طلاء ذكي يغيّر لونه تلقائيًا بحسب درجة الحرارة ...
- ُهل تمتلك إيران منشآت نووية أخرى أعمق من فوردو؟ جنرال أمريكي ...
- هل عادت الحياة فعلاً إلى طبيعتها في إسرائيل بعد رفع القيود؟ ...
- وسط ركام بيوتهم المهدمة.. الإيرانيون يحصون خسائرهم بعد وقف إ ...
- مهرجان الصويرة للكناوة: القمبري والقرقاب وأنغام عالمية
- عملية -نارنيا-: أي سلاح استخدمت إسرائيل لقتل العماء النووين ...
- إحياء رأس السنة الهجرية في الأقصى بأعداد محدودة
- صحف عالمية: تحرك أميركي لإنهاء حرب غزة ونتنياهو دفع إيران لت ...
- موفق نظير حيدر المسؤول عن -حاجز الموت- بدمشق
- زهران ممداني.. مرشح الهامش يقلب معادلة النخبة في نيويورك


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - المفاوضات المباشرة على الباب !!