لماذا تغربت مفكرتى عن قهوة العامه,,,,,,,,,

مشيرة جمال أبو شماس

الحوار المتمدن-العدد: 3169 - 2010 / 10 / 29 - 21:20
المحور: الادب والفن
    

كل الوجوه التي اعتدت اختفت وكأنها هاجرت لا استطيع التعايش مع هذه الوجوه القاسية ليست بإبداع حداثة هيئة انتعلها الجميع هنا، قسوة أصبحت سمه عليا لكل الأشياء حتى ألوانها أصبحت داكنة ،أين لون الورد .

كل الأشياء غريبة عنى أو أنا التي تغربت عليها ولكنى على حالي مذ أصبحت فتاة ترتدي خجلها و وجلها ،وتخلعهما ، مع أول صهوة طفولة تغزوا قلب أنثي بين الدمية والحذاء العالي .

جميل احتساء القهوة العامة في شوارع البؤس ،مع مفكره صغيرة تقرر لون النص القادم ، لماذا امتلأت مفكرتي بلا قهوة ،أو حتى مياه المطر التي كانت تبلل انتشائي في كل خطوة .

من هؤلاء البشر ،لم يحدثني والدي عن أيهم ،عندما كسرت عليه صفحات كتاب (لينين ) وضحك من سؤالي هل هذا صديقك يا أبي الجالس على مقعد الخشب في الصورة ....؟؟؟؟

حدثني كثيرا عن غرباء،كلهم أصدقائه ولكنه لم يقابل أحدهم يوم ،حدثني عن الأنبياء واجتراح المعجزات ،أخبرني أن الأوراق المتكدسة تدعى كتب وانه قد طالعها كلها ، أن البشر جميعهم سواء

لم يخبرني أنني قد أكون مختلفة عن احد ، كلنا سواء...!!!

الحب،،!!! والسلام ،،،!!!الأمان،،،!!! ذكر أشياء كثيرة عن حروب ضد الظلم ، أجاب كل تساؤلاتي ولكن حتى اليوم بقى سؤال حتى هو لم يسعفني به

لماذا يقتل أحدهم ،،،،،أوليس الله من يقرر أجل أحدنا ؟؟؟؟؟

يصاحبني سؤال طفولتي بغربتي وحده الحقد الفار من عيون كثيرة إلى قلبي يصاحبني، لا يغريني أولئك الذين غزوا عالمي بالغرابة لم أعد أنتمي إلى هذا الاستنساخ الأعمى من البشر.

الله لم يفرض حبهم وتقبلهم لقد هاجر محمد أوليس أولى بالأنبياء الرباط لست نبيا ولا تربطني أي صله بالأولياء لم أقتفى هيئتهم أنا غريبة .لقد بث الله في قلبي سلام الأنبياء إلي كل البشر،لست من القلوب المترجلة على أبوابهم.أبوابهم عمياء فباب الله يسعنا على اختلافنا وحده الله عظم اختلافنا إلا بالخطيئة جميعا تساوينا باقترافها فلم قطيع منا أولياء والبقية زنادقة.عندما يصحوا الليل تتساوى بالدعاء العاهرة والطاهرة،الله وحده الذي يتقبل الصلاة
،الله وحدة الذي يفتح أبواب الجنة ،الله وحده الذي يصلى بالنيران ،والنبي محمد وحده الذي كلل بالشفاعة لمن يشاء
فلمن تكون الطاعه فى عصر بلا انبياء ولا نبلاء .....؟؟؟؟؟

#مشيرة_جمال_أبو_شماس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل