قبس من الخيانة....

مشيرة جمال أبو شماس

الحوار المتمدن-العدد: 3009 - 2010 / 5 / 19 - 13:25
المحور: الادب والفن
    

قبــس مــن الخــيانة، وتــرانيم صــلاة تضــفي الطــهر عــلى وجــع الجـبن،فــهي تحــبو كالــجوع الـــذي أدمــى القــلب الجــبان إلــى ولاة الأمــانة،ليــتك تعــلوا وتـــدوس قلــب الطــهر تكــتم الأجــراس وتــعلن الخـــيانة،فــعل الـــورد يقــطفك بســخف قــدر عــاقر أحــمق.
ســـواد النـــهار بــدا يتــمزق يتــكشف إلــي فقـــاعات بــلور حــقارة.

جمــيل ذلــك المظــهر أنثــى فــي الــرواق تقــطف الحـــب، ورقــة تلــو ورقــة تجــد محبـــوبها غـــارق فــي أحجـــية حضــن امـــرأة،محــتارة

أيعشقــــــني...؟؟!! أيكـــرهني...!!؟؟ أيعشقــــــني ...؟؟!!

لا تعــلم سخفـــها مــن عشقـــها، أم عشقـــها مــن سخفـــها ،كلـــها تـــراهه فالجـــبن سفـــير، العشــــق غــــريب ،والطهـــر رجـــل عاقـــر مســـافر ،لا يعـــلم لـــديارنا عنـــوان،و الجـــبن مقـــيم كالجـــوع فــي بلــدنا النبـــيل، كالشـــرنقة كـــل يـــوم يصــبح وجــه مــن وجـــوه الصــلاة والعـــبادة.
إنهــا أحجـــية وســرادق مقـــت اغـــرق المنـــطقة،فـــض فــوك.... فـــوك فـــض .
ليـــس كلـــها أوجـــه متـــعددة للنـــبيل الحـــقير، والشــرف البـــاغي والبهــيم .

قتلــوها صفحـــة بيضـــاء، قطـــروا دمـــوعها نبيـــذ أسكــرهم،متــاع عشــقها يــدين بكل ديــن،صـــبح أجــراس ،وظــهر آذان،وأبــقار يصــلى لــها
فــما دينــها حــين أقــيم الحــد ....؟؟؟؟ وقلــبوا عشـــقها لســخفها،
ودمــعها لنبــلها وصـــلاتها لشـــرفها وخيـــانتكم لطهـــرها.
من انتـــم ...؟؟؟ هــــي مـــن...؟؟؟
دِيـــن...!!! أم دَيــــن ..؟؟؟
تســـرفون وتقنـــطون وعـــلى كــل لـــون تتـــلونون ،مســافرون عائـــدون
كثـــير علــيها سخـــفكم كثــير عليــكم عشــقها.
أنــا لا اعــلم دواعــي كتــابتي،ولــكن أنتــم تعلــمون،
أفلا ترحلون....؟؟؟؟

#مشيرة_جمال_أبو_شماس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل