هل الحريري شهيد وماذا عن مصادر الاخبار التي تحرض على جرائم الحرب

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3068 - 2010 / 7 / 19 - 16:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

ورد تعليق على مانشرته يوم 18/07/2010 بعنوان :هل تنقع محكمة الحريري قراراتها وتشربها سلفا على الشكل التالي

العدد: 143745 1 - ماهكذا يذكر الاموات

2010 / 7 / 19 - 00:51
التحكم: الحوار المتمدن كنعان محمد
سيدي اؤيدك فيما ذهبت اليه فيما يخص محاكمة المتسببين في حرب العراق التي
لم يكن لها داع لان كل حكام العرب متشابهين في الظلم والقسوة كما اوافقك
بما ذهبت اليه فيما يخص النظام السعوي الوهابي المتخلف ولكني اراك تدافع
عن نظام متخلف اخر في الجارة ايران
واخيرأ الا ترى معي انه لايليق بشخص يحترم نفسه التجاوز على الاموات
فالحريري شهيد بالرغم من كل ماتتقول عليه ؟؟؟

وجاء ردي الاولي على النحو التالي:


العدد: 143813 3 - انماط التنمية والحسابات الاقليمية

2010 / 7 / 19 - 08:58
التحكم: الحوار المتمدن احمد صالح سلوم
الأخ كنعان
تحية طيبة
ايران ليست كمحمية ال سعود وهذا ما ينبغي التمييز فيه وعدم الخلط ايران دولة كبيرة ولديها قوميتها الفارسية التي لو تغطت بعباءة شيعة الا انها على مستوى التنمية والحسابات الاقليمية لاتقبل ان تكون كمحميات الخليج اي ان تؤمر في كل تفصيلة من هيكلة البلد بالاملاءات الامريكية اي ان تبني جزر سياحية وعقارات ومصانع مستوردة من الفها الى بائها وتشارك في الاجندة الصهيونيةبل انها تحاول مهما كان نظام حكمها ان تبني تنميتها الخاصة وهذا ما تفعله اليوم لهذا فهي لاتقبل دور العميل بل المشارك في منطقة الخليج والاقليم وهذا لمصلحة اي عملية تحرر وتقاطع مع مصالحنا
ونحن عند تقييم الناس احياء او اموات نصنفهم فهل لان مفتي فلسطين مات علينا ان نقول انه ليس غبي وانه ليس عميل ولم يسهم في اجهاض ثورة 36 مع عبد العزيز ال سعود..هذا منطق الشيوخ النفطيين غير العقلاني وهذا ليس ذم شخصي بل ذم اصطفاف وموقف
ثم هل استقبلت فاكسا من الله انه شهيد بينما شهداء الانتفاضة قتلى في اعلامه واعلام ال سعود
وشكرا لتعليقك الذي يضيف للحوار


اما التعليق الثاني فجاء على الشكل التالي:

العدد: 143784 2 - هناك أهم من الحريري والسعودية

2010 / 7 / 19 - 06:34
التحكم: الحوار المتمدن نبيل السوري
الشعب السوري الجاثم تحت احتلال، أين منه الاحتلال الإسرائيلي أهم من كل هؤلاء
هذا الشعب المبلي بمصيبة حكم استبدادي قامع ناهب هو أهم من كل هؤلاء
لاتهمنا السعودية ولاالحريري، بل تهمنا الشعوب
لقد عانت الشعوب السورية واللبنانية والفلسطينية والعراقية وربما غيرهم من نظام فاشي لص جثم على صدر سوريا لأكثر من 47 عاماً وقتل مئات الألوف من كل هؤلاء، أكثرهم من شعبنا السوري المظلوم
أضف إلى ذلك تحطيم روح المواطنة مما دفع بالأكثرية البسيطة للانتماءات المتخلفة الضيقة العشائرية والدينية
ناهيك عن النهب الممنهج للثروة الوطنية وتحويلها إلى بنوك الإمبريالية التي يتشدق هؤلاء الأنذال بممانعتها ومحاربتها
ولاتنس خسارة الجولان وحراسته منذ 43 عاماً، ثم تسليم الاسكندرون لقمة سائغة للذئب الطوراني
واضطهاد الأقليات ووجود نصف مليون كردي بدون هوية
لن يتسنى ل1000 حرف أن توفي هذا النظام القذر 1% من مآثره
ويقول رئيسهم للإسرائيليين جربونا، ويرسل لهم المراسيل
هؤلاء تفوّقوا على السعوديين بالخيانة والنذالة
السعوديون عالمفضوح
هؤلاء يتمنعن وهن الراغبات

هؤلاء هم من يستحق المحاكم قبل بوش وبلير
لأنهم خونة لشعوبهم
....................
وجاء ردي الأولي على الشكل التالي:

العدد: 143815 4 - محاكمة الشعب للنظام وليس امريكا

2010 / 7 / 19 - 09:10
التحكم: الحوار المتمدن احمد صالح سلوم
الاخ نبيل
افهم المك من نظام نص نص ويمارس السياسة الكيسنجريةكما يمارس تجارة الشنطة وقد دخلت في سجون الامن السياسي في حلب واعرف شتائمهم ونذالتهم وانهم بهذا الاسلوب هم عملاء من الدرجة الممتازة لامريكا واسرائيل فمن يستخدم التعذيب لارهاب الناس من فضح الفساد بلا شك انه افضل عميل
هذه حدود اليمين البعثي وهو الذي دمر اليسار اللبناني واحيى خرافات الاديان بفتح فروع لها في وزارة الاوقاف وهم من بنوا ثروات باسم الاشتراكية
من ينبغي ان يحاكم النظام هو شعبه واذا ما غيرته امريكا فلصالح نظام يفوقه عمالة كما نرى في العراق عندما تخلصت من عميلها صدام لتبني نظام طائفي محاصصي لايستطيع ان يعيد الكهرباء الى الشعب رغم 300 مليار دولار نفط وسبع بينما اعادها صدام بستة اشهر
هناك امور كثيرة ينبغي شرحها لاتكفي الاسطر لتغطيتها ربما في مشاركات اخرى او زيارة مدونتي

تعليق آخر
من الطرافة انك عندما تفتح وسائل الاعلام التي يملكها ال سعود والقنوات الرسمية المصرية ووكالاتها في المنطقة كامبراطورية الحريري ستكتشف ان موقفها صهيوني الى ابعد حد بل لا بأس انه يتميز بحقد يفوق حقد الصهاينة المتطرفين ولا اريد ان اعطي نماذجا..
قط على كل من يشك ان يفتح قنوات تديرها العائلات الظلامية المنحطة في الخليج كـ : العربية والنيل وايلاف والشرق الاوسط وفي عباراتهم يبدو تحريض اقرب الى الفضيحة فحصار غزة ترفضه حتى وزيرة خارجية الاتحاد الاوربي وتطالب برفعه فورا بينما اعلام ال سعود يعتبر ان محاولة رفعه باتت مستهلكة بعد تخفيفه وهذا بحد ذاته فضيحة كما يرد على السنة مرتزقة ايلاف والعربية والنيل..
صحيح ان العربية محذوفة من القنوات التي اراها وكذلك النيل اما ايلاف فلا ازورها ابدا احتراما لمصادر المعلومات التي استند اليها بان تكون بمصداقية معينة وليست ايديولوجية وشعاراتية وحاقدة كفوكس نيوز والعربية وايلاف والشرق الاوسط والسياسة الكويتية
الا ان بعض ما تورده هذه المصادر تطل بسرعة امامي عند مطالعة الانترنيت
وارى ان هناك امكانية لمحاكمة المجرمين القائمين على هذه المصادر الاخبارية الكاذبة والتحريضية بانها تشارك في جرائم الحرب التي يقترفها الصهاينة والامريكان كما كان ابان
تحريضهم على احتلال العراق بحجج اسلحة الدمار الشامل فدعوة احمد الجار الله رئيس جريدة السياسة الكويتية الى استخدام الاسلحة الكيماوية ضد اهل غزة تعتبر مشاركة تامة في جريمة استخدام اسرائيل للاسلحة المحظورة دوليا ضد اطفال ونساء غزة وكذلك كتاب ايلاف والعربية والنيل في سياقاتها العامة بانها تحريض رخيص تسبب بقتل ملايين من العراقيين والافغان والفلسطينيين والصوماليين والباكستانيين ويمكن مقاضاة العائلات الحاكمة المتخلفة كال سعود وال الصباح وال خليفة مثلا
فهل نشهد يوما محاكمة للمجرم احمد جار الله مع مجرمي الحرب الصهاينة فتهمة المحرض تماما كتهمة المنفذ في القانون الدولي الانساني
وكذلك امكانية اعتقال مردوخ والوليد بن طلال وسائر من يملكون هذه الوسائل والمشرفين عليها وكتبتها

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل