أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - حركة فتح بين الحلول !!














المزيد.....

حركة فتح بين الحلول !!


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 3074 - 2010 / 7 / 25 - 15:35
المحور: القضية الفلسطينية
    


مازالت حركة فتح تسير بسرعة السلحفاء إتجاه إعادة بناء جسور الثقة بينها وبين الجماهير الفلسطينية في الداخل والخارج بعد هزيمتها في الإنتخابات التشريعية عام 2006م من شهر يناير, ومازالت تعاني في طريق العودة إلى قيادة شعبنا بعد إنقسام غزة عن الضفة الغربية والتى خضعت إلى سيطرت حركة حماس, والحقيقة الأكثر مرارة التي ينبغي أن يتم التأكيد عليها , هي أن حالة التراجع والانهيار كانت لها مؤشرات بادية لنا جميعا منذ سنوات دون إتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذا الانهيار, وتركت حركة فتح تواجه مصيرها وحدها دون جنود حقيقيين ينقذونها من الانهيار ويجنبونها الكوارث والنوازل ويدافعون عنها وعن تاريخها ودورها.

ومن الرغم أن هناك تقدم ملحوظ الآن في خطاب حركة فتح الإعلامي وهذا يعود إلى مفوض الثقافة والإعلام (محمد دحلان) الرجل الذي يعمل من عبر إستراتيجية إعادة تحسين الصورة مع خطاب فتحاوي مقنع للمواطن الفلسطيني والعربي, وبذكاء وبخبرة يتألق الرجل في الآونة الأخيرة ضمن تصريحات ولقاءات في تحسين الأوضاع والصورة لحركة فتح.

بالمقابل ، لا يغيب عن بالنا أيضا حركة حماس، ولا أحد يقلل من القوة الشعبية والتنظيمية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ولاسيما في قطاع غزة , حيث حماس هنا النشأة والبنية الصلبة والقيادة التاريخية، ولكنها اليوم أقل انتشارا وأفضل تنظيما. فحماس التي أخذت على عاتقها مهام مقاومة الإحتلال ورفض اتفاقيات التسوية وتبني قضايا المحرومين والمحتاجين ، حصدت اليوم نتائج كل ذلك, وقوة شعبية ترجمت انتخابيا بفوزها في معظم المواقع البلدية والتشريعية.

ولذا لا يمكن اعتبار حماس حركة هامشية، ولا يمكنها اليوم العودة إلى المربع الأول حيث يمكن للسلطة أن تزج أبناءها في السجون وتضرب مؤسساتها, وهذا كل أدى إلى توسع قوة حماس مؤسساتيا وعسكريا، وهذا لا يعيب حماس ولا ينبغي أن يزعج السلطة الفلسطينية وحركة فتح ويخوفها ، لأن وجود مقاومة منظمة ومنضبطة خير لها من مجموعات متناحرة لا ينسجم أداؤها العسكري مع إيقاعها السياسي.

وهذا ما فهمه المجتمع الدولي ، فكانت اللقاءات سرية وعلنية مع حماس من المصريين والأوروبيين والأميركان لخلق تفاهم أو استيضاح مواقف مع قوة لا يمكن تجاهل ثقلها في الشارع الفلسطيني وإن اختلفوا معها في الأهداف والوسائل.

وهنا تأتي ضرورة تفهم السلطة الوطنية وحركة فتح أيضا لهذه القوة ومحاولة الاستفادة منها بدل الصدام معها ومحاولات تحجيمها وإخراجها عن الشرعية الفلسطينية العامة.

ملاحظة : المفاوضات الغير مباشرة أو المباشرة لن تأتي إلا في صفر كبير, والتفويض من المجلس الثوري والمركزية للرئيس (أبومازن) ينبغي أن يصب في إستراتيجية الحفاظ على المواطن في الثابت على الأرض.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس من المصالحة الوطنية !!
- المشروع الفلسطيني في خطر ؟
- إستراتيجية حركة حماس !!
- المصالحة الفلسطينية !!!
- الموقف من المفاوضات !!
- إسرائيل نحو تقزيم الدور التركي !!
- رداً على القدومي : عباس والمركزية غير فاقدة للشرعية
- منظمة التحرير بين الثوابت والواقع
- غير مهم الإنتهاء من الإنقسام
- عودة وعادة جديدة للفلسطينيين
- الشعب الفلسطيني في خطر ؟
- حركة فتح ما بين تحديات الإستيطان والإنقسام
- الواقع العربي الفلسطيني ؟
- حماس في موقف مختلف
- من أجل القدس على مشعل أن يعلن إنتهاء الإنقسام فورا ?
- واشنطن طهران : عضّ أصابع أم مواجهة مفتوحة ؟
- حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إلى أين ؟؟
- تنظيمات فلسطينية لوازم من غير لازم
- المشروع الوطني الفلسطيني فى الوضع الراهن
- لا سلام مع الإستيطان


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - حركة فتح بين الحلول !!