أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - احمد صالح سلوم - ايران وحقها التنموي والردعي امام طلائع الانحطاط الامريكي الصهيوني؟















المزيد.....

ايران وحقها التنموي والردعي امام طلائع الانحطاط الامريكي الصهيوني؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3115 - 2010 / 9 / 4 - 15:51
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    



41 - اشتم رائحة التهليل لنظام الملالي !

2010 / 9 / 3 - 17:42
التحكم: الحوار المتمدن امير مصطفى
لا يهمني النظام السعودي الوهابي الظلامي ولا مخابراته ..فقط اريد ان اشير الى اصرار السيد الكاتب وكما عودنا في مقالاته على تمجيد نظام الملالي المتزمت
يا سيد سلوم ، اهيب بشخصك الكريم ان كان لديك حس انساني وتدافع عن حق الانسان في حياة حرة ، ان تكتب شيئا عن تلك الضحية الايرانية المحكوم عليها بالرجم بسبب اتهامها ب (الزنا) ، مما يهدد بسحقها بالحجارة كالحشرة
احترامي

كتب المعلق هذا الكلام في معرض تقييمه لما كتبته تحت عنوان "المخابرات السعودية:الشيطان الذي يتخفى خلف يافطات الاسلام"ويبدو ان بعض الاخوة لديهم حساسية من كل ما يتعلق بايران وهذا يقع في مجال التحريض اليومي والذي تخصص له اموالا طائلة لقولبة وشيطنة ايران كما جرى مع اسلحة الدمار الشامل للعراق والتي اعترف مجرم الحرب بلير كما رئيس البنك الاحتياطي الامريكي ان الهدف الفعلي النفط و ان اساليب التضليل كافة بما فيها الأقذر والتي لم يستخدمها غوبلز وزير الاعلام النازي استخدمت..
وهذا والحمدلله في عصر الانترنيت مؤرشف ولا يمكن محوه سواء من وسائل اعلام الكيان النازي الصهيوني اسرائيل او وسائل اعلام ال سعود كالعربية والحياة والشرق الأوسط وما اليه من اعلام محميات ال الصباح واولا واخيرا امبراطورية مردوخ لاسيما قناة الارهاب الدولي التي يقودها الاجرام الاعلامي التي اسمها فوكس نيوز والنيويورك تايمز وغيرها من ديكتاتوريات الاعلام الغربي المهيمن عليها من البيزنس الاجرامي ووكالاته الصهيونية ..
فهنا حتى في مسار حياتي اليومية في الغرب من الأفضل ان تتحدث بالسياسة مع عاملة تنظيفات او عاطلين عن العمل او العمال العاديين لتفهم اوضاع بلادهم او ما يجري في بلجيكابشكل افضل ليرسموا لك صورة اقرب للواقع مما لو تحدثت مع المعتوهين الذين يحتلون مناصب كبرى في الحكومات الأوروبية او توابعهم من موطفي كبار لأنهم ليسوا اكثر من عمليات نسخ كومبيوترية رديئة لما تردده وسائل الاعلام الغربية التي تروج للغباء بتنميط عقولهم وفق مقولات جاهزة وغبية عن الأحداث اليومية
وهذه باتت مسألة مألوفة في الغرب ان العمال الابعد عن وسائل الاعلام الغربية وتأثيرها هم افضل قدرة على التحليل ممن يستمع لهذه الوسائل ويتنمط بأساليبها
لهذا من يتخلى عن هذه الوسائل الاعلامية من تلفزيونات وصحف ومواقع كبيرة غربية هو افضل ويستعيد انسانيته شيئا فشيئا ممن يتحول الى منمط يردد الاجواء المسعورة للحرب
وهذا ما اعتبره صحيحا في مناخنا العربي حيث انصح من حولي ان يبتعدوا عن المساجد التي لاتشرح جرائم ال سعود لأنها اوكارا للشيطان مهما تشدق من بها من شيوخ العهر الديني
وان يبتعدوا عن شيوخ العهر النفطي الذين يقبضون من مليارات الدعوة التي تنفقها مملكة ال سعود الصهيونية لان الشيطان مختصر فيهم ولا تختلف العربية وموقع ايلاف وجريدة الشرق الاوسط والحياة عن هذا الكورس الصهيوني الحاقد على مكونات الانسان الطبيعية والجميلة
وهناك عمل في كل لحظة لترويج الحقد والكره لصالح بقاء عائلة الفساد السعودية في الحكم لهذا فهم يقودون الطرطور عباس الى واشنطن ليوقع على تصفية القضية الفلسطينية ومعه عملاء السي اي ايه عبدالله الثاني والفرعون الخرف مبارك ومعهم بيان الاشادة السعودية لجلسات التحشيش التفاوضي التي استمرت منذ عشرين عاما والمغتصبات تتوسع والمشروع الصهيوني يتوسع بالضفة وتسير الى مئة عام التي حددها مجرم الحرب شامير اذا بقي هذا الكيان اكثر من عشر او عشرين سنة..
استهداف ايران بكل صغيرة وكبيرة بات تحريضا يوميا من ماكينات الارهاب الاعلامية لمردوخ وال سعود والحريري وال الصباح وغيرهم
فلا هم لهم الا تضخيم كل صغيرة وتمثيلها بانها ام الكبائر وهذه التنميطات جاهزة وباتت معروفة في اوساط من يقبضون من اموال الشيطان السعودي تحت مسميات سنة وشيعة وكأن اي منا يعرف ما معناها وانها ليست اكثر من تنازعات تاريخية استخدمت ليافطات سياسية والناس باتت تقرف من تسمية سنة وشيعة وحتى من تسميات مسلم ومسيحي وشيوعي لانه كما جرى في حديثي مع احد اصدقائي قبل ايام الذي اخبرني انه يقرف من هذه التسميات لان الكون اصبح قريته وان مرجعيته هو الانسان
وهذا التصور يجمعنا جميعا بعيدا عن صور الحقد الهمجية التي تروجها امبراطوريات مردوخ والفوكس نيوز والعربية والشرق الاوسط والحياة والنهار والسياسة
فالبشر اخوة ويجمعهم هذا المصير المشترك ضد ماكينات الحقد الامريكية والصهيونية و السعودية والكويتية والمصرية الرسمية
في مداخلتي تلك لم امجد ايران بل قدمت كشفا بات معروفا في اوساط تحليل مآلات الحرب الحاقدة والعدوانيةالامريكية والصهيونية والسعودية الكويتية ضد ايران باستخدام صدام حسين للأسف فهذا ما حدث بالفعل انهم هزموا امام ارادة الشعب الايراني رغم كل الأموال الطائلة الت بذلت من اجل هزيمة الشعب الايراني الا ان هذا لم يحصل وهذا تقييم محللين غربيين مستقلين ومن اصول اشتراكية وغير اشتراكية
الحس الانساني السليم ان لايقف الانسان مع مروجي الحقد الديني الامريكي السعودي الصهيوني وان يقف مع بلد كل سعيه يتركز على تنمية نفسه وتطوير امكانياته في مناخات ارهابية للشركات الفوق القومية التي تصر على احتكار التكنولوجيا والسلاح النووي وامكانيات الطاقة النووية ووسائل الابادة الجماعية لتستخدمها وليس للردع كما تابعنا في حرب هذه الشركات الغربية الكبرى على غزة والفلوجة وافغانستان والصومال
وكما نتابع عن فلتات شركات القتل الارهابي التي ترعاها المؤسسات الغربية كبلاك ووتر والجيش الصهيوني وعصابات الدعوة السعودية الارهابية من مساجد الشيطان الوهابي لتسيير هذه الشعوب العربية كالخراف المساقة للذبح: الطبيب مثل المهندس مثل الامي مثل العامل تحت مخدر الدين الوهابي البدوي الارهابي وعبر شيوخ فضائيات البترودولار لتغرق هذه الشعوب بانتحارها عبر هدر ستين مليار دولار من سرقات ال سعود من اموال شبه الجزيرة لشركات القتل التسليحي الامريكي الصهيوني وعبر نهب اموالهم بالحج والعمرة ومن يربح المليون
الحس الانساني السليم هو ان يقف الانسان ضد تسليع نفسه وتسليع سائر البشر وان يقف ضد عمليات المقامرة بالاقتصاد الوهمي التي تسمى بورصات لتدخل صافية بايدي عدة مجرمين دوليين ليديروا هذا الخراب الكوني البيئي الكبير
اما عن عقوبة الاعدام فأنا ضدها في اي مجتمع وان لاتمس الا الخونة والتي ثبت خيانتهم وبأضيق السبل وطبعا مع حق المقاومة بتصفية المحتلين الامريكان والصهاينة والانكليز وقطعان المغتصبين وهو حق مصان وانساني بانتظار اوضاع يمكن انجاز فيها الحقوق بعيدا عن العنف بمحاكم عادلة وليس محاكم الخائن الحريري بأجندات امريكية وصهيونية بل محاكم اول من تحاكم بوش وبلير وبيرلسكوني وازنار وقادة وعناصر شركة بلا ووتر وعصابات الجيش الصهيوني كبيريز وباراك واولمرت وليفني ومبارك ونايف بن عبد العزيز وسائر الحكام العرب
هذه المرأة لم تعدم رغم انها تسببت بقتل زوجها كما طالعت خبرها سريعا رغم انها تستحق السجن الابدي هي وعشيقها جراء قتل زوجها..
وآمل ان يتم التركيز على اعدام شعوب بحالها عبر صفقات بستين مليار دولار لتمويل ادوات القتل الامريكي الصهيوني والتركيزعلى تسويات التحشيش التفاوضي التي تهيأ لابادة الشعب الفلسطيني وابادة شعوب اخرى رغم انني اعتقد ان رغم كل هذا الهدر فان هناك مقاومة باسلة عراقية وفلسطينية وافغانية وصومالية افقدت الولايات المتحدة مكانتها وجعلتها اضعف بكثير وعاجزة في كثير من الاماكن وان استزاف الولايات المتحدة يسير وفق مسار جميل جدا سينتهي بهذا الدولة الارهابية الى مصيرها المشؤوم وان شاء الله المزيد من تكبيد المحتل الامريكي واعوانه الصهاينة المزيد من الخسائر والاستزاف المميت
واخيرا انا اعتبر نفسي اشتراكيا ولكن احاول دائما تصنيف الامور التقدمية او الرجعية في مسار الاحداث ولو كانت تحت تسميات دينية لان لا وجود للدين الا في اليات التلفيق والتبرير والذرائع ولكنني مع بديل يساري جذري يتصدى لمشاريع الابادة الصهيونية الامريكية السعودية وطبعا لست مع يسار يشارك في اللجنة التنفيذية للتغطية على مشاريع الابادة وهذا يسار مثير للسخرية ولا يختلف عن اليمين الارهابي الفلسطيني ممثلا بفياض موظف البنك الدولي والطرطور عباس الذي تم سوقه الى واشنطن كحمار الطاحونة واجهزتهم الارهابية الاحتلالية كالوقائي والمخابرات وامن المغتصبات
لايران الحق بالطاقة النووية ولها الحق بصناعة سلاح نووي للردع ولها الحق بامتلاك التكنولوجيا وادارة اقتصادها بشكل مستقل بعيدا عن التهديد اليومي الارهابي الامريكي الصهيوني السعودي الحقير كما ان هذا الحق مصان لكل شعوب الارض ما عدا الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المارق لانهما الوحيدان عبر التاريخ كان طليعة الانحطاط باستخدام سلاح الدمار الشامل الذي لا يميز بين طفل ورضيع وعاجز و مدني في هيروسيما وناغازاكي وجنوب العراق والفلوجة وغزة
فهل نشهد حملة شعبية دولية لنزع سلاح الدمار الشامل الامريكي الصهيوني بسبب انحطاط امريما واسرائيل..فأليات الانحطاط الخلقي ليست متوافرة الا في هذين الكيانين المارقين والهمجيين



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخابرات السعودية :الشيطان الذي يتخفى خلف يافطات الاسلام
- قصيدة:ينابيع الانعتاق
- وطن يدثرنا بالأفق
- وصايا الصبابة والاوطان
- قصيدة: طوفان اللات الامريكية...
- في النهاية من انا امام وجهكِ؟
- قصيدة:فن القصيدة
- حرير نهديكِ يعزف نشيد الحاني
- قصيدة:اعماق بلا قاع
- قصيدة:لقاء صحرائي القاحلة مع الشقراء
- عقلية الخراب العربي وعمى الالوان؟
- هل هناك ضمانة لأمن الخليج؟
- المياه والحروب الاستراتيجية والاديان في المنطقة؟
- القيادة الايرانية بين وهم ادارة الاقتصاد ليبراليا والتسيير ا ...
- الكوكا بيد والقرآن باليد الاخرى نموذج الشيطان الامريكي الصغي ...
- مصروالسلام والمرتبة الاعلى في مستويات البؤس .. واسلام البترو ...
- قصيدة:زنابق الحب والنساء
- جعجع و -كلنا للدولار- والحائط المذكر والزلزال؟
- هل تتم تصفية اسرائيل اوروبيا وتعليقات جديدة؟
- مجلس ثوري ام دعارة ثورية وتعليقات اخرى؟


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - احمد صالح سلوم - ايران وحقها التنموي والردعي امام طلائع الانحطاط الامريكي الصهيوني؟