عبد الفتاح المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3177 - 2010 / 11 / 7 - 01:11
المحور:
الادب والفن
تقاسيم على نصف وتر
عبد الفتاح المطلبي
شرب العمرُ بقاياه
حتى ثمالته
هذا العمر المبتذل
كخمر رخيص
في وطن لا يحفل كثيرا بالأحياء
***
مدن أمر بها
يسكنها غجر فقدوا سيقانهم
فقدوا ميزة الإرتحال
فلا هم مواطنون
ولا هم غجر
****
أطفال بعمر الخمسين
أولئك المهووسون
بإعلاناتهم البريئة
بميتاب*
ولحية بن لادن
وبعد الإحتفال
ينشغلون بجمع تصاويرهم
وبالبحث عن عيون زرق
ربما سقطت من غانية
***
الشارع سيل من لعنات
أبالسة ، وطنيون من يرتاده
بالكاد تميزهم
حمر المواضي
سواد وقائعهم
يغطي اخضرار المرابع
وبياض صنائعهم مغطى
بما يرشح من المواضي الحمر
****
أعتذر لصفي الدين *
فهو لم يقصد الإساءة لي
بل كان انطباعيا فذا
****
الوطن علبة ثقاب
صُنعت في........
وأنا أرقد فيها
ساكنا أرقد مع شعب العيدان
منتظرا من يلتقطني
يضعني على المحك
لأنتهي مشتعلا
أو فاسدا
***
ماللديكة لا تهدأ في الفجر
أتظن أنها تؤدي واجبا وطنيا
لتقلق نوم المسطولين
بخمرة الوطن
****
يا لخيبة هبل
إذ تعقد خزاعة الصفقة
فقد كان زق الخمر
يعدل هبل و اخوته
***
وطني هذه الأيام
كشجيرة صبار
لا تصنع ظلا في هاجرة صيف
و شوكها يمنعني من إسناد ظهري إليها
****
أهلة كل الناس غربا ظهورها
و شرقية وحدي أراها أهلتي
• ميتاب – ممثل هندي
• صفي الدين الحلي
#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟