أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامة اسماعيل حقي - رسالة الى الله














المزيد.....

رسالة الى الله


رامة اسماعيل حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2232 - 2008 / 3 / 26 - 11:34
المحور: الادب والفن
    



لست أدري ما مصيري00000000
بهذه الحياة أسير في حزن دائم00000000000
أحاكي السماء أحاكي الله في عزلته السماوية, ولا يجيب 00000
إلى أين أذهب؟ إلى أين أرمي بأحزاني؟ على صدر من ادفن أوجاعي؟
يحبني0000 أيحبني0000 يا ليته كان يحبني00000؟!
يا ربي أين أنت عنّي؟ أين أنت منّي؟ لماذا تتركني لآلامي ؟,وأنت الذي تعرف ما يميتني ويحييني ياربي خذني إليك أو ارحمني أوقف مدرار دموعي 000 وأطفأ قلبي
احملني بين ذراعيك العظيمتين إلى الأبد .00000
اسرق مني حزني000 ووجعي000 دعني أرسم على السماء معك ألوان قوس قزح
دعني ارسم مطراَ, نهراَ, بحراَ .
أبلل شعري اعمد روحي بمياهك الإلهية اسقني من روحك لأعيش قليلا 0000
ازرعني وردة في أي سماء تجعلني أحيا بسلام خذني إلى الغيم ألقي عليها جسدي ووجعي
ياربي لماذا الصمت وأنا بحاجة إليك؟ يا ربي أتقرأ رسالتي أم رسائلنا البسيطة لا تفتح لها الأبواب لا تشّرع لها النوافذ ؟!00000
ياربي قلبي الصغير ينادي عليك تعبت دموعي من الهطول كم أحتاج إلى شمس تستيقظ داخلي وتبعث بأشعتها إلى عينيّ 00000
ياربي احضني بين ذراعيك احمني من نفسي من قلقلي من حزني من وجعي
ياربي لا تقسو عليّ فتلك الصغيرة ما عاد جسدها يتحمل العذاب يحتمل أي قهر أو حقد
ياربي أستتأخر رسالتي لتصل إليك 0000؟
كنت قررت أن أرسلها ببريد قلبي المستعجل 000000
فهل تقبل يا إلهي الرسائل المستعجلة؟000000
رامة اسماعيل حقي



#رامة_اسماعيل_حقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خذني لمرة واحدة
- المسافرة
- هل من مهرب
- للرجل الذي أحبه
- للحب رائحة


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامة اسماعيل حقي - رسالة الى الله