أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - بريء منك














المزيد.....

بريء منك


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3175 - 2010 / 11 / 4 - 18:22
المحور: الادب والفن
    


بــريء منــك

بريءٌ منك ... فابتعدي
أنا أعلنتُ عصياني
فلن أبقيكِ في قلبي ..
ولا كبدي
بريء منك ِ منذ الآن..
حتى الموت ..للأبد ِ
ِ
وأضلاعي سأكسرها..
اذا اشتاقت لذكراك ِ
وأحداقي سأطعنها..
إذا فرحت بشوق ٍ..
زائف ٍبثتهُ عيناكِ ِ

دمائي سوف أسكبها..
إذا اختلطتْ بإحساس ٍ ..
به ِ شغف ٌ الى الماضي
ولن تبقى بشرياني

سأحرق كل أوراقي
إذا حَضَنَتْ...
قصائدَ عنكِ أكتبها
بها حبي وأشواقي

بريء منك ِ
من ذكرى طفولتنا
و من لهفي وتحناني
فإني راحلٌ للغيب ْ
لدربٍ فيه نِسياني
فإني اخترتُ هذا الدربْ
لأنهي قصة الآلامْ
واقلع جذر أحزاني

وإن بَزَغ الضياءُ..
إليَّ من فجرِكْ
فإني سوف أُطفئه ُ
وأرضَى ظلمة الدنيا
فهذا العشق أعياني

لقد ظلّ الخريف..
يُجرّد الأشجار في عمري
وينزع لون أغصاني
وما اخضّرتْ ..
ليعبق عطرها حولي
فأنت ِ سَلبت ِ نيساني

وصار العيش تنكيداً
فلا شئ يفرحني
أصارع موج أشجاني
رياح القدر تقلعني ..
وتقذفني بعيداً ثم تجعلني..
غريبا لست أدري ..
أين أوطاني

فما يجدي وصال ٌ ..
كلهُ زيف ٌ وأوهام ٌ
فحبي صار ترويحا ً .
.
لقلبك ِ من تَغرّبه ِ..و تسلية ً
أُدغدغ ُ حِسّك ِ المُلقى..
بليل الزمهَريرِ...لكي أدفِئه ُ
فقد تحيا أُنوثتك ِ التي ذبلت ْ..
بأشعاري ..
بإحساسي ووجداني

بريء منك ِ..فانسحبي
طريقي مغلق ٌ يأبي
مرافقتي بمشواري
فعودي الآن ..
لا تصلي لعنواني
فهذا الوضع أضناني
وفجـّر في ّ بركاني

ساشفي قلبيَّ المغدورْ
وأحرق قلبك المغرورْ
وأتركه ُ لنيراني
بريء منك فاحتملي
لهيبي ثم هجراني



#حسام_السبع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقت الذهول
- شريان المحبة
- ماذا أفعل
- موعدنا
- حكاية الجوزاء والعقرب
- أُواجه الحقيقه
- وداع
- قطّعي قلبي
- دوائي أصبح دائي
- منذ لحظة مولدي
- مغارة علي بابا
- حسرة في العيد
- بأية حال عدت يا عيد ُ
- صباح القدس يا وطبي
- ربما
- رأفة بالشعر اصمتوا
- أحلى المشاعر
- نار بركاني
- مُتقلّبَه
- لظى كاسي


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - بريء منك