قصيدة:متى ينتصر نهداكِ على عبيد الدولار؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3169 - 2010 / 10 / 29 - 02:42
المحور: الادب والفن
    

ضائع انا يا سيدتي الصغيرة
في زمن العهر النفطي
فباسم الاسلام الامريكي
يرفع قادة المحميات العربية
سيف الحلال والحرام
في نوداي الدعارة السياسية
يتحدثون عن محاكم دولية
ويقدمون الشاي للغزاة الانزال
مليئة هذه الامة بالقيح السني الخائن
وعصور الانحطاط
يتشيع عملاء الاحتلال في بغداد
ويصلي خادم الحذائين
الشريفين
الصهيوني والامريكي
لاله من تمر البترودولار
ماذا تفعلين في زمن
يحج فيه العبيد
الى كعبة من دم ملايين اطفال العراق
وفلسطين وافغانستان
وينفقون ريالاتهم على اسلحة الاعداء
انا ضائع يا جميلتي الصغيرة
فقد لوث الصهاينة ارخص مرتزقة الكون
حتى الهواء
وقذفوا بالوطن في مراكب افيون الاديان
حتى الاعياء
تهمل الامة الاشتراكية
لفرط جهالتها
وتتأبط اسلاما سنيا وشيعيا معلبا
بالفساد والافساد والاحتلال
تنتعل هذه الامة رأسها
وتسحق بكل وحشية
مشاعر الانسان
واشتراكيته السمحاء
ليس من طبعي الشكوى
لغير نهديك المباركين
بنبيذ نيراني
فسامحيني انني بالشعر ابدع شرق
وغرب اللغات
واهرب الى فضاء يليق
بكل اسماء الجميلات
منذ غسلت سفري بمدينة اشتراكية
اعد لي الفجر قصائدا
تليق بكل اسراب الحمام
وكم تراني اتحسر على امة دفنت
مستقبلها بجلباب الشيخ الخائن
عميل السادات و صهاينة الرياض
والكويت
وشرم الشيخ
أيا صغيرة تمر امامي
مع الامام ومع الوراء
لقد نسيت شروق الشمس
امام صبية تسيل من مسمامات شهوتي
بكل الحب والعناق
انا كافر
انا ملحد
انا مجنون
انا ارهابي
لا اطيق الغزاة
ولا محاكمهم الدولية
ولا دعارتهم الحريرية
والسعودية والصهيونية والكويتية
الحمقاء
.....................
لييج - بلجيكا
تشرين الاول 2010

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل