أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - الاستثمارات السعودية والكويتية وتعهير الاقتصادات العربية















المزيد.....

الاستثمارات السعودية والكويتية وتعهير الاقتصادات العربية


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3070 - 2010 / 7 / 21 - 21:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




من مهزلة السياسة العربية ان هذه العائلات الظلامية العميلة في الخليج من ال سعود وال الصباح كانت قد اجهضت التحولات الاقتصادية والتنموية والسياسية النوعية في سوريا ومصر واغلب المشرق العربي ليس لانها ذكية بل لانها اداة لساسة المال في ناطحات السحاب في نيويورك ووجدت طبقات حاكمة ترضخ لها وتلخص ذلك في اول الامر في سحب الكفاءات والطبقة الوسطى لتعمل في محمياتها المحتلة وبالتالي تتحول امكانية هذه الطبقة لتنمية البلد واحداث تغييرات سياسية عميقة وتقدمية الى تسعير النمط الاستهلاكي والاندماج الاستهلاكي العربي العربي من صناعات الموبيليا والاستهلاك وشراء العقارات وكل ما هو ريعي في سوريا ومصر وغيرها وبهذا تحول تفكير هؤلاء الى طابور خامس من حيث لا يدرون لتغيير المفاهيم الانتاجية في البلد الى الاستعراض الترفي وحملوا طبعا وللاسف مفاهيما عنصرية ومتخلفة عانوا منها هناك ولم يتخلصوا منها في بلدهم بل حاولو ان يرسوها واستوردوا انماطا من التابوهات السخيفة عن الحلال والحرام ليقود المتخلف غير المتخلف باسم المال وسطوته
والحكومات العربية التي باعت تنميتها ومهارات شعبها لهمج يتباهون بالقشور السطحية وهم محتلون مسؤولة تماما لان لديهم عقلية القحبة في الاستجابة لكل من يدفع دون ان يكون لديهم استراتيجية تنمية
واليوم وقبل اليوم تتلهف الحكومات العربية بلا استثناء الى اموال العفن النفطي الخليجي وبالتالي تقدم تنازلات فكرية ومجتمعية لهم لارساء عاداتهم التي تهين الكرامة الانسانية من مثل نقاب المرأة وارضاع الكبير وتكفير من يقول بكروية الارض كما جاء عند المتخلف ابن باز فقيه ال سعود وما اليه من انحطاط نراه في الحياة اليومية للعرب تأثر بالهمج المحتلين في الخليج
مثلا هنا في الغرب حدود معقدة لاي استثمار لتوطينه وليخدم الهيكل الاقتصادي التنموي للبلد لا العكس وهناك نقابات مهنية تمنع هدر كرامة اي عامل وبالتالي ان يكون رهينة في يد صاحب المال كما نلاحظه في المال النفطي الذي يفرض اسلوبه الانحطاطي اكراها على معيشة من يعمل لديه
حتى المقاومة الفلسطينية لم تسلم من حدود بقاء الاحتلال وتوسيعه ببعض او للاسف باغلب قيادات حركة فتح الذين جاؤوا من محميات ال سعود وال الصباح ليفرضوا مفهوم الابوات والامتيازات والبيزنس الثوري بينما تم اغتيال عقليات ابداعية مؤسساتية كـ أحمد الشقيري و انيس صايغ و ....وليس صدفة ان فتح لم تحرر شبرا واحدا خلال اكثر من اربعة عقود بينما انجز حزب الله تحرير لبنان بأكمله تقريبا خلال سنوات عندما دعمته قوة ايرانية منتجة وليست ريعية ..
كان لهذه القيادات الفلسطينية عقلية كما عقلية عميل السعودية الحريري عقلية المقاول التي لاتحرر شيئا بل ترهن البلد للمحتل فعرفات وعباس ودحلان تطور طبيعي لعقلية فهمت التحرر بكم تدفع مقابل استعراضاتنا التي تشمل الحسابات الاقليمية للعدو الصهيوني ويتم قلب الامور لنصل منطقيا لهذا الخراب الذي مازالت اموال الريع النفطي الخليجي تموله ليستمر حيث تقدم بين الفينة والفينة مئات الملايين من الدولارات لعباس لحماية المغتصبات الصهيونية
القيادة السورية والمصرية لا تختلف كثيرا عن عرفات والحريري سوى انه كان لسورية انماطا انتاجية كما لمصر بينما خصختها مصر استجابة لتعهير الاقتصاد حسب معايير البنك الدولي و ابادة شعب مصر عبر اصابة اكثر من ثمانين بالمئة منه بامراض مزمنه جاءت من خصخصة المبيدات وبيع القطاع العام
وسورية اليوم تلحق مصر عبر اسلوب الخصخصة وتضييق هامش المشاركة الشعبية والحريات التي تتصدى للتعهير الاقتصادي الذي يأتي على شكل نقاب وطقوس شكلية يتم من خلالها شفط مدخرات المواطنين واستخدامها للمشاريع الامريكية والصهيونية كما الحج والعمرة ورمضان ومن يربح المليون ومااليه من شكليات وطقوس اصبحت هي الدين بينما تباع المنقبات الصغيرات لشيوخ العهر بالفتات ويتم الاغتصاب الجماعي للصغيرات باسم الدين وغير الدين ولكن تحت النقاب ايضا ومفاهيم العيب والحلال والحرام حسب مفاهيم الوهابية المصمم على مقاس المصالح الامريكية والصهيونية
الاستثمارات و مشاريع الاستثمارات في سورية تستجيب لشروط التعهير التي يطالب بها البنك الدولي باستقطاب الثروة بيد مجموعة فاسدة من العائلة الحاكمة والبيزنس السعودي والكويتي والسوري الطفيلي
مع كل هجرات الكفاءات التي شجعها حافظ الاسد وقتل الفعاليات الابداعية الانتاجية وعبر مايسمى خلال عهده او عهد ابنه جلب المال الخليجي تحولت مؤشرات سورية الى الأسوأ فوضعها قبل حافظ الاسد افضل من حيث المؤشرات مما وصلت اليه اليوم سواء من حيث ناتجها الصناعي او مساهمتها في التجارة الخارجية وهذا ينطبق على مصر حيث كانت تنافس عام 1970 كوريا الجنوبية بينما نراها اليوم قزما بلا ارادة يصبح رئيسها نجما ومحبوبا عن المغتصبين لفلسطين اي انه اصبح وكيلا استعماريا بينما مؤشراتها تتفوق عليها دول افريقية حتى من جنوب الصحراء
عرفات وعباس وفياض حولوا النشاطات الابداعية الانتاجية في الانتفاضة الاولى 1987 التي كنت احد من يصيغها مع القيادة الوطنية الموحدة وكان رأيي مهما حول هذه النشاطات التي كان لها صيغة المقاومة من اقتصاد زراعي مقاوم.. وعبر الية اوسلو حولوا كل مقومات المقاومة الى خراب مستلب للاحتلال امر مياهها وحتى الوصول الى الاراضي الزراعية بيد الاحتلال وفق اعلان اوسلو واتفاقيات باريس وما اليه لنصل اليوم الى جيش مستلب ومعهر من المرتزقة يتعيش على رواتب حماية المغتصبات من الاتحاد الاوروبي او الولايات المتحدة وها نحن نصل اليوم الى بانتوستانات اسوأ بما لايقاس من جنوب افريقيا و كان لعرفات اسلوب خاص في التخلص من الكفاءات الفلسطينية بترحيلهم الى الغرب ليتفرغ لقيادة مجموعات انتهازية مروضة او قتلهم
منع الاستثمارات النفطية السعودية والكويتية مهم جدا ووضع القوانين والتشريعات لحماية القطاعات الانتاجية والاستراتيجية ومنع النشاطات الطفيلية مسألة اهم واطلاق ابداعات الفرد وحرياته ع والحرص على المشاركة الشعبة اول اساسيات مقاومة همج المحميات الامريكية في الخليج او بروكلين والولايات المتحدة التي تصدر عشرات الاف الارهابيين الامريكيين ليغتصبوا الارض الفلسطينية بدعم عائلات الخليج الحاكمة وحسني مبارك وغيره



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الحريري شهيد وماذا عن مصادر الاخبار التي تحرض على جرائم ا ...
- هل تنقع محكمة الحريري قرارتها وتشربها سلفا؟
- جامعة فكرية للقتل على الهوية وتعليقات اخرى
- قصيدة :زنجية بظلال الشوق الحار
- قصيدة محيطات الانوثة الكافرة الحسناء
- قصيدة:قطار تكعيبي حائر
- قصيدة:الوجه والنهايات الكريستالية
- قصيدة أنتِ ألواح حبي المقدسة
- قصيدة :تمردي على اغتصاب نهديكِ
- قصيدة : تعتريني نوبات عشقكِ فأرتد طفلا شقيا
- ابحار عميق
- مغطسات بالحب المعتق
- قصيدة: تشكيل مضيء؟
- قصيدة: قافيتنا ومغتصبات الملح الصهيوني
- مضاجعة القامة العالية الشقراء
- قصيدة: الاشتقاق الاندلسي لعنفوان ناتاشا
- اختطاف المنظمات السعودية الامريكية الارهابية لعالم نووي ايرا ...
- قصيدة:ظهيرة السمراء كالتفاح البيولوجي
- عقلية المافيات الحاكمة والاختطاف
- قصيدة: اطالع قصيدكِ العارية ورغباتي المفضوحة


المزيد.....




- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...
- الراهب المسيحي كعدي يكشف عن سر محبة المسيحيين لآل البيت(ع) ...
- فرنسا.. 5 سنوات على حريق كاتدرائية نوتردام


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - الاستثمارات السعودية والكويتية وتعهير الاقتصادات العربية