أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منار مهدي - اليسار الفلسطيني من الإنقسام ؟؟














المزيد.....

اليسار الفلسطيني من الإنقسام ؟؟


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 3173 - 2010 / 11 / 2 - 10:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة في عام 2006 م , وبعد فوز حركة حماس بهذه الانتخابات وبأغلبية مقاعد المجلس ,, لم يكن لقوى اليسار هذا التمثيل الكبير في المجلس, وحيث أن هذا التمثيل كان متواضعاً جداً لتاريخ قوى اليسار في النضال الوطني الفلسطيني, ومن المعروف أيضا أن الساحة الفلسطينية تتميز بالتعددية الأيديولوجية والسياسية ,، فهناك إلى جانب الفصائل اليسارية عدة فصائل وقوى قومية وإسلامية ووطنية وبالإضافة للشخصيات والمنظمات الشعبية. وحيث أن القوى اليسارية في فلسطين لم تتوافق حتى اليوم على برنامج عمل مشترك فيما بينها لمواجهة الاحتلال, وهذا الضعف الذي أصاب اليسار يأتي من عدم التوافق على الحد الأدنى من القضايا المختلف عليها, ومنها الإنقسام الفلسطيني الذي لم يكن لليسار الفلسطيني دوراً بارزاً في مواجهة الانقسام.


بل أكتفت قوى اليسار بالحديث عن الخطر المحدق بشعبنا وقضيته الوطني نتيجة لهذا الانقسام, وبالتالي لا يمكن لليسار الفلسطيني أن يتقدم خطو واحدة نحو إعادة الثقة مع الجماهير من عبر الإدانة والاستنكار والشجب, وبالتالي عليه أن تخرج من ( فنأر بؤ) كما يقول المثل الشعبي المصري, وهذا للعلم لا يكفي للتصالح مع الجماهير ,, إذن على فصائل اليسار البحث عن الحلول للخروج من الأزمة والانطلاقة إلى المستقبل.


ولا شك أن مشروع اليسار الفلسطيني لم يفلح على مدى قرن من الزمان ولم يفلح في أن يصنع له نموذجاً مستقلاً, وهذا ليس عيباً بأن يعترف اليسار في ذلك, وهذا ما يجعلنا أن نسأل اليسار؟؟ لماذا الإصرار على الماركسية بعد أن هوت قلاعها ؟؟ ولاسيما أن المشروع الوطني لم ينتهي منه الشعب الفلسطيني, ولهذا على قوى اليسار أن تعيد صياغ برامجها السياسية للتوافق مع المجتمع والطموح الوطني الفلسطيني والذي يتمثل في الدولة المستقلة, وكما عليه التأكيد على أن مشروعها الأول هو تحقيق حق تقرير المصير لشعبنا.



وحيث أن بقاء الإنقسام في العمل الوطني الفلسطيني يزيد في المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية. وبالتالي فإن المهمة الأساسية العاجلة التي تنتصب أمام شعبنا هي حشد طاقاته ووحدة جميع قواه بمختلف تلاوينها الوطنية والقومية والإسلامية واليسارية دون استثناء في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بناء مؤسساتها على قاعدة الميثاق الوطني الفلسطيني والبرنامج الفلسطيني المتمثل في إزالة الاحتلال والاستيطان الصهيوني من جميع الأراضي المحتلة منذ عام 1967 وفي مقدمتها القدس وإقامة الدولة الفلسطينية وضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها, وتحقيق هذه المهمة يقع على عاتق كافة القوى والفصائل الفلسطينية وبوجه خاص حركتي فتح وحماس.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دنيا ...
- فتح وحماس والمباحثات !!
- الدولة الفلسطينية والتحديات !!
- حماس الأنسب الآن لفتح !!
- حركة فتح وأزمة الثقة !!
- المفاوضات المباشرة على الباب !!
- المفاوضات الفارغة !!
- حركة فتح بين الحلول !!
- حماس من المصالحة الوطنية !!
- المشروع الفلسطيني في خطر ؟
- إستراتيجية حركة حماس !!
- المصالحة الفلسطينية !!!
- الموقف من المفاوضات !!
- إسرائيل نحو تقزيم الدور التركي !!
- رداً على القدومي : عباس والمركزية غير فاقدة للشرعية
- منظمة التحرير بين الثوابت والواقع
- غير مهم الإنتهاء من الإنقسام
- عودة وعادة جديدة للفلسطينيين
- الشعب الفلسطيني في خطر ؟
- حركة فتح ما بين تحديات الإستيطان والإنقسام


المزيد.....




- ساعات -يوم النصر-..مصنوعة من خوذات الحرب العالمية الثانية ور ...
- ردود فعل غاضبة على إعلان كوكاكولا لعيد الميلاد.. ما السبب؟
- الغارديان: إدارة ترامب أرسلت إلى غينيا الاستوائية 7.5 مليون ...
- أخيراً ... هذا تفسير سبب غناء الطيور عند الفجر!
- بمشاركة ترامب.. حملات تضليل تعرقل الجهود الدولية لمكافحة الت ...
- جثث متناثرة وأنفاس محبوسة تتشبث بالحياة... عندما ضرب الإرهاب ...
- فرنسا تحيي الذكرى العاشرة لهجمات باريس الأكثر دموية منذ الحر ...
- واشنطن تتهم -الدعم السريع- بارتكاب فظائع وتدعو لوقف تسليحها ...
- رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ينفي وجود إبادة جماعية بنيجيريا ...
- أغلى 10 طائرات عسكرية صنعت على الإطلاق


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منار مهدي - اليسار الفلسطيني من الإنقسام ؟؟