أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامة اسماعيل حقي - الحرب














المزيد.....

الحرب


رامة اسماعيل حقي

الحوار المتمدن-العدد: 3164 - 2010 / 10 / 24 - 16:44
المحور: الادب والفن
    


الحرب.........

ابتدأت الحرب بيننا ................... ابتدئ صراخ النخيل ................... ابتدئ أنين الأقحوان
ابتدأت حرب الياسمين .....................
تبحث عن ماذا في هذا الصمت الطويل ............ أتريدني أن أمشي في الطريق عارية ؟!
لا أرتدي ملامحي الشرقية .....................
أتريدني أن أسير حافية من دون أحذية التخلف ندوس عليها كل يوم ولا نخجل من هذا النظم الطويل
أنا يا سيدي رغم رفضي للعهود الجاهلية شرقية حتى العظم في هذا الحوار الطويل ..................
ما الذي تنتظره ..................؟!
أن أسلم مفاتيحي برقة ............. ومن أول المعركة ..............
آه يا سيدي المتململ : أنا مفجوعة من خوض الحروب أصبحت الحرب عنواني .......... وهويتي
فأنا أول من شهد انحدار العرب وضياع مفاتيح الجنة الأندلسية , أنا من ماتت فلسطين على ركبتيها
وجفت من عيني دجلة والفرات لحظة ما عانقتني بغداد .....................
فكيف تريدني أن أعطيك ذهبي وألماسي بصمت .........................
لا ......... لا يا سيدي لا تصدق هذا الغرور الكبير ........ لا يغرك عدم الاكتراث وكثرة اللامبالاة
لقد علمتني الحروب الماضية أن اصنع لنفسي أقنعة كثيرة ومثيرة أرقص فيها حول أكاذيبي الكبيرة
ألم ترى ذلك الطوفان , ألم تلمح البحور والأمواج ورمل البحر يغطي أجزائي وملامحي ..........
ولو تعثرت بقطرة ............... لتمردت عليّ وأعلنت الحرب وغزوتني ورميت بأشلائي
معنونا ً في هذه البقعة التمرد على المرأة .............
شعاركم قمعنا وكبت عواطفنا .......... ودموعنا بالنعول الذكرية
فلا تحزن ............... سيدي من عدم مبالاتي ..............لا تحزن من جمل الاستفزاز والحرب
أنا احبك .............. لأكون حرة ..........لا بصمت فالصمت أحيانا يكون خضوع وجبن ............
الصمت في مثل هذه الحالات اعتبره هزيمة ..................

لا تصرخ يا سيدي فالصراخ في وطننا , لا معنى له ..............
التنديد والشجب كما الحفر على الماء بدون نتائج..................
لن يغير التاريخ ولن يعيد ترتيب الأرض .......... كان الصراخ بالماضي يغير شكل الكون !
لا تبكي .............. لن يسمع بكاءك أحد في هذا الجو الملطخ بالعار
أصبح البكاء عواء يفزز أعصابنا ...................
لا يثير عواطفي يا سيدي البكاء .......................
لا تفتش في دفاتري القديمة عن دواء ...........فدفاتري القديمة ليس فيها سوى أربع كلمات :
حزن ودماء ودموع وبقايا امرأة مرمية بين السطور بلا رداء ...............
لا تبحث عني أنا موجودة في كل الوجوه ....................
أبحث عن بقعة أستعمل فيها صوتي بحرية ........... أعرض جسدي .......... أسير عارية
لا تستغرب سيدي وقاحتي وإباحة أمنياتي فمن شدة القمع والقتل والذبح .................
أصبحنا نعبد الإلحاد ................. ونعشق المستحيل .................



#رامة_اسماعيل_حقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذهب ولم يعد
- كنت وحيدا
- الراهبة
- مشروع وطن
- بصمة على ورق
- عربي ............... يهدد ............... يندد
- الضوء الاخضر
- إلى البعيد.....................
- الكتاب الغائم
- إنا لله وإنا إليه راجعون
- شرقي ومتحضر
- lموعد مع الألم
- شجرة تفاح
- حتى الوداع
- ماتت الانثى في بلدي
- مدينة الضجر
- رسالة الى الله
- خذني لمرة واحدة
- المسافرة
- هل من مهرب


المزيد.....




- الجمعة.. انطلاق نادي السينمائيين الجدد في الرياض
- غدا.. اجتماع اللجنة الفنية للسياحة العربية بمقر الجامعة العر ...
- “مبروك لجميع الطلاب ” رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ...
- مذكرة تفاهم رباعية لضمان التمثيل القانوني المبكر للأحداث بين ...
- ضحك طفلك طول اليوم.. تردد بطوط على القمر الصناعي لمتابعة الأ ...
- الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية ...
- كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي ...
- القهوة ورحلتها عبر العالم.. كيف تحولت من مشروب إلى ثقافة
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لكل التخصصات “تجاري، زراعي، ...


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامة اسماعيل حقي - الحرب