مذابح الأقباط و عنصرية الشرطة و القضاء في مصر‏

موريس رمسيس

الحوار المتمدن-العدد: 3175 - 2010 / 11 / 4 - 23:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

يعانى الأقباط من بداية الثمانينات و من قبلها لكثير من العنصرية و الاضطهاد في كل مناحي الحياة من المسلمين المتشددين و من ‏العامة و من العاملين في الدولة و وصل هذا حد الاضطهاد إلى مستوى القتل المنظم في عشرات الحوادث منذ الثمانينات و حتى الآن و ‏ليس بسبب أخر غير انهم مسيحيون.‏

‏»» هذه تواريخ البعض من تلك المذابح ،
أبو قرقاص( 1990-1997) ، أسيوط (1992-1995-1996) ، الإسكندرية(1991-1992-1995) ، الفيوم(1996) ، القوصية ‏‏(1994) ، المنيا (1989-1994-1996) ، امبابه (1991) ، قرية دميانه (1995) ، ديروط (1992-1993) ، سمالوط (1991) ، ‏صنبو(1996) ، طما (1992-1996) ، طهطا (1996) ، عين شمس (1990-1991) ، قنا (1993-1995) ، ملوى(1995) ، منشية ‏ناصر(1991) ، تدمير كفر دميانه في 1996 )‏

‏»» هذه بعض أحداث المذابح المختلفة
في يوليو 1980 حرق كنيسة العذراء قصريه الريحان مصر القديمة ، في يونيو 1981 تفجير كنيسة العذراء بمسرة ومقتل سبعة ‏أشخاص ، و في مايو 1990 مذبحة الإسكندرية و مقتل القس شنودة حنا عوض وزوجته تريزة بشاي وخمسة آخرين و في مايو 1992 ‏مذبحة ديروط و مقتل 13 من بينهم طفل صغير وفلاح عجوز ، وفى مارس 1994 مذبحة دير المحرق بأسيوط مقتل اثنين رهبان ‏وثلاثة آخرين ، وفى فبراير 1996 مذبحة عزبة الأقباط بالداري و مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين و في فبراير 1997 مذبحة أبو ‏قرقاص بالمنيا و مقتل تسعة شبان أثناء اجتماع الصلاة بالكنيسة و في مارس 1997 مذبحة بهجورة بنجع حمادى و مقل ثمانية أشخاص ‏بينهم عجوز عمره 70 عاما و في أبريل 2006 مذبحة الإسكندرية و مقتل شخص عجوز وإصابة 15 آخرين.‏

‏»» الوضع القضائي.لهذه الأحداث جميعا ،هو الفاعل ضد مجهول أو ضد معتوه ( مريض عقلي )!!‏

و قد اختارت ثلاث مذابح من تلك المذابح التي تمت لأقباط المسيحيين من وسط هذه المئات من الحوادث التي تمت بطول البلاد و ‏عرضها و على أيدي هؤلاء الإرهابيين المسلمين.‏

‏1 - مذبحة الزاوية الحمراء‏
‏2 - مذبحة قرية الكشح ‏
‏3 - مذبحة نجع حمادى


‏««( مذبحة الزاوية الحمراء )»»‏

يوم 12/6/1981 أعلن مسلمون عن حقهم في قطعة أرض اعتزم بعض الأقباط إقامة كنيسة عليها و قاما بالتحرش و مشاجرة ‏المسيحيين وتحول هذا الشجار من شجار عادي بين الجيران إلى معركة مسلحة، وأصيب سكان الزاوية الحمراء (الضاحية التي وقعت ‏فيها الأحداث) بالتوتر والهلع

وبعد خمسة أيام، أي في يوم 17/6/1981، اشتبك المسلمون والمسيحيون في الزاوية مرة أخرى.‏

و تم الزج بمجموعة من الصبية في سن الأحداث (حتى إذا تم القبض عليهم لا يتم اتهامهم بشيء وبالتالي يفرج عنهم) و آلتي تم تجميعها ‏من حي إلى آخر فيمرون من منشية الصدر إلى الوالي، إلى الزاوية الحمراء بهتافات و شتائم ودعوات إلي حرق وهدم بيوت ومنازل ‏‏"النصارى" إلى آخر هذا الكلام ، و كانوا يضعون علامات على بعض البيوت لتظهر بأن بداخلها مسيحيون.‏

و في نفس اليوم من 17 يونيو 1981 حدثت أسوأ المذابح ضد الأقباط في العصر الحديث. فقد بدأت القصة بفعل سياسة تقوية النظام ‏الحاكم للتيار الديني المتطرف من خلال الحركات الدينية الإسلامية سواء ذات الانتماء للدولة أو التي هي ضد النظام نفسه.‏

فلما ازداد حجم هذه الحركات و استأسدت وقويت شوكتها حاول النظام أن يحتمي بشعار (الوحدة الوطنية) كسلاح موجه ضدها قاصدا ‏به أن الدولة هي حامية الأقلية القبطية وهكذا كان الدين (والوحدة الوطنية) يستخدمان كسلاح يوجه كل إلى الخصم حسب تغير الظروف ‏ولم يعلم السادات أن النظام الذي تبناه منذ بداية حكمه هو الذي سيؤدي به في نهاية الأمر إلى ما وصل إليه السادات نفسه يوم العرض ‏العسكري في 6 أكتوبر 1981‏

وقد أدعى كذبا ، (الرئيس السادات) في ذلك الوقت أثناء حادثة الزاوية الحمراء أن ( حوادث الزاوية الحمراء كانت بسبب ماء غسيل ‏وسخ و قد ألقه مسيحي قبطي على عائلة مسلمة وشجار تم بين أسرتين نتيجة لذلك )‏

كما أن (السادات) أدعى كذباً أيضاً في خطاب له علني نقلته أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة في يوم 5 سبتمبر 1981 م بأن ( عدد ‏القتلى من الأقباط في حادثة الزاوية الحمراء هم تسعة أفراد فقط لا غير )‏

وكان وراء مجموعة الصبية هذه قيادات كبيرة تحركهم وبكل أسف، و تركتهم الدولة ثلاثة أيام ، إلى أن اشتعل الموقف إلى أبعد الحدود.‏

قال السادات تعليقا على ذلك ، إن وزير الداخلية السيد النبوي إسماعيل ( قد عالج الموقف بطريقة سياسية وليس بطريقة بوليسية ) أي ‏أنه إذا كان قد لجأ إلى الطريقة البوليسية كان انتهى الأمر

أما من جهة الطريقة السياسية فهي بالتأكيد أن النبوي إسماعيل فهم توجهات الرئيس السادات ورغبته في توجيه الضربات إلى الأقباط ‏وموافقته على ترك الموقف لكي يشتعل فيحقق السادات بذلك ضربه شديدة إلى الأقباط والكنيسة القبطية من جهة ومن الجهة الأخرى ‏لكي يجد سببا يعتمد عليه في استخدام سلطاته الاستثنائية في الدستور

و قد قامت أجهزة الشرطة بناء على تعليمات وزير الداخلية النبوي إسماعيل –آنذاك- بأن حاصرت الناس وتركتهم لمدة 3 أيام ، وقام ‏الخارجون عن القانون من اللصوص ومحترفي الإجرام بأعمال السلب والنهب دون أي تدخل يفض هذه المعارك

وأسفرت حوادث مذبحة الزاوية الحمراء (يونيو 1981م) عن ما يأتي:‏
‏ (( صرح اللواء أبو باشا وزير الداخلية الأسبق في حوار له (فتح ملفات الكبار) بجريدة الأهرام الدولي أن عدد القتلى في حادثة الزاوية ‏الحمراء من الأقباط بلغ أكثر من 81 قتيلا ))‏

‏»» هؤلاء هم شهداء مذبحة الزاوية الحمراء و أسراهم:‏

‏» الشهيد القمص مكسيموس جرجس ، حيث وضعوا السكاكين في رقبته وطلبوا منه أن ينطق الشهادتين، فرفض فذبحوه ونال إكليل ‏الشهادة وقد تقرر دفنه بالقاهرة وعدم سفر جسده إلى طهطا (بلد أسرته) منعا للإثارة وإشعال فتنة

‏» 20 عائلة ماتت حرقا تفاصيلها كالآتي‏

‏1 - حرق وتدمير منزل كامل مرزوق سمعان، ولما لم يجدوه بالمنزل أقاموا احتفالا خاصا بحرق زوجته وأولاده أمام المنزل.‏
‏2 - حرق منزل زخاري لوندي بمن فيه
‏3 - حرق منزل حزقيال حنا ومؤسسته لبيع المفروشات
‏4 حرق صيدلية الدكتور مجدي قلدس بمن فيها
‏5 - حرق صيدلية بورسعيد وبداخلها الدكتور جرجس
‏6 - حرق صيدلية الدكتور سليمان شرقاوي وهو بداخلها
‏7 حرق محل مملوك بشرى بمن فيه
‏8 - حرق بوتيك زكي جرجس ومات بداخله‏
‏9- حرق محل صبحي الفيل ومات بداخله
‏10 - 0 حرق محل مجوهرات جورج عزيز صليب ومات بداخله
‏11 - حرق محل مفروشات كامل الأسيوطي ومات بداخله
‏12 - حرق منزل رياض غالي وحرق عائلته كلها‏
‏13 - حرق منزل ملاك عريات ومات بداخله
‏14 - حرق منزل ملك فايز ومات بداخله‏
‏15 - حرق منزل حبيب صليب ومات بداخله‏
‏16 - حرق منزل ناشد كيرلس ومات بداخله‏
‏17 -حرق منزل فايز عوض ومات بداخله
‏18 - حرق منزل شنودة جرجس ومات بداخله‏
‏19 - حرق منزل عياد عوض ومات بداخله‏
‏20 - حرق منزل عزيز صليب بمن فيه‏

‏»» الوضع القضائي.الجنائي لمذبحة الزاوية الحمراء ، الفاعل ضد مجهول
‏»» الوضع القضائي الدولي ، لا يوجد سقف زمني لمطالبة القضائية الدولية ضد هؤلاء الجناة و المتمثلين في النظام و الدولة المصرية‏

‏(عن الكاتب):‏
ذكر لي اكثر من شخص من العاملين تحت إدارتي في إحدى الشركات المصرية و الذين كانوا من سكان منطقة الأحداث (الزاوية ‏الحمراء ) ، و بدون علمي مسبقا بهذه الأحداث ، بمشاهدة قنابل المولوتوف تقذف على شبابيك وبلكونات الأقباط المسيحيين من الشارع ‏و مشاهدة البعض يقفزون من البلكونات و من الأدوار العليا إلى الأرض أو يتم القذف بهم من أعلى!!! ‏


‏««( مذبحة الكشح )»»‏

وقعت مذبحة الكشح في 31 ديسمبر 1999 في قرية الكشح ( محافظة سوهاج) في جنوب مصر. وذبح 20 قبطيا وأصيب 33 آخرون ‏بجروح

وقد صورت البروباجاندا الإسلامية التي تبثها الحكومة المصرية على أن كان خلافا وقع بين تاجر قبطي وأحد الزبائن المسلمين عشية ‏رأس السنة في 31 ديسمبر 1999 كان السبب وراء اندلاع المواجهات ، إلا أن التوتر كان سائدا في البلدة (القرية) عندما استرعت ‏الكشح الانتباه الدولي للمرة الأولى في عام 1998،

عندما اتهمت( جماعات حقوق الإنسان ) الشرطة باعتقال 1000 محتجز مسيحي قبطي في قضية الكشح لعام 1998م وتعذيبهم جميعاً ‏أثناء تحقيقها في جريمة قتل المسيحيين وعبرت الجماعة عن اعتقادها بأن الشرطة وقتها كانت تريد إلصاق التهمة بأحد الأقباط لتجنب ‏تصعيد حدة التوتر بين المسلمين و المسيحيين وقد نفت الحكومة المصرية ذلك في حينه ، وقد اضطرت الحكومة المصرية إلى تحويل 4 ‏من رجال الشرطة إلى القضاء إلا أنه قد تم تبرئتهم لاحقا وترقيتهم إلى وظائف أعلى ، وقال المحتجزين الأقباط في القضية ، بأنهم ‏تعرضوا للتعذيب أثناء الاستجواب بتعليقهم من سقف الزنزانة بصورة معكوسة و تعرضهم إلى صاعقات كهربائية و إجبارهم الوقوف ‏ساعات طويلة في وضع الصليب.‏

كان هناك إحدى هؤلاء الأقباط ، راكب تاكسي مع مسلمين فأوقفوا العربة على الطريق وتحققوا من البطاقات الشخصية ولما عرفوا أنه ‏مسيحي وقالوا له أن ( ينطق بالشهادتين) فراح راشم (عمل) علامة الصليب وفتح يديه فضربوه وقتلوه

و شهيد أخر لم تعترف الحكومة المصرية بأنه قتل في الأحداث وهو كان راجع من زيارة لقرية قريبة على دراجته فوقفه المسلمون ‏وقالوا له قل الشهادتين فرفض فضربوه بالفؤوس والنيابة اعتبرت الحادث أنه حادث سيارة ولم تنل أسرة الشهيد حتى التعويض المادى ‏البسيط الذي صرف لغيرهم

ويوجد ولد (طفل) مسيحي آخر لم يعثروا على جثته حتى الآن ولم يدفن حتى اليوم أمروه أن يقولوا الشهادتين فرفض فقطعوا ذراعه ‏وظلوا يقطعوا من جسمه ويموتوه موت بطئ ثم وضعوا جثته في كوم قش وتبن ولم يجدا منه إلا قطعة طولها حوالي 30 سم ويعتقد أن ‏المستشفى رماها بطريقة أو أخرى

وبعد اندلاع هذه المواجهات الطائفية في الكشح ، عدل المسئولون (محافظ سوهاج) اسم القرية إلى دار السلام حتى يتم بمرور الوقت ‏نسيان هذه المذبحة التي تم فيها مقتل 21 بينهم طفلان وامرأتان منهم شخصان تم حرقهم في وسط مزارعهم ، و جرح 33 ، و نهبوا و ‏حرقوا 260 بيتا و محلا تجاريا و أماكن عمل يملكها المسيحيين‏

‏»» هؤلاء هم شهداء مذبحة الكشح:‏

‏1 - شيبوب القبطى المظلوم
‏2 - الشهيدة بونا القمص جبرائيل
‏3 -‏‎ ‎الشهيد وائل الضبع ميخائيل
‏4 - شهيد وهيب جرجس حنا
‏5 -‏‎ ‎شهيد عاطف عزت زكى
‏6 - الشهيدة سامية عبدالمسيح محروس
‏7 - الشهيد عبدالمسيح محروس أسكندر
‏8 - الشهيدة ميسون غطاس فهمى
‏9 - الشهيد عادل غطاس فهمى
‏10 - الشهيد رفعت فايز عوض
‏11 - الشهيد تادرس لوندى تادرس
‏12 - الشهيد ناصر تادرس لوندى
‏13 - الشهيد معوض شنودة معوض
‏14 -الشهيد لبيب مهران شنودة
‏15 - الشهيد ممدوح نصحى صادق
‏16 - الشهيد حليم فهمى مقار
‏17 - الشهيد زكريا حليم فهمى
‏18 - الشهيد عمدان ظريف قديس
‏19 - الشهيد جابر سدراك سعيد
‏20 - شهيد رفعت زغلول جابر سدراك

‏»» الوضع القضائي الجنائي لمذبحة الكشح
و بعد عدة محاولات من رجال الشرطة و القضاة أنفسهم ، بالخروج بالقضية بدون احكام لعدم ثبوت الادلة ، الا ان فى الاخر قد تم ‏تبرات 92 من المتهمين ال96 بما فيهم المسلمين المتهمين بالقتل ، أما الأربعة الذين حكم عليهم ، فقد أدانت المحكمة على اثنين فقط من ‏المتهمين ال 96 بتهمة القتل العمد؛ و حكمت على متهم مسلم بالسجن لمدة خمسة عشر عاما و الآخر لمدة ثلاث سنوات و نصف و لم ‏يحكم على أحد بالإعدام ، برغم عقوبة الإعدام هي العقاب القانوني لمثل هذه الجرائم ، ولا يزال المجرمين الحقيقيين (المدبرين ‏والمحرضين..) طلقاء‏

يلاحظ من هذه الأحكام التواطؤ الكبير الحادث بين القضاء المصري و رجال الشرطة لتبرئة الغالبية العظمى المتهمين.‏

‏»» الوضع القضائي الدولي ، لا يوجد سقف زمني لمطالبة القضائية الدولية ضد هؤلاء الجناة و المتمثلين في النظام و الدولة المصرية‏


‏.««( مذبحة نجع حمادى )»»‏

تطورت الأحداث الطائفية بشكل لافت في مدينة نجع حمادى بمحافظة قنا، عندما فوجئ الأخوة الأقباط أثناء خروجهم من مطرانية نجع ‏حمادى بعد منتصف ليلة قداس العيد ( 6 يناير 2010 ) بوابل من الرصاص تم إطلاقه من مجهولين ( ثلاثة رجال و قد تم التعرف ‏عليهم فيما بعد ) يستقلون سيارة ماركة "فيات 131" لونها زيتي، وهو ما أدى إلى مصرع 6 أقباط وأمين شرطة مسلم وإصابة 9 ‏آخرين بعضهم في حالة حرجة. ‏
تم نقل المصابين إلى مستشفيات نجع حمادى العام، في الوقت الذي تم فيه نقل أصحاب الحالات الحرجة إلى مستشفيات سوهاج ‏وأسيوط. وأكدت مصادر أمنية مطلعة لليوم السابع أن القتلى ‏
سيارة يركبها قاموا بإطلاق النيران علي مسيحيين أثناء خروجهم من كنيسة نجع حمادي بعد. كما نقلت هذه الصحف أيضا أن هذا ‏الحادث قد تم تحليله من قبل السلطات المصرية

‏»» شهداء مذبحة نجع حمادى‏

‏1 - أبانوب كمال ناشد (20 سنة)‏
‏2 – مينا حلمى سعيد (17 سنة)‏
‏3 - رفيق رفعت (28 سنة)‏
‏4 - أيمن زكريا توما (25 سنة)‏
‏5 - بولا عاطف (18 سنة)‏
‏6 - بشوى فريد (17 سنة)‏
‏7 - أيمن هاشم سيد ، أمين شرطة مسلم (28 سنة)‏

‏»» جرحــى مذبحة نجع حمادى

‏1- كيرلس وجيه نصرى (16 سنة ) طلقات أصابت اليد اليسرى أدت إلى تهتك شديد وتحتاج إلى شرائح
‏2 - شنودة منير شهدى (22 سنة) إصابة في اليد اليمنى وجزء من الصدر العلوي وعدم الإحساس من بعد كف اليد حتى الكوع ويحتاج ‏لرجوع الإحساس 6 أشهر تقريباً‏
‏3 - أنسى شنودة فتحى (الشهرة وجدى 25 سنة) رصاصتان في اليد اليسرى وكسور في اليد اليمنى وتحتاج فيما بعد لشرائح في العظام‏
‏4 - جوزيف صموئيل الباشا (21) سنة إصابة في اليد اليسرى نتيجة رصاصة دخلت استقرت في الصدر حتى ألان بالقرب من القلب ، ‏ورصاصة في الحوض تم إخراجها ورصاصة في الرجل تم إخراجها‏
‏5 - أبانوب نشأت (18س سنة) رصاصة في البطن وخرجت من الظهر سببت قطع في الحجاب الحاجز وارتفاع المعدة ورصاصة في ‏الفص الأيسر من الرئة والطحال وجارى إجراء عمليه له
‏6 - أبرآم نبيل يوسف (18 سنة) رصاصة أدت إلى كسر عظام العضد الأيمن كما أدت إلى حدوث تجمع دموي هوائي على الرئة ‏اليمنى دخلت من العضد إلى الصدر
‏7 - جورج يوسف فرج (21 سنة) دخول جسم معدني بالعين اليمنى قطع العصب الرئيسي للبصر تماماً وذلك بحسب تقرير الدكتور ‏عبدالله كامل حسونة بمستشفى العيون بالقاهرة ‏
‏8 - مايكل عاطف فوزى (29 سنة) رصاصة مطاطية في العين اليسرى نتج عنها دخول عدد 2 جسم معدني داخل العيد ونزيف حاد ‏بالعين وتم سفره إلى مستشفى العيون الوطني بالقاهرة - تحت العلاج‏

‏»» الوضع القضائي الجنائي.لمذبحة نجع حمادى ، القضية مازالت في المحاكم حتى كتابة هذه السطور (10 شهور)‏

اشكر القارئ ........ ومع تحياتي

‏« ( المراجع )»‏
‏(1) موسوعة تاريخ أقباط مصر بقلم (« عزت اندراوس »)‏
‏(2) الكرازة السنة 38العددان2-1 22 يناير 2010 ‏
‏(3) الأنبا ويصا أسقف البلينا نقلا عن جريدة وطني بتاريخ 2/1/2006 م العدد 198 السنة 4‏
‏(4) كتاب وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها المعاصر تأليف الراهب القمص أنطونيوس الأنطوني

#موريس_رمسيس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات