أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامة اسماعيل حقي - المسافرة














المزيد.....

المسافرة


رامة اسماعيل حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1974 - 2007 / 7 / 12 - 06:26
المحور: الادب والفن
    



في صمتي الدائم مع نفسي رحت أتابع تلك المسافات الخضراء بكل برود مستغربة أي شيء حي يمر بجواري 000 فقد مات داخلي كل شيء حي 00000
احتارت كلماتي الصامتة فكيف لها أن ترسم هذه الحروف النارية ؟؟؟؟؟000
ودائما من بين الزحام ومن بين الصمت والألم أنده عليك 0000 ترى أين أنت ؟
أين عينيك ؟ أين يديك تحضنان الورق؟ أين سجائرك تكتبني مع الأرق ؟
رائحة المطر تركع عند قدميك وتذكرني بكلماتك المسجونة داخلي تشرب من دمي وتمزقني
موجود أنت دائما لحظة الألم 000 بل أشعر أن هناك نقطة التقاء بينك وبين الألم
لحظة قد يقف العمر عندها 00000000000
أعرف أني وصلت إلى نهاية الألم مؤخراً
تأخرت كثيرا حتى أدركتها نظرت خلفي لأرى ملايين الجثث وتنهدت 0000 ليتني تألمت وحدي 000 يا صديقي جرحت الكثيرين دون قصد دون أن أدري أني قتلت
لكن ما يعزيني أني قتلت نفسي قبلهم اخترت طريقا ليس طريقي وحلما لا يشبه حلمي
بحثت عن الموت بيدي 0000
قد يحكمنا القدر يحطمنا يميتنا لكن برفق 0000 أنا حتى القدر رفضته
ورحت أرسم لحياتي لونا واحداً وتيرة واحدة 000 نسيت شبابي ضحكاتي رسوماتي كتاباتي دموعي العذراء 0000 نسيت نفسي
أكتب إليك : بطريق السفري الدائم وتذكرت أن الحب عندك من تقاليد السفر
أن الموت حبا شيئاً من القدر 00000
ليتك هنا معي !
ليتك هنا معي !
ليتك هنا معي !
تشدني من ذراعي إلى درب أضعته تأخذني حيث يرتاح الألم قليلا
على ضفة000000000000000 مـــــــــــا

رامة إسماعيل حقي



#رامة_اسماعيل_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من مهرب
- للرجل الذي أحبه
- للحب رائحة


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامة اسماعيل حقي - المسافرة