أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامة اسماعيل حقي - حتى الوداع














المزيد.....

حتى الوداع


رامة اسماعيل حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2250 - 2008 / 4 / 13 - 09:57
المحور: الادب والفن
    


هطلت أمطار العيون هطلت بعد جفاف
هطلت دون تردد دون توقف ................
هطلت دون بكاء..........................
روت وجهي روت جفافي وصحرائي ........
طال الغياب .... وبدأت تصبح كالغياب
بعيد........بعيد....... صعب المنال
شهر مر على رحيلنا الأبدي
سنين مرت على لقاءنا الأخير .... وكأنه البارحة
كأنك معي لم تفرقني لم تذهب
وهل ذهبت ؟ .... هل رحلت فعلاً ؟؟
لم أعد أذكر أنا من رحلت .... أم أنت؟!
أذكرك في كل لحظة ....
كغيمة سوداء مرت بسرعة سقت الأبنية والأشجار الشوارع الأرصفة
والوجوه...........
حتى نشك بأنها مرت ..............
أعلم أنك أصبحت بعيد .... ولن نلتقي يوما حتى بالصدفة....
وقد نلتقي صدفة رغم القدر........
لن تجتمع أصابعنا لن ننام على سرير
لن يجمعنا بيت ولا مصير .......
لن تتلاقى أعيننا .... لن تتلامس جباهنا لحظة.....
لن أرتمي كالطفلة بين ذراعيك .........
اليوم ................. اليوم
يا من تسكنني أعلن أنك رحلت عن قلبي ...........
لكنني أحبك..........
اسمك يعبر كفراشة ترتشف العسل من رياحين فمي
لكنني لا أعرفه ولا يعرفني..........
هطلت دموعي الأخيرة عليك وعلى كلينا
نزفت بحرقة بوجع يعلن خروجك مني ...........
وسألت قلبي : ستنساه يوما ً
سيصبح ذكرى تدق الأبواب فجأة ...... ونرفع رؤوسنا مستغربين موعدها
ونهزها رافعين أعلام الخيبة ..........
أحببته............ أحببته
حتى أصبح وريدا يوصل الدم إلى القلب ...
أحببته حتى الوجع
أحببته حتى صار الهواء والماء صار الضجر....
أحببته حتى الغياب الحضور حتى البكاء...
أحببته حتى العناق اللقاء .........
أحببته حتى الوداع ...........

الخميس 10/4/2008

رامة اسماعيل حقي



#رامة_اسماعيل_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماتت الانثى في بلدي
- مدينة الضجر
- رسالة الى الله
- خذني لمرة واحدة
- المسافرة
- هل من مهرب
- للرجل الذي أحبه
- للحب رائحة


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامة اسماعيل حقي - حتى الوداع