أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - الحلقة الثانية عشرة من سيرة المحموم( الهذيان الخامس)















المزيد.....

الحلقة الثانية عشرة من سيرة المحموم( الهذيان الخامس)


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3151 - 2010 / 10 / 11 - 00:11
المحور: الادب والفن
    


الحلقة الثانية عشرة من سيرة المحموم (12)
(الهذيان الخامس)
احتوتني الحمى فكان دخولي بنفق غيبوبة اخرى بلطف بالغ ساعد على ذلك اللطف اصراري على الاحتفاظ بجسدي الذي أحبه، أرأيت احداً يكره جسده، كنت في الغيبوبة السابقة ارى اللحظات تزيح بعضها بعضاً وفي نفق غيبويتي هذه رأيت القرون تتابع كقطيع من الاكباش التي تنطح بعضها بعضاً، كمتوالية الدومينوعندما تدفع باصبعك القطعة الاولى.. قرن ينطح قرن فيزيحه بكل ما فيه من المنظور، رأيتهم كلهم اولئك الذين عاشوا في تلك القرون وقفت في طريقهم الماضي الى جهة ما.. سألتهم سؤالاً واحداً فقط.. لكنني نسيت السؤال، بيد انهم جميعاً اجابوا نفس الجواب، ويبدو انهم جميعاً علموا بالجواب بشكل موحد.. جميعهم قالوا: كل شيء هراء.. ما مضى مجرد هراء.. اما المستقبل فهو المهم.. سألت أأنتم ماضون الى المستقبل،.. قالوا جميعاً وكأنهم يهتفون .. نعم نعم للمستقبل.. ادهشني ذلك الهتاف فنحن جميعاً نسمعه في عالمنا.. نعم نعم للماضي.. هل ان المستقبل الذي يقصدونه هو الماضي الذي عندنا، ام هل للقرون الماضية مستقبل ولا نملك نحن في الواقع الا الماضي ، كيف يأملون بمستقبل وهم في العالم الآخر لم افهم ذلك.. انطفأت الشاشة امامي، وظهر فيها وجه ابي كمذيع في قناة تلفزيونية، وكان ابي الذي غادر عالمنا والتحق بالقرون الماضية قبل عشرة اعوام وبضعة اشهر ويوم واحد.. يعرف ان ذلك اليوم هو الحل الوحيد المتبقي لما يعانيه من تشوش وخلط كثير في تقديره للاشياء وضبابية الاشياء فيما حوله، كان في آخر أيامه يائساً ومشوشاً ويعلم بذلك لكنه لم يكن متأكداً طول حياته بانه كان على خطأ ، لذلك كان يتعذب بصمت ولا يقبل بان يقتحم عليه هذا الصمت أي أحد وعندما اتذكر يوم رحيله اتذكر انه كان يُعد نفسه لرحلته دون علم أحد.. فيخف حزني عليه وأومن بان ذلك كان هو الحل وأطلب له بكل صلاة راحة لروحة يتلفع بها هناك ، بينما كنت متأكداً من عذاب روحه وهو معنا.. كان مؤمناً لكنه لا يتورع احياناً عن التصريح بافكار يحسبها السامع نوع من الهرطقة.. وخروجاً عن ما يريد اصحاب الخيوط الممتدة باشكال مستقيمة كاسلاك الكهرباء التي تتوتر وتتهدل بين الشتاء والصيف.. انا لم اقصد انه كان يتعمد ذلك، ولم يقصد يوماً ان يخرج عن ايمانه عندما كان يقول اشياء كمن لا يعرف لغة الانكليز.. يقول انا أحبك فتخرج انا اضحك عليك.. كل ذلك بسبب بيتنا المتواضع الذي استطاع ان يبنيه لنا بأعجوبة خرجت من رحم يأس ، لذلك بقي بيتنا الوحيد في المدينة على حاله رغم فوت السنين وتغير اشياء كثيرة في العالم.. وتوسعت الفجوة الاختلافية بين بيتنا وما حوله وصارت وحشاً فاغراً فاه يريد التهام ابي ، لذلك كان دائم التوتر تآكل جزء من نعاله اثر قلقه وتمشية جيئة وذهابا في باحة البيت، تغيرت اشياء كثيرة، صار التلفزيون ملوناً والشارع اكثر سواداً وازداد عدد الفتيات اللواتي يلبسن الميني جوب رغم ان مدينتنا محافظة جدا .. واول من لبسن ذلك اللباس القصير بنات وجهاء المدينة الجميلات، لم يستطع احد منا مسهن ولو بكلمة، لاننا لم نكن ننظر الى سيقانهن ، بل كنا ننظر الى لحى ابائهن المحترمين وسياراتهم وقصورهم واختلافهم عنا.. لم نخلع عنا هيبتهم، ولو ان فتياتنا فعلن ذلك لكان امراً مضحكاً.. لانهن لايصلحن لذلك بسبب سيقانهن السوداء وركبهن المتغضنة من اعمال شاقة كن يعملنها في البيوت.. كثير من الاشياء غادرت مواقعها الا اشياء ابي.. فقد بقيت وكان له الحق في كل ما عاناه وشعر به، انا كمتذكر لا ارى سبباً للوم ابي لكنني الوم الفرصة التي سنحت له ليبني لنا بيتاً لم يستطع مجاراة ما حوله كان ذلك كالفرق بين حصان جامح وحمار حزين،.. ارى ان ذلك ليس مهماً بالمرة رغم كل تلك المشاعر الملتاعة في رأس ابي لكنه عندما كان يغلق وراءه باب الحوش يشعر بفخر سري ينتابه فيخفف من حزنه متلافياً في الوقت نفسه النظر الى ما حوله.. انا لا أرى ذلك مهماً انما المهم شعوري بالاسى على العمال الذين جلبهم ابي لبناء البيت وهم تحت سوط زعيق ابي عليهم في كل حركة، عندما يتناولون الطابوقة او طاسة الجص كان بجلدهم كما يُجلد الحمارالذي يتلكأ في طريق موحل..
استطاع البيت ان يقوم بجدرانه المتواضعة والعارية من كساء الاسمنت والوان البيوت التي حوله كان يوحي بانه كائن عار وسط كائنات لابسة كل ما في الموضوع هو العري وليس الفجور، ابي كان ينظر احياناً بفخر علني حتى بعد سنين ، حيث صدعته الرطوبة وحتته الامطار والريح فصار اكثر عرياً بعد المطر يظهر كمن خرج تواً من الحمام دون لباس بين بيوت سيدات محتشمات فرحات بعري بيتنا.. لكن ابي كان يقول على الاقل ان بيتنا مميز بين البيوت بعرية، من يريد ان يصل الى بيتنا يقولون له اذهب يميناً ثم انعطف شمالاً ثم اتجه الجنوب ستجد بيتاً عارياً وسط بيوت لابسات، اضحكني ابي، احياناً تراوده نوبة من السخرية لا يقصدها لكن الالم يتحول الى فكاهة ـ كمن يضحك حزناً.. او يبكي فرحاً اراه وهو يأكله البون الشاسع بين قدرته وقدرة الآخرين وفي داخلي طمأنته قلت له ابي انت امانيك اكبر من امانيهم، حتى انهم لا يملكون امانيا، لقد حققوها كلها ولم يعد لديهم منها شيء..
اما انت.. فلديك ثروة من الاماني الجميلة.. ولولا ان الاماني جميلة لم يُسَمِّ معلم مدرستنا بنته التي يحبها أماني.. وبدون توقع منه غافلته وقلت له الحمد لله اذ لنا سقفاً ناوي اليه..
صار ابي بعد ذلك يسخر من كل بيت ويحرص على ان يجد لع عيباً يبدي ملاحظاته لزملائه في المقهى فيشعرون انه لم يكن عادلاً ، ثم يسكتون عن هذه الخلة.. عندما يسمعون الاسى يصرخ في داخله ، اما انا في هذه اللحظة فقد زال اعتقادي باني واع لما كنت اقول ولكنني وفي اللحظة ذاتها انتبهت بكل الوعي الى انني أهذي بتأثير الحمى التي تسربت الى عظامي.. ولانني ذكرت ابي الذي اراه الآن في عالمه الآخر وهو يضحك سألته مم تضحك يا أبي؟
ٍقال اضحك من ألمي السابق.. اضحك من الماضي قلت له اين انت ياابي تراني مفطور القلب تغزوني الحمى وانت تضحك..
قال: لا جدوى من كل شيء.. انظر فقط الى الامام.. الماضي قد مضى والحاضر يمضي الآن الا ترى الى نفسك وانت توشك ان تمضي، ذلك مثل عربات القطار، ضحكت وانا محموم لان هذا التشبيه لطالما اقتبسته امي منه طوال العمر.. واستعملته في كل حوار ولو كان عن اللبن الرائب وهي لم تر قطاراً في حياتها.. وهكذا اختفى ابي كما ظهر ولم يخلف شيئاً في رأسي سوى ما يشبه الوشوشة التي تحصل في شاشة التلفزيون عندما ينقطع البث وتبقى تلك النقاط المضيئة والسوداء مسببة خدراً لذيذاً في تلافيف مخي.. كمن يسحب دلواً ملىء بالماء من بئر عميق سحبت وعيي الى حضوري بهدوء شامل وبحذر وجل لئلا ينقلب ذاك الدلو رأساً على عقب ويستعيد البئر ماءه، انتبهت لارى ممرضتي العجوز غير بعيدة عن سريري بيد انني شعرت انها خفضت بصرها واشاحت بوجها عني تحاول جاهدة تجاهلي، عللت ذلك بانها ربما شعرت بخجل انوثي حيث رأت الحمى تنام معي وتعانقني بشكل فاضح لكنني استبعدت ذلك وعللت الامر بسلوك اخي الكبير في المرة السابقة، اذ خذلها البخيل ولم يعطها شيئاً كما جرت العادة بين الناس المحترمين، في بلادنا يتعلق أمر شفاء المريض بصورة او باخرى بمقدار العطايا والهدايا التي يوصلونها للمعينين والمعنيات والممرضين والممرضات والفراشين والفراشات فترى هذه الطبقة الكادحة من الخارج المرفقة من الداخل بحكم ما تدر عليها هذه المهنة بشكل يومي مبالغ جيدة فهم يشتغلون في تلك المهن ليس من اجل مرتباتهم ابداً حالهم حال عمال تعبئة الوقود للسيارات ، اذ يعملون بدون مرتبات ولكنهم يحصلون على ما يعادل راتب عشرة اساتذة جامعيين يومياً من المكس الذي يفرضونه على صاحب السيارة دون تدخل من مدير المحطة او الحكومة.. فتراهم جميعاً اقطاباً في احيائهم ووجهاء في عشائرهم كذلك محصلي الضرائب ولكي لا اطيل عليكم اقول واقترح عليكم ان توجهوا اولادكم نحو هذه المهن المدرة، التي بدأت تتسرب مفاهيمها وفلسفتها الى اعماق سحيقة من المجتمع بالاتجاهين الاعلى والاسفل، ولو افترضت انني منجم جيد سأتنبأ بان حتى الاساتذة الجامعيين وكبار موظفي الدوائر الخدمية المتعلقة بضرورات المواطن ستتطوع للعمل مجانا دون مرتبات عندما تتقن الطريقة التي يؤمن بها بائعي الوقود وفراشي المشافي ومدراء محطات غاز الطبخ والكيروسين وما يتعلق بالمواد التموينية وليس من الغريب ان اتنبأ هكذا نبوءة.. هي بالحقيقة تواطىء بشكل جمعي مع مجاري الاحداث.. وتفاهة الحقائق المقترنة بتفاهة عارمة شاملة تغطي كل زوايا المنظور، المعلق في غرفة محصنة لا تستطيع عيون اناس عاديون ان تراها، وتلك امور لا تستطيع ان تراها كما انك لا تستطيع ان ترى عنكبوتاً منهمكاً في نسج شبكته ولا تستطيع التكهن بجغرافية العنكبوت وما يدعوه الى بناء شبكاته في اماكن لو كنت انت مكانه سوف لن تختار غيرها.. انها عملية متقنة وفساد دقيق.. دقة شبكة العنكبوت وسرية افتراسه لفرائسه ويبدو ان بلدنا وللمرة الاولى بالتاريخ اصبح في المرتبة الاولى في جداول الامم المتحدة واصبحنا من الامم التي تجيد نوعاً من الصناعة.. المتفوقة
وقد احتفلت سفارتنا في واشنطن ببلوغنا المرتبة الاوى في جدول البلدان الاعضاء في الفساد، من منكم لا يشعر بالفخر.. اخيراً نحن امة ناجحة ومتفوقة في الفساد.. الذي سيؤول اليه العالم جميعاً بفضل الحمى واخواتها السبعة.. لذلك فنحن نحقق سبقاً زمنياً على جميع الامم التي ستصل الى ما وصلنا اليه قبلهم بحقب زمنية والحمد لله.. ذلك كله تحت راية ترفرف فوق لا علاقة لها بالوانها ولا بساريتها.. هي مهتمة فقط بالريح والخفقان على مدار الساعة.. كل هذا الهذر بسبب ممرضتي التي اشاحت بوجهها عني وتجاهلتني ولو جربت ان تكون نزيلاً في مشفى ستكتشف ان هؤلاء اقصد المعينين وثلة الفراشين و المضمدينصاروا سماسرة لا يضاهون و تلك ميزة فريدة في مشافي البلد دون استثناء.. يرجع ذلك لميزة في الهواء الفاسد الراكد دائماً في اجوائنا.. ونحن نتجه الاتجاه الصحيح الذي يسير اليه العالم.. لكننا سنكون رأس النفيضة في مسيرة العالم نحو الهاوية.. غير ان المشافي عندنا لا تخلو من بعض اللطف الانساني وخصوصاً في مشافي الولادة والنسائية.. التي لكون العلاقة فيها بين الطبيبات والاطباء علاقات كامدة بلا لمعان بسبب الواجبات المتعبة للطبيبات والاطباء غير المتعبين، ويحصل ان تكون نزيلات المشافي بصحبة مرافقات جميلات ولعوبات ويمارسن لعبة التحرر من الازواج لظروف طارئة لم تكن محسوبة سلفاً فلا يستطعن السيطرة على المشاعر وتتملكهن الحيرة فيما يفعلن بهذه الحرية المفاجئة عند ذلك تبدأ دسائس ومؤامرات خفية تتحرك في دهاليز المشفى ليلاً واستطيع القول ان ممرضتي ستستخدم سلطاتها الخفية ضدي متأثرة بصلف اخي وخشونة مشاعره وسينقلب علي ذلك وبالاً لكنني لست وحدي ومعي الحمى تقاسمني الفراش هذه المرة لتدرأ عني خطر الممرضة الحاقدة.



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراتيل من زمن مضى
- الحلقة الحادية عشرة من سيرة المحموم
- رشد المجتمع
- الحلقة العاشرة من سيرة المحموم( الهذيان الرابع)
- صديقي الأبلق
- الحلقة التاسعة من سيرة المحموم (9)
- صندوق البريد رقم 66
- الحلقة الثامنة من سيرة المحموم في زمن الحمى (8 )
- إندحار القطيع
- الحلقة السادسة من سيرة المحموم في زمن الحمى ( 6 )
- الحشد- قصة قصيرة
- الحلقة السابعة من سيرة المحموم في زمن الحمى(7)
- عندما أكلني الذئب
- الحلقة الخامسة من سيرة المحموم
- علبة أمي الفارغة- قصة قصيرة
- الحلقة الرابعة(4) من سيرة المحموم في زمن الحمى
- الحلقة الثالثة من السيرة الذاتية لمحموم في زمن الحمى(3) ((ال ...
- السيرة الذاتية لمحموم في زمن الحمى- الحلقة الثانية
- السيرة الذاتية لمحموم في زمن الحمى
- العنقاء بغداد -قصيدة


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - الحلقة الثانية عشرة من سيرة المحموم( الهذيان الخامس)