أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - عبد ربه: الوجه الآخر للمشروع الصهيوني














المزيد.....

عبد ربه: الوجه الآخر للمشروع الصهيوني


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3154 - 2010 / 10 / 14 - 14:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يمارس عبد ربه الوجه الآخر لمحمود عباس السياسة بوجهها البدائي فكل ما يطلبه العدو تقدمه مقابل ان تحظى بقبول العدو لك والصمت على عدم تمثيلك الا نفسك
ومن المعروف تاريخيا ان شخصية عبد ربه انتهازية لمن عرفه عن قرب او بعد فقراءة مواقفه في الاردن قبل مذبحة ايلول ضد المقاومة على يد السلطة الاردنية الهاشمية يعرف انه اكثر المتطرفين وهو من كان ينادي بتغيير النظام الاردني وكأن مهمة المقاومة الفلسطينية تغيير الانظمة وليس تحرير فلسطين وانه وعصاباته المحدودة العدد من نصبوا كمينا لحاكم الاردن اعتبره ذريعة لضرب المقاومة
انتهازيته انقلبت الى العكس وكان تبني النقاط العشر للجبهة الديمقراطية والمزادوة عليها واستمر وشخصيات من فريقه يلتقون اسرائيليين معتبرين انهم يفهمون الواقع ويتحاوبون مع متطلباته
عرفت عبد ربه شخصيا في تونس بعد توزع الحبهة الديمقراطية الى طرفين وكان دائما في طرف نقيض من مواقفي رغم انه رفع الشعارات التي رفعها من حاولوا ان ينقذوا الجبهة الديمقراطية من نرجسيتها وامراضها المركزية واحتكار عصابة المكتب السياسي للقرار ورغم انهم الاقل ادراكا للسياسة بمفهومها الواقعي التي تستمده من انهيار شعبيتها وان عملقتها لاتأتي الا من عقلية مريضة لاترى الواقع فمع ان كل ما مثلته الجبهة ليس اكثر من مرشح واحد اي نائب واحد للشخصية الاكثر تصلبا في الجبهة ابوليلي وربما اتت كترضية من فتح لادعاء ان معها من يمثل جبهة اليسار الا انهم استمروا في ايهام الناس انهم قوة شعبية عز نظيرها بينما كانت حماس تحصد كل شيء لان ليس امامها الافتح الساقطة والمترهلة في اقبية اوسلو والفساد بينما لم تكن الجبهة بطرفيها الا صدى مشوه للفساد والفشخرة الذي حملها عبد ربه بعقده التي لاتنتهي من البروزة التي كانت تثير عجب الاوروبيين كيف لممثل بلد غير موجود واوضاعه تقترب من مجاعات الصومال ان يمثله شخص يستحي اكثر رجال الاعمال ضحالة في المناخ العربي الطفيلي الريعي ان يتفشخر بالمناظر مثله
لايعرف عبد ربه شيئا اسمه تغيير الواقع لصالح شعبه ولا التقاطع مع مصالح القوى الاقليمية التي يمكن ان تساعد الشعب الفلسطيني ان ينجز شيئا كايران بل يقف الى جانب اعداء الشعب الفلسطيني ويطلب منهم ان يحققوا له شروط عبودية هي اقل مما كانت عليه جنوب افريقيا ايام النظام العنصري الابارتيدي
فكل حلمه الواقعي ليس سوى ادارة بانتوستانات تديرها بالريموت الكونترول بعض عصابات البيزنس الصهيوني الامريكي في ناطحات السحاب بنيويورك فكل سقف المجتع الدولي هذا المصطلح الخرافة لايختلف عن نظام السياسة الامريكية وهو ابادة الشعب الاصلي في بانتوستانات محكوما عليها بالموت عاحلا او اجلا
لا يبتعد عبد ربه عن جلسات من يديرون جلسات التحشيش السياسي لدى عرفات او محمود عباس فهو بدون ذلك يعرف ان لا وجود له ولا حتى في تنظيمه الذي رفض ترشيحه للامانة العامة..لم أزر مقر عرفات في تونس الا مرة واحدة عندما اتى جبريل الرجوب ليصحبني الى هناك بسيارته العادية جدا والذي كان هو سائقها واحمد الله ان عرفات يومها كان مشغولا حتى لا التقي به ولم تكن المسافة بين مقر عملي ومقر عرفات الا امتار لا أكثر وفي الحي نفسه ولم ازره ابدا معتبرا نفسي اهم منه فهو ليس اكثر من مرتزق للمال النفطي الذي لايحرر شبرا وان قيام الانتفاضة والقيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة غير موازينه لابقى لفترة محدودة اقدم بعدها استقالتي طوعا
اعتبر انني كنت اكثر تأثيرا منه ومن جلساته لان موقف المنظمة كان لاعلاقة له بعبدربه ولا بعرفات ابان حملة العدوان على العراق ولأول مرة تفقد المنظمة عبر ضغط الانتفاضة والشعب تحالفها مع العائلات الظلامية الحاكمة في الخليج التي سقفها كما هو سقف جامعة الدول العربية هو سقف الابادة الامريكي الصهيوني للشعب الفلسطيني وكان الافضل ان تتحالف مع ايران من ان تعيد بعد فترة الى وضعها الطبقي الخياني بالتوقيع على كارثة اوسلو لقوننة الاحتلال و مساعدته لتقديم رشوات اوربية وامريكية لتقاسم اعبائه
عبد ربه شخصية ساقطة بكل معنى الكلمة وليس له من دور كما محمود عباس وفياض الا رفع يافطة المجتمع الدولي الذي تتفق جميع اطرافه على ان جامعة الدول العربية توفر له امكانية توسع المشروع الصهيوني في الضفة المحتلة وامكانية ابادة فعلية للشعب الاصلي الصامد في فلسطين التاريخية وحشر الجميع في بانتوستانات للابادة بالامراض او قطع الماء او بظروف طاردة من تلقاء نفسها ولا يهمها حتى بقائهم في سجون البانتوستان يقفل عليهم جندي اسرائيلي واحد الباب ليلا ويفتحها بزاوية ضيقة نهارا وربما سيتم توظيف التكنولوجيا لتوفير هذا الجندي عبر استخدام الريموت كونترول لفتح البانتوستانات السجون او اغلاقها حسب مصالح العدو الصهيوني الذي يمثل المجتمع الدولي و الجامعة العربية بارادتها السعودية الكويتية المصرية الخيانية



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة: أفق
- قصيدة:التحليق بين غاباتي استوائية
- قصيدة: سفر
- آن موريللي المؤرخة البلجيكية تفكك اليات التبرير الديني بالاس ...
- قصيدة:كلام الحب عن حضارة عشقكِ
- قصيدة:دمكَ الوردي ينتصر على مقاولات الارهاب الصهيوني
- قصيدة:نقاب الالهة
- -جاز الرحالة- ومعطف -رينغي- الأعظم في عزف الجيتار على مسرح ا ...
- فعاليات الثقافة العربية من الفصل الأخير لعام 2010:الموسيقار ...
- رجم الشعوب بجرائم سياسات البيزنس الغربي وعلاقة ايران بذلك؟
- الغيتو النازي الذي يحلو فيه العيش على جثث الضحايا؟
- حديث المقاومة :بين ايران والطرف الاحتلالي؟
- ايران وحقها التنموي والردعي امام طلائع الانحطاط الامريكي الص ...
- المخابرات السعودية :الشيطان الذي يتخفى خلف يافطات الاسلام
- قصيدة:ينابيع الانعتاق
- وطن يدثرنا بالأفق
- وصايا الصبابة والاوطان
- قصيدة: طوفان اللات الامريكية...
- في النهاية من انا امام وجهكِ؟
- قصيدة:فن القصيدة


المزيد.....




- مصر.. الدولار يعاود الصعود أمام الجنيه وخبراء: بسبب التوترات ...
- من الخليج الى باكستان وأفغانستان.. مشاهد مروعة للدمار الذي أ ...
- هل أغلقت الجزائر -مطعم كنتاكي-؟
- دون معرفة متى وأين وكيف.. رد إسرائيلي مرتقب على الاستهداف ال ...
- إغلاق مطعم الشيف يوسف ابن الرقة بعد -فاحت ريحة البارود-
- -آلاف الأرواح فقدت في قذيفة واحدة-
- هل يمكن أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وإيران إلى حرب عالمية ثال ...
- العام العالمي للإبل - مسيرة للجمال قرب برج إيفل تثير جدلا في ...
- واشنطن ولندن تفرضان عقوبات على إيران تطال مصنعي مسيرات
- الفصل السابع والخمسون - د?يد


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - عبد ربه: الوجه الآخر للمشروع الصهيوني