أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - احمد صالح سلوم - هل هناك ضمانة لأمن الخليج؟















المزيد.....

هل هناك ضمانة لأمن الخليج؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3080 - 2010 / 7 / 31 - 21:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


اورد الاخ عبد اللات تعليقا جديدا ويبدو ان امور كثيرة تقلقه ويريد الاجابات عليها واتمنى علينا جميعا ان تكون لدينا الجرأة للمكاشفة والسؤال
التعليق كان بعنون :لكل دولة لها الحق
وجاء على الشكل التالي
2010 / 7 / 31 - 01:47
التحكم: الحوار المتمدن abdul al lat
عزيزي أنا أتفق معك بأن لكل دولة لها الحق في امتلاك القوة
اللازمة لحماية أراضيها و سيادتها,لكن أن أن تستخدم هذة
القوة لارهاب الدول الأخرى مثال على ذلك حادثة احتلال بئر
الفكة فهذا يعد انتهاكاً صارخاً لسيادة أي دولة,بالمناسبة لست عراقياً بل كويتياً ,
أنا لست صهيونياً أو أميريكي الهوى انا نفسك أتمنى زوال الدولة الصهيونية و لكن
ما الذي يضمن بأن ايران ليس لديها تطلعات اقليمية و توسعيه
بعد امتلاكها السلاح النووي على حساب جيرانها بغض النظر أكانوا
خليجيين أم عرباً.مع فائق
مودتي و احترامي
اجابتي:
الأخ عبد اللات
لاضمانة لحماية اراضي دولة ما الا امتدادها الاقليمي وتوظيفها لامكانياتها في البلد نفسه ومن بعد في المجال القريب ثم الابعد والابعد في اشكال تكاملية وليست صراعية
لهذا فان اشكال التنمية في كل دولة تحدد اذا ما كانت تهيأ نفسها لاحتلال خارجي ام لا ؟
فعندما ضرب صدام جميع القوى الشعبية في بلاده بما فيها حزب البعث ومن قبله عمله الاجرامي ضد الحزب الشيوعي العراقي الكبير شعبيا انذاك فهمت الولايات المتحدة والتحالف الاستعماري معها ان الارض ممهدة للاحتلال بسهولة
بينما في حالة الانقلاب على شافيز لم ينجح الامر وتم هزيمة القوى الانقلابية ومحاكمتهم لان شافيز وفر المناعة الشعبية..
واعتقد ان الاقتصاد الريعي الكويتي وسياسات المحميات الخليجية بما فيها الكويت واستجابتها لمتطلبات المصالح الامريكية وتوسعها الرأسمالي الهمجي يهيأ لأن تتعرض هذه المحميات لهزات عنيفة وصدمات متوالية
فلا اعتقد ان الولايات المتحدة وعصاباتها كالماء الاسود وفرسان مالطا لديها الاستعداد لتحمل كلفة احتلال الكويت لزمن بعيد كما يجري اليوم او ان تبقى بهذه الصيغة دون تقاسم ما مع دول اقليمية معينة كايران والصين..
وهنا لامجال للحديث عن الاخلاقيات وشرعة الامم المتحدة ومنظمة مجلس الامن الدولي الارهابية بل انها بالاساس لعبة الامم المتحدة لحفظ مصالح الدول الكبرى لهذا لم تجد اي حس اخلاقي يمنعها من فرض حصار ابادي على العراق رغم ان هذه الدول اذا كانت تمثل حتى لو تسعة وتسعين بالمئة من البشرية لايحق لها ان تبيد الواحد بالمئة وفق شرعة حقوق الانسان ولا بأي صيغة ولا بأي تبرير ..
وكما تلاحظ فان بنية الاقتصاد الريعي الكويتي والمفتوح على مصالح القوى الاستعمارية نتائجه كارثية فقد تم استنزاف العراق خلال حربه العدوانية وغير المبررة على ايران وايضا تم استنزاف صناديق الاجيال الكويتية والصناديق السيادية للمحميات السعودية والاماراتية ومن لف لفها بالاضافة طبعا الى استنزاف ايران وهذه اجندة استعمارية لم تكن في صالح احد من شعوب الخليج
والنفط الامريكي الذي اسمه سعودي او كويتي او اماراتي او ما اليه شكلياهو من حيث الشراء ومن حيث توظيف اموال البترودولار الناجمه عنه يصب في البنوك والشركات الامريكية والمجمعات العسكرية الصناعية الامريكية الصهيونية الاجرامية ..وهي عبر اليات البورصة التي تفتح مجال توزيع الاموال الى جانب الاستقطاب الامريكي وغير البورصة تستطيع ان تنهب كل المدخرات الو الفوائض المالية
و خلال الازمات المالية المتكررة خسرت محميات امريكا في الخليج كالسعودية والكويت والامارات وسائر العرب في المرة الاخيرةاكثر من ثلاثة الالف ومئة مليار دولار من اصل اربعة الاف مليار دولار في الاسواق الخارجية
فالجميع خاسر والعائلات الظلامية الحاكمة في الخليج بمن فيهم ال سعود وال الصباح وال خليفة بمقاييس الشعوب وليس مصالحهم الانانية الاجرامية ..
الكويت تهيأ كما الكيان الصهيوني المارق كل الاسباب لعدم الاستقرار في الخليج فبدل ان تتكامل مع نفسها اي البدون والمهاجرين ثم مع امتدادتها العربية والاقليمية على اساس الاحترام فانها تدمر هذا الجوار وتدمر شعوب شبه الجزيرة العربية والعراق وايران..
لن تستطيع الولايات المتحدة ولا ائتلاف الاستعمار الجماعي ان يفعل شيئا تقريبا للمحميات على ضوء ازمته الخانقة لهذا سيخلي المجال لايران والصين والهند وروسيا نسبيا رغب بهذا ام لم يرغب اذا ما قامت بتقييم قوتها العسكرية و الاقتصادية الفعلية والخقيقية اليوم
لا يهمني ما هي جنسيتك؟ المهم ان هذه مسائل موضوعية ولا علاقة لاي كان بها ونحن لا نتمنى زوال الكيان الصهيوني بل كل من هو على نموذجه ايضا وتصفية هذا الكيان ومن على شاكلته لاتعني الا تفريغه من الهيكل العدواني الاجرامي واعادة بناء البلد على اساسات المواطنة وحقوق السكان اللاجئين الصامدين او اللاجئين وايضا حقوق الجميع مهما كانت دياناتهم وكذلك زوال محمية الكويت وهذه العائلات العربية المتخلفة والحاكمة
سؤالك ما الذي يضمن بأن ايران ليس لديها تطلعات اقليمية و توسعيه
بعد امتلاكها السلاح النووي على حساب جيرانها بغض النظر أكانوا
خليجيين أم عرباً؟
لا احد يضمن وهذه العبارة ان الولايات المتحدة هي الضامن كما تردد حكومة فيشي الفلسطينية هي خرافة وانظر الى ان ما ينفذ هو توسيع المشروع الصهيوني بتمويل امريكي اوروبي خليجي مصري اردني فليس في السياسة مسمى الضمانة .
وهذا حق ايران الطبيعي كما من حق اي دولة ان ترعى مصالحها ولكن ماهو صحيح السؤال:
ماذا فعلت محميات الخليج لتنزع مسببات استخدام القوة العسكرية ايرانية او عراقية او لا على التعيين اقليميا ؟
هل مازالت مصرة على سحب فوائض العراق المالية وما يسمى التعويضات لتحولها اوتوماتيكا الى ارصدة امريكية استعمارية لاستخدامها كما فعلت في استعباد البلاد العربية والعالم الثالث عبر مصيدة ديون البترودولار السعودي والكويتي والاماراتي؟
وماذا فعلت لتصفية القواعد العسكرية الامريكية التي تثير كل الحروب في الخليج وتهدد ايران والمنطقة؟
وماذا فعلت بارصدتها هل بنت من خلالها مشاريعا انتاجية حيوية وتكاملية مع الجوار وخلقت فئات اجتماعية واسعة مؤيدة لها ام انها تمول كل مسببات النزاع من مثل التخدير الديني وتشظي المجتمعات وتمويل الجماعات الانفصالية والموالية للغرب الاستعماري؟
وهل ستستمر محمية الكويت ومحمية السعودية ومحمية الامارات بتمويل الاحزاب اليمينية في غرب اوروبا التي اجندتها شن الحروب على العرب والمسلمين والعنصرية ضد المهاجرين واود ان اذكر مثلا في فترة كانت حاسمة من تاريخ اسبانيا كانت الامور تسير لاستلام الاشتراكيين للسلطة عندما تدخلت اموال البترودولار الكويتي والسعودي والاماراتي لتحسم هذا الفرق لليمين الاسباني العنصري وهكذا الامور تسير مع الاحزاب اليمينية التي يمثلها اليوم الصهيوني العنصري سركوزي و ميركل وبيرلسكوني وراقب تصريحات هذه الشخصيات ومدى عدائها للمهاجرين والشعوب العربية وتابع ايضا اشكال التحالفات المالية والمصرفية وفي شركات التأمين بين رأس المال الكويتي السعودي والاماراتي وشركات اليمين الاوروبي والصهيوني والامريكي؟
هذا مثال عن العدوان الذي تمثله محميات الخليج حتى اوروبيا على مستقبل للبشرية اكثر امنا وعدلا؟
فماذا اذا تحدثنا على حرب مولتها الكويت وال سعود وال خليفة ضد ايران وضد العراق وكذلك تمويل الحصار على العراق فكما تعلم ان هذا الحصار عربي عربي فالولايات المتحدة على بعد الاف الاف الكيلومترات
ثم في السياسة لانحاسب على التطلعات اي النوايا فطبيعة الهياكل الاقتصادية الاجتماعية تحدد مكامن العدوانية او الصداقة
فالامور يمكن صياغتها كالتالي ماذا نملك من ارصدة حسن الجوار ومن توظيف اموالنا لكسب الشعوب الخليجية لصالح التكامل الاقليمي والعربي بعيدا عن التحالف المصلحي المؤقت مع اليمين العنصري الاجرامي ممثلا بادراتي رأس المال الجمهوري والديمقراطي الامريكي ومن على شاكلة العنصريين: سركوزي وبيرلسكوني وميركل..
وهل تسعى اموالنا لتشجيع اعمال العقل وابعاد الخرافات الدينية التي يمكن توظيفها في النزاعات بشكل كارثي كما تلاحظ عبر استخدام تفاسير منحطة قدمها الشعراوي وشيوخ البترودولار الكويتي والسعودي الامارايت لنفتيت الوعي الاجتماعي التقدمي الذي يعمل العقل والذي لا يرى في الاخر سنة وشيعة بل جارا ومصالحا مشتركة
الامور معقدة وبنيوية واتمنى ان اكون قد لامست الجواب
لان الاجابات الفعلية تحتاج لمراكز ابحاث ضخمة ونقاشات جدية يومية لتطوير ما هو مشترك ولاحداث تغييرات ثورية ابداعية في الوعي العربي والاقليمي لكنس خرافات عصور الانحطاط العربي الاسلامي الطويلة
وحادثة بئر الفكه لدى ايران روايتها ولدى الاطراف الاقليمية التي تدير المحميات وبعض القوى العراقية كالصحوة روايتها الا ان الامور ترجح الرواية الايرانية لان ايران غير موجودة اليوم في البئر رغم ان قوتها الاقليمية تسمح لها بما هو اكثر من هذا؟
وحتى لايتم الحديث عن امور تجريدية دون امثلة فبالامكان تأمل حالة اللوكسمبورغ التي هي دولة ميكروسكوبية اقامت اولا تجمعا اقليميا محترما وليس صوريا مع بلجيكا وهولندا ثم انضمت بعد ذلك الى الاتحاد الاوروبي وكان رئيس المفوضية الاوربية في مرحلة ما اي رئيس الحكومة الاوروبية هو نفسه رئيس وزراء اللوكسمبورغ
تخيل مدى انسجامها الاقتصادي والسياسي مع محيطها وكيف تخدم مصالحها ومصالح محيطها الاوروبي وتأمل حالة محمية الكويت وحالة الكيان الصهيوني المارق وكم حرب شنوا وما هي مساعيهم اليومية لتفتيت العرب والمسلمين لصالح الدولة المجرمة الولايات المتحدة وتحالف الاستعمار الجماعي المعروف العدو الاول والاخير للشعوب العربية والايرانية والجنوبية
مع كل المودة والاحترام



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المياه والحروب الاستراتيجية والاديان في المنطقة؟
- القيادة الايرانية بين وهم ادارة الاقتصاد ليبراليا والتسيير ا ...
- الكوكا بيد والقرآن باليد الاخرى نموذج الشيطان الامريكي الصغي ...
- مصروالسلام والمرتبة الاعلى في مستويات البؤس .. واسلام البترو ...
- قصيدة:زنابق الحب والنساء
- جعجع و -كلنا للدولار- والحائط المذكر والزلزال؟
- هل تتم تصفية اسرائيل اوروبيا وتعليقات جديدة؟
- مجلس ثوري ام دعارة ثورية وتعليقات اخرى؟
- جريمة اضعاف الروح المعنوية في سورية واشياء اخرى؟
- قصيدة :من اجل انفجارات انوثتكِ المشتعلة
- الاستثمارات السعودية والكويتية وتعهير الاقتصادات العربية
- هل الحريري شهيد وماذا عن مصادر الاخبار التي تحرض على جرائم ا ...
- هل تنقع محكمة الحريري قرارتها وتشربها سلفا؟
- جامعة فكرية للقتل على الهوية وتعليقات اخرى
- قصيدة :زنجية بظلال الشوق الحار
- قصيدة محيطات الانوثة الكافرة الحسناء
- قصيدة:قطار تكعيبي حائر
- قصيدة:الوجه والنهايات الكريستالية
- قصيدة أنتِ ألواح حبي المقدسة
- قصيدة :تمردي على اغتصاب نهديكِ


المزيد.....




- ماذا قالت المصادر لـCNN عن كواليس الضربة الإسرائيلية داخل إي ...
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
- CNN نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل لن تهاجم مفاعلات إيران
- إعلان إيراني بشأن المنشآت النووية بعد الهجوم الإسرائيلي
- -تسنيم- تنفي وقوع أي انفجار في أصفهان
- هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة
- دوي انفجارات بأصفهان .. إيران تفعل دفاعاتها الجوية وتؤكد -سل ...
- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - احمد صالح سلوم - هل هناك ضمانة لأمن الخليج؟