أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد صالح سلوم - مصروالسلام والمرتبة الاعلى في مستويات البؤس .. واسلام البترودولار ؟














المزيد.....

مصروالسلام والمرتبة الاعلى في مستويات البؤس .. واسلام البترودولار ؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3077 - 2010 / 7 / 28 - 01:37
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد اكثر من حوالي الاربعة عقود من السلام بين مصر واسرائيل فقد احتلت مصر وفق مؤسسات غربية تقيس مستويات البؤس في العالم المرتبة الخامسة من بين ستين دولة مستويات البؤس فيها مرتفعة جدا..
اي ان لا احد يلي مصر تقريبا الا اربع دول فقط اكثر بؤسا منها
ومستوى البؤس يقيس تردي الاوضاع مع مقياس التضخم ومعدلات البطالة
وفقط السنة الماضية اي عام 2009 ورغم ما حققه مبارك وعمر سليمان لاسرائيل من سور فولاذي ومنع كل فرق التضامن مع اوشفيتز غزة وتسببا بموت المئات من اطفال ومرضى غزة فانهما حققا رقما قياسيا في مستويات البؤس حيث انضم ما يساوي اكثر من ثلاثة اضعاف اهل غزة الى قائمة البؤس في مصر اي انه بالاضافة الى اتفاقيات السلام بين النظام المصري واسرائيل تنص على افقار وابادة اهل غزة فانها تنص ايضا في بنودها السرية ضم اربعة ملايين مصري الى عالم البؤس المصري المنيل بالف نيلة زرقة..
كانت اكاذيب نظام السادات - كما تابعته جوقة مبارك - تتحدث عن المجهود الحربي الذي يفقر مصر في حين عام 1970كانت تنافس كوريا الجنوبية
فرغم انها اليوم دون اي مجهود حربي ووقعت سلام استراتيجي فانها الأكثر بؤسا في العالم
وهذه النتيجة تشبه حال الاردن ونظام وادي عربة الذي يضم كل سنة مئات الالاف الى عالم البؤس وكذلك الضفة المحتلة حيث تحولت بحسب اعلان سلام اوسلو الى معسكرات اعتقال جماعية يكفي لاعتقال سبعين الف فلسطيني مثلا في طولكرم جندي اسرائيلي واحد
والبؤس في ازدياد ونصيب الفرد من المياه تنعدم بينما تنتعش المغتصيات التي تحميها عصابة المقاطعة ومفاوضات التحشيش التي قطعت عشرين سنة من مئة سنة وضعها شامير للتفاوض فتخيلوا نتائجها بعد مئة سنة هل سيقى فلسطيني واحد في الضفة المحتلة
وكذلك العراق المحتل لا احد يعرف اين تذهب مئات المليارات من اموال النفط والموارد المتنوعة فحلم العراقي بات في زمن سلام الاحتلال ان يشرب كأسا من الماء في صيف لا يرحم وان يعيش ولو عدة ساعات يوميا مع كهرباء بدرجات حرارة مثل الميكروييف ولم تعد احلامه ان يكون خبيرا نوويا في مفاعل او عالما ينافس العالماء الغربيين..
فيا سلام سلم مع الاحتلال وسلام سلم على امريكا واوراقها التسعة وتسعين بالمئة
مع ان المسألة بسيطة: النظام الامريكي يقوم على الاستقطاب ونهب الثروة وتركيزها بيد القلة و تحويل المجتمع تدريجيا الى متسولين ويعيشون في العالم السفلي للبؤس وهذا يتفق مع جماعات الاسلام السياسي على اختلاف مشاربها فلاحظوا ان جماعات السلطة في هذه البلدان هي الاكثر ضجيجا وحديثا عن الاسلام وهي تلبس العقال واللفات ..


- جرى نقاش بيني وبين احد التجار الملتحين ولا اعرف لماذا احظى باحترامهم الشديد فليس لي علاقة باي جماعة دينية ولم ادخل المسجد تقريبا في حياتي
وهذا لايعني انني بلا اخلاق بل الكثير يعتبرني نموذجا لاخلاق رفيعة رغم انني محسوب على اليسار و احترام هذا الملتحي لي هو بسبب صفقة جرت بيني وبينه لشراء بعض الامور الخاصة بالاثاث واوفيته اثمانها كما وعدت
والاغرب عندما امر عليه احيانا انه يؤمنني على محله ويذهب مطمئنا بينما يرفض ان يفعل ذلك مع من يصلي معه في المسجد نفسه ولا افهم السبب
الحديث الذي جرى بيننا طويل جدا الى ان ملخصه جرى حول ضرورة تبني الاسلاميين للفكر الاشتراكي ومقاطعة الولايات المتحدة واسرائيل وبضائعهما وضرورة التخلي عن عقليتهم الحالية واستشهدت ان قضية العدالة الاجتماعية تغيب تماما عن تفسيرات الفقه الرسمي الشيطاني السعودي المصري الكويتي الاردني.. الرسمي تماما وان لايمكن ان يكون اي اسلام الا اذا كان يساريا ويتحالف مع من يختلفون معه ولا يلبسون ما يلبس
واعطيته امثلة على ان العهر الاقتصادي يتخفى في جلباب ال سعود وال صباح والحكام العرب وشيوخهم واعطيته مثلا صهاينة وشركات الغرب حكموا واستعبدوا العالم ببترودولارات السعودية والكويت والامارات وقطر والبحرين وما اليه
حيث انهم اقرضوا هذه الاموال اي اموال البترودولار الى الدول المتخلفة ومن خلال مصيدة الديون وفساد السلطات اقتصوها ثلاثة اضعاف واستعبدوا مواردهم ومجتمعاتهم وان هذا الاستعباد تم تحت ستار الاسلام الوهابي والكويتي وتحت العقال وجلباب النفط الخليجي
فاذا كان ثمة من زنديق في هذا العالم فلاشك انهم ال سعود وال الصباح وشيوخهم من يأتمر بأمرهم في منظمات الدعوة الخاصة بهم والتي تقبض سنويا حوالي مليار ونصف المليار على شكل دعاية لتخدير مفاهيم العدالة الاجتماعية ومنع نشر هذا الفهم وهذه الارقام ..
واليوم بيدي ارقام جديدة عن هجرة الاموال والعقول ومساهمة العرب في انقاذا المصارف والشركات العسكرية الاجرامية وهدر اموال شعوب نجد والحجاز والكويت والعراق والامارات وقطر والبحرين فقد خسر العرب خلال الازمة المالية ثلاثة الف مليار دولار ومعهامئة مليار دولار فقط من اصل اربعة الاف مليار دولار يملكونها في الاسواق العالمية وان المصارف الصهيونية تقرض العرب بشروط قاسية من اموال العرب الاسلاميين فتخيلوا
الحديث كان طويلا جدا قد الخصه في مرات قادمة



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة:زنابق الحب والنساء
- جعجع و -كلنا للدولار- والحائط المذكر والزلزال؟
- هل تتم تصفية اسرائيل اوروبيا وتعليقات جديدة؟
- مجلس ثوري ام دعارة ثورية وتعليقات اخرى؟
- جريمة اضعاف الروح المعنوية في سورية واشياء اخرى؟
- قصيدة :من اجل انفجارات انوثتكِ المشتعلة
- الاستثمارات السعودية والكويتية وتعهير الاقتصادات العربية
- هل الحريري شهيد وماذا عن مصادر الاخبار التي تحرض على جرائم ا ...
- هل تنقع محكمة الحريري قرارتها وتشربها سلفا؟
- جامعة فكرية للقتل على الهوية وتعليقات اخرى
- قصيدة :زنجية بظلال الشوق الحار
- قصيدة محيطات الانوثة الكافرة الحسناء
- قصيدة:قطار تكعيبي حائر
- قصيدة:الوجه والنهايات الكريستالية
- قصيدة أنتِ ألواح حبي المقدسة
- قصيدة :تمردي على اغتصاب نهديكِ
- قصيدة : تعتريني نوبات عشقكِ فأرتد طفلا شقيا
- ابحار عميق
- مغطسات بالحب المعتق
- قصيدة: تشكيل مضيء؟


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد صالح سلوم - مصروالسلام والمرتبة الاعلى في مستويات البؤس .. واسلام البترودولار ؟