|
من يحكم مصر و من يحكم أبناء الفراعنة؟ (الجزء السادس)
موريس رمسيس
الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 13:11
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
لن استكمل الحديث عن التركيبة العرقية و الدينية في هذا الجزء و لكنني سوف اقفز قليلا مع الأحداث المتسارعة في السنوات الأخيرة في مصر و العودة لاحقا لدراسة هذه التركيبة, و هي الدراسة التي لم تنتهي بعد.
اعلم تماما إن هناك البعض لا يحب آن يرى هذا الجدول (في اسفل) مرة ثانية ، ولكن عذرا فأنا استرشد به عند الكتابة و هو محور الموضوع الأساس!
1ـ قبائل و عشائر عربية 3% - 2.5 مليون 2ـ بواقي مماليك و شركس و غيرهم 2% - 1.5 مليون 3ـ مصريون مجهولي الهوية و الجذور 22% - 19 مليون تعداد-1 (27% 23 مليون)
4ـ مصريون أقباط مسلمين معروفي الجذور 43% - 36.5 مليون 7ـ المصريون النوبيين 7% - 6 مليون 8ـ المصريون الأقباط المسيحيين 23% - 19.5 مليون تعداد-2 (73% 62 مليون)
بعد سقوط الخلافة العثمانية في 3 مارس 1924م بدأ الصراع على مستو العالم الإسلامي بين ثلاث قوى هي الأزهر و الإخوان المسلمين و الوهابية السعودية و كلا منهم له مشروعه الخاص لوصول الأهداف المشتركة بينهم. أولا: استرجاع الخلافة المفقودة ثانيا: إخضاع العالم بأكمله تحت مظلة الإسلام و الشريعة الإسلامية.
كان الخلاف بين هؤلاء القوى ينحصر فقط في الطرق و الأساليب التكتيكية لوصول إلي تحقيق الأهداف الإستراتيجية سابقة الذكر و لكنهم الآن في احسن أوقاتهم من التعاون التكتيكي المشترك و تبادل الأدوار فيما بينهم على مستوى الدول الإسلامية و على مستوى العالم و يختلفون فقط على من يتولى الخلافة مستقبلا. لم تكن القومية العربية أو الناصرية إلا غطاء لاحتواء الاقليات الدينة و العرقية المختلفة في مصر و سوريا ولبنان و العراق و حتى القوى اليسارية و العلمانية الأخرى و السيطرة عليهم و القومية العربية فكرة شيطانية لا تختلف في أهدافها عن المشروع الإسلامي و الخلافة ، الصراع بين عبد الناصر و الإخوان المسلمين كان صراعا على القيادة و السيطرة لا غير و بدليل إنه آي (عبد الناصر) كان المسئول عن تطوير الأزهر بشكله الحالي و تواجد معاهده و مدارسة الدينة في كل مكان في مصر و حتى اصبح الأزهر و معه مدارس باكستان الدينة من مفرغي الإرهابيين إلى العالم.
الأزهر في خلال السنوات القليلة القادمة سيصبح المورد الأساسي لإرهابيين في العالم بسبب هذا الكم الهائل الذي يقوم بتخريجه من الطلاب ( الإرهابيين الجدد) سنويا ، و لن تمضى عدة سنوات حتى تصبح القاهرة هي مركز ثقل الإرهابيين في العالم و لن ينفع فيما بعد محاولات التجميل التي تقوم بها الدولة منذ سنوات (من حين إلى آخر) لوجه الأزهر الخارجي و حتى يتم إبعاد تهمة الفكر الوهابي الجهادي عن شيوخه و طلابه و خريجيه.
فمصر هي الدولة الوحيدة في العالم ألان التي بها ليس فقط (إرهابيون) و لكن أيضا (إرهابيات) و تتنافسن النساء مع الرجال ألان في مصر في نشر الفكر الوهابي الجهادي بين الشباب و يقومن هؤلاء النسوة بنشر فكر الكراهية و العداء لليهود والأقباط خصوصا (المسيحية في مصر ) من خلال أشرافهن على الأيتام (مجهولي الهوية و من أولاد الشوارع) المقيمين في شقق خاصة و تابعة إلى بعض الجمعيات الشرعية و بعض المساجد في القاهرة و المدن الكبرى, حتى المشرفين على هذه الجمعيات من جهة الدولة ( وزارة الشئون الاجتماعية) يحملون نفس الفكر الوهابي ، و تطلق مسميات كثيرة على عملية التمويل الوهابي السعودي لهذه الجمعيات الشرعية.
كل المظاهرات الموجهة ضد الكنائس و التي يتم فيها حرق الكنائس أو حرق المنازل التي يشك بإقامة الصلوات فيها من جهة الأقباط لعدم وجود كنائس لعبادة ، و أقول ... إن كل هذه المظاهرات يتم تنظيمها من قبل الدولة ( أدارت المباحث في أقسام الشرطة المختلفة و الآمن العام و المحافظات) و هي لا تكون عفوية (المظاهرات) على الإطلاق و كما تحاول الدولة إظهاره.
و غرض الدولة واضحة جدا (مفقوس آوى) في المظاهرات الأخيرة من الغوغائية الإسلامية و هو محاولة إيجاد أي مبرر لوقف أي احتجاجات من الأقباط في المستقبل في الكنائس او الكاتدرائية للاعتراض على خطف البنات و قتل المسيحيين أو تأيد قيادات الكنيسة و الوقوف خلفهم عند دفاعهم عن العقيدة (مثل موضوع القضاء الإداري) و أصابع احمد عمر هاشم و صفوت الشريف واضحة جدا في مظاهرات السب و اللعن الإسلامي ( أي المفروض على القبطي إن يتحمل الذل و الإهانة و العنصرية و التميز ضده و لا يشتكى على الإطلاق و إلا.....!) .
و ابشر الدولة بأنه سوف يقوم الأقباط بمظاهرات اكبر و اكبر في الداخل و الخارج و لن تنتهي إذا صمم القضاء الإداري الوهابي على التدخل في العقيدة المسيحية عن طريق الالتفاف! و الحكم بدفع التعويض للمطلق (لعلة الزنى) بسبب تمسك الكنيسة وشعب الكنيسة بتعاليم الإنجيل و نحن نراقب بشغف!
يقوم هؤلاء اتباع الجمعيات الشرعية و طلاب الأزهر و الإخوان في الجامعات (طالبان مصر) بتلقي الأوامر بطريقة غير مباشرة من رجال الآمن و حتى الهتافات تعد مسبقا من قبل رجال الآمن ، و أصابع الأزهر ليست بعيدة على الإطلاق بل الأزهر و رجاله مشاركين فعلين و بصورة مباشرة في آي عملية تظاهر آو هجوم على الكنائس و حرقها و الاضطهاد ضد المسيحيين في مصر ( آي كلام آخر فهو على سبيل النفاق و التقية).
و يقوم النظام دائما في خطب الجمعة المنقولة على الهواء على التلفزيون المصري ببعث رسائل تهديد مبطن إلى مسيحي الداخل و الخارج بصورة دورية عن طريق على جمعه و غيره ... كما يقوم هذا الإرهابي الأول في مصر الشيخ احمد عمر هاشم (من هؤلاء البدو العرب الغزاة) رئيس اللجنة الدينة بمجلس الشعب عن طريق خطب الجمعة و المنقولة على الهواء مباشرة بإرسال التهديدات إلى الأقباط و المسيحيين و يرش سمومه على الجميع و يقوم الشيخ عمر هاشم بإلقاء خطب الجمعة هذه على الهواء مباشرة من مساجد مختلفة بالمدن و المحافظات تحت مسمى ( العيد القومي لمحافظات أو المدن) و يريد هذا (البدوي) القول بكون مصر دولة عربية و لم تكن أبدا دولة فرعونية قبطية.
الدولة المصرية و كل مؤسساتها تقوم (و كما يقال) بالعب على المكشوف ضد الأقباط و المسيحيين عموما في مصر و ضد الكنيسة المصرية حيث أنها الملاذ الأخير لمسيحيين في مصر.
الأسلوب المتبع من قبل الدولة و الأزهر بخصوص الإرهاب أو التخويف المنظم و الموجه ضد الأقباط حتى لا يفكرون يوما ما في المطالبة بأي حقوق لهم ، و هذا الأسلوب ينفذ تارة بواسطة الغوغاء من المسلمين و تارة أخرى بواسطة قضاة مجلس الدولة الوهابي ( القضاء الإداري) في مصر و مستغلين البند الخاص بالشريعة الإسلامية في الدستور.
انه مخطط كبير و معد مسبقا من جميع أجهزة الدولة لمحاصرة الأقباط و الكنيسة من جميع الجهات و يتم حتى استغلال بعض اليهوذات (المتآمرين من المسيحيين و الأقباط)... و لكن هذا بحث آخر!!.
و لكن أين رئيس الدولة و أين حسنى مبارك من هذا؟؟؟؟
الرئيس مبارك كان يسكن في شقة متواضعة جدا تتكون من ثلاث غرف و صالة بالدور السادس في إحدى العمارات المتواضعة بمصر الجديدة ، و لم يمض العام على اختيار مبارك كنائب لرئيس أنور لسادات في إبريل 1975 إلا و قد لفت نظري خبر في إحدى الجرائد الرسمية (الأهرام أو الأخبار) إن السيد جمال مبارك و السيد علاء مبارك قد قاما بالذهاب إلي لندن (كفسحة) بتذاكر مجانية (ذهاب و عودة ) من شركة مصر الطيران إي على حساب الدولة .. انتهاء الخبر.
و مرت الأيام ... و اصبح ليس هناك حاجة إلى تذاكر مجانية لوجود الطائرات كملكية مجانية و ينطبق هنا المثل الشعبي بالتمام ... طباخ السم لازم يدوقه (يذوقه) و بياعه (بائعه) لازم يدوقه مع كل شاري!
و باقية القصة الكل يعرفها ، و السعودية و دول الخليج أغدقوا على الجميع (تم شراء الجميع) بالأموال و منهم بالطبع ما في الأزهر و شيوخه و الأخوان المسلمين و الجمعيان الوهابية و القضاء (الإداري بالذات) و لم تترك إدارة في مصر و إلا تم رشوتها و الكل استفاد و مازال!
فلسفة الحكم في مصر في عهد مبارك تقوم على أربعة محاور أساسية
الأول: القضية الفلسطينية استثمارها بكل الطرق لتأثيرها على الداخل و الخارج كوسيلة لظهور على المستوى الدولي باستمرار و بالتالي الأفضل لهذه القضية آن تبقى بلا حل لتكون الوسيلة لاستمرار هذا النظام.
ثانيا: القضية القبطية و الأقباط إرضاء كبرياء الغالبية من المسلمين باضطهاد الأقباط على كل الأصعدة بطريقة مباشرة و غير مباشرة واصبح تهميش الأقباط باستمرار من أسباب بقاء حكم مبارك و هو صاحب المقولات الكاذبة, إن (الإرهاب يقوم به كل أصحاب الديانات الأخرى ) وهو دائم القول بكل استخفاف أيضا (التطرف من الجانبين) و يقصد بذلك كاذبا كعادته بالمسلمين و الأقباط معا و يريد أن يساوى بين المسلمين و الأقباط في التطرف بكل خسة (يساو في الواجبات فقط و ليس الحقوق) و بعدما كان مبارك هو المسئول الأول عن إعطاء الآمر بترميم دورات المياه بالكنائس (و المتحكم الأول و الأوحد في خراء البلد) و فقد تخلى و بكامل أرادته و بكل حريته عن ذلك الحق و تم إسناد هذا الحق آلي المحافظين.
ثالثا: الظهور الإعلامي باستمرار افتتاح بعض المشاريع حتى يعطى الانطباع الكاذب لدى الشعب بالتقدم و الرخاء القادم و يعتمد على جهل العامة و الظهور بصورة دورية أمام الشعب في التلفزيون و مش مهم السبب و فرض صوره على الشعب في كل مكان من ملصقات و خلافه و مبارك يعشق السفر إلى الخارج (يحب الجو النظيف) و التصوير مع الرؤساء في الخارج و مش مهم السبب.
رابعا: الغش و الخداع و عدم الشفافية و الكذب ثم الكذب ثم ......!
الرئيس مبارك لم يكن في أي وقت من الأوقات يمتلك أي رؤية سياسية أو اجتماعية أو حتى رسالة فكرية أيديولوجية على الإطلاق و هو فاشل على كل الأصعدة و البلد في حالة انهيار كامل و هو دائما محتفى في وقت الأزمات التي يمر بها الشعب و يظهر فقط بعد مرورها (الأزمة) و يستثمرها لصالحه في لؤم فلاحى يتسم بالخسة و الغدر (جمال ابنه نفس الشيء) ، و هو لا يريد أن يترك مصر إلا هي خرابه و ما كان اكثر الكارهين لمصر أو الحاقدين عليها, آن يفعلوا بالبلد مثلما فعل مبارك بها.
كيف تحكم (بضم التاء) مصر و كيف تسير (بضم التاء) الدولة المصرية يوميا
1- تحت الأشراف المباشر لرئيس الجمهورية السيد حسنى مبارك أولا: الجيش: يغدق علية من مال الشعب (و ينطبق المثل الشعبي ، اكل و مرعة و اليلت صنعة) وغالبته من الإخوان المسلمين و من المتعاطفين مع الجمعيات الوهابية الجهادية. نظرا لعدم خوض الجيش أي حروب في المستقبل القريب آو البعيد فأصبح مسئولة الجيش هو حماية المادة الثانية من الدستور الخاصة بالشريعة الإسلامية. و لتذكير الشعب (إلهائه) دائما بهذا الجيش البطل الهمام, تقوم كل أسلحة الجيش بالحروب الشريفة على البساط الأخضر (كرة القدم) تمثلا بالسورين و العراقيين من قبل. والأشراف لهذا الجيش آن يصلح بإرادته هو ما قد فعله ابتدئا من انقلابه عام 1952 ، ليصلح من دستور البلاد الذي قام بإفساده بيده ، و ليكون دستور مصريا و ليس عربيا إسلاميا و لتكن كرامة الإنسان المصري و حرية عقيدته هي الأساس في الدستور الجديد.
ثانيا: المخابرات العامة عملها الأول هو مراقبة الأقباط و المرتدين عن الإسلام من المسلمين المصرين في الخارج و مراقبة كنائس المهجر, تقوم المخابرات العامة برصد حالة الاسلاموفوبيا في الغرب و مراقبة كل ما هو يسئ الى الإسلام ( من وجه نظر المسلمين) حتى اصبح مجرد الحديث عن الإسلام إساءة لنبيه (صلعم), المخابرات مليئة بالإخوان المسلمين و الإسلاميين
ثالثا: وزارة الخارجية لا تستطيع معرفة من يتبع الخارجية او من يتبع المخابرات العامة في القنصليات و السفارات المصرية رابعا: وزارة الداخلية أصبحت مخترقة و مليئة من الأخوان المسلمين و الوهابيين و اصبح دورها في إخفاء الخلايا الموالية لقاعدة في المحافظات (القاهرة و الإسكندرية و الشرقية و الدقهلية و المنيا ) و المتواجدين بالانترنيت باستمرار و ليس بتقديمهم إلى العدالة و وزارة الداخلية مسئولة مباشرة عن الاضطهاد المنظم ضد الأقباط.
خامسا: الأزهر و الأوقاف و لا يوجد أي تعليق اكثر من كون مصر أصبحت من اقوي مراكز الإرهاب على مستوى العالم ... مبروك عليكم!
2- تحت الأشراف المباشر لحرم رئيس الجمهورية السيدة سوزان مبارك أولا:وزارة الثقافة و حدث (بفتح الحاء و ضم الدال) بلا حرج ... انهيار الثقافة في مصر
مشروع القراءة لجميع الخاص بحرم الرئيس, هو مشرع فاشل بدليل الشعب المصري اصبح ليس فقط لا يقرأ و لا يحب القراءة بل اصبح يكرهها (اقصد القراءة فقط) ، و هذا المشروع الغرض منه الظهور و التواجد الإعلامي باستمرار فقط لا غير.
ثانيا: وزارتا التعليم و التعليم العالي ..... انهيارا كاملا بكل ما تعنيه الكلمة
ثالثا: وزارة الصحة تدهور كامل في كل شئ و انظر إلي الممرضات المنقبات أصبحن وسيلة عدوى و لسن وسيلة شفاء ، بل فهن اصبحن وباء و بلاء على المرضى في المستشفيات فهم (المرضى) يستعجلون و يتمنون عذاب القبر عن عذاب هؤلاء الجنيات الغربان!
رابعا: وزارة البيئة أصبح البلد مقلبا لزبالة و بالأخص بعد الموقعة الشهيرة (موقعة قتل الخنازير) بقيادة الفريق أول أركان حرب محمد حسنى مبارك صاحب الضربة الأولى و مدمر الخنازير و حارقها و مشرد أصحابها و مجوع أبناءهم!
خامسا: الهلال الأحمر هل يوجد هلال لونه (احمر)؟ أم انه ابيض اللون و الموضوع لا يتعدى كونه (غيرة و حقد و كراهية) من الصليب الأحمر الذي يرمز إلى الدم المسفوك عليه و لماذا لا يوجد مؤسسة لصليب الأحمر في مصر؟ و الفرق شاسع بين الاثنين!
سادسا: وزارة الشئون الاجتماعية .... بدون أي تعليق
وحرم الرئيس و هي أم الوريث المسئولة عن توريث الابن مكان الأب و هي أيضا أم الايح (أي التقيح)، فهي المسئولة عن اعتقال و تعذيب زوج أختها بسبب تنصره (د. محمد السعيد وزير الاقتصاد الأسبق) في معتقلات آمن الدولة قبل هروبه و خروجه من مصر و سرقة ثروته الكبيرة لصالح اختها و هذا يبرر سبب كراهيتها لمسيحيين عموما و الأقباط خصوصا و هي تتساءل بكل استهزاء و استخفاف عن سبب عدم زواج الرهبان و هي معذورة في ذلك! ، فلا يوجد على الإطلاق أي كتاب عن (الرهبان) في مكتبة الآسرة مكتبة الست سوازن في مشروع القراءة (بتعتنا) كلنا!!.
3- تحت الأشراف المباشر لنجل رئيس الجمهورية السيد جمال مبارك
أول: وزارة المالية اكثر من 35% من الميزانية موجه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة آلي الجيش و الشرطة و الخارجية و الأزهر و رياسة الجمهورية و الباقي إلى الشعب.
ثانيا: وزارة الإعلام و هي مازالت تحت مسئولية صفوت الشريف (البدوي) رئيس مجلس الشورى هو الرجل الأول في خراب مصر و المسئول عما يحدث في الأعلام المقروء و المسموع و المرأى و حتى القنوات الفضائيات الخاصة و ما يحدث في الأعلام المصري ألان عبارة عن مهرجان في حرية الحقد و الكراهية ضد المسيحية و الأقباط و القليل جدا من العاملين في هذا الحقل الذي يتسم بالنزاهة و شرف المهنة و تم توجيه مسار الحقد و الكراهية من اتجاه (الآسرة المباركة) ألي اتجاه الأقباط.
ثالثا: وزارة الاقتصاد .... هل يوجد اقتصاد في مصر؟ بدون أي تعليق
رابعا: وزارة التجارة .... هل يوجد تجارة في مصر؟ بدون أي تعليق
خامسا: وزارة السياحة .... سياحة وسط الإرهاب .....ازاى كده , مش ممكن!!
الكلام لم ينته بعد عن مبارك و عهده! ولكن و باختصار شديد الله يرحمك يا بلد ، هو الذي خرابها و (قاعد) يتفرج على خرابها من بعيد من شرم الشيخ!
اشكر القارئ ........ و إلى الجزء القادم
موريس رمسيس
#موريس_رمسيس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من يحكم مصر و من يحكم أبناء الفراعنة؟ (الجزء الخامس)
-
قناة الجزيرة ... تلهيك و تبليك و اليى فيها تجيبه فيك !
-
من يحكم مصر و من يحكم ابناء الفراعنه؟ (الجزء الرابع)
-
من يحكم مصر و من يحكم ابناء الفراعنه؟ (الجزء الثالث)
-
من يحكم مصر و من يحكم ابناء الفراعنه؟ (الجزء الثانى)
-
من يحكم مصر و من يحكم ابناء الفراعنه؟ (الجزء الاول)
المزيد.....
-
اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر
...
-
البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
-
نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد
...
-
تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب
...
-
بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
-
الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ
...
-
الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
-
روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو
...
-
ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
-
-صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف
...
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|