أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامة اسماعيل حقي - للرجل الذي أحبه














المزيد.....

للرجل الذي أحبه


رامة اسماعيل حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1952 - 2007 / 6 / 20 - 07:31
المحور: الادب والفن
    


للرجل الذي أحبه00000
أضغاث أحلام وبكاء 0000
ورياح أيلول تموت على النوافذ الصامتة 00
في عتمة الليل قطفت ملاكاً أبيض أثارت رائحته عواطفي, وغرسته بين يدين تحضنان الجنة.
على الطاولة المهملة وضعته وتأملته 000
تذكرت حينها أني منذ زمن لم أحفر على الرخام عواطفي لم أشكُ همومي للمساحات البيضاء المسطرة, ولم أمسك قلمي من عنقه وأسيل دمائه على السطور
قد نصل أحياناً إلى عصر نفقد فيه الإحساس بالوقت000 بالحب 000 بالمطر
جلست إلى طاولتي أترك مسامعي لموسيقى (شوبان) كنا في أيام شهر رمضان
وكنت أعلم في هذه الأوقات أن لا شيء أفضل من الدعاء والعبادة
أما أنا فالكتابة لدي 000 عبادة
وأرقى أنواع العبادة0000
التعامل مع الحرف والتناغم على السطور لا يأتي من العدم ولا يأتي محض صدفة بل إنه قدر حتمي حفر على خطوط الأيادي ونحت في عروقنا وأصابعنا وانغمس في لحمنا.
فهو شيء من الله فكيف لا نقدسه .
رمقت بلطف ضوء غرفته الذي هطل فجأة 00 ورحت أراقب الهاتف النائم تسللت يدي بكل دفء تخاطبان أرقام هاتفه000
وجاء صوته العذب 000 اشتقت لك000
هذا الرجل الذي يسكنني كطفل احمله سبع سنين ولم تحن لحظة الولادة بعد
هذا الرجل الذي خلقت معه ومنه وإليه0000
أكرهه حيناً 000 ,أنساه حيناً 000 وأدفن بين ذراعيه حيناً آخر
وبحنان تسلل صوت فيروز, همست له أهديك هذه الأغنية
فهاجمني صمته الهادئ وإصغائه المثير 000
لهذا الرجل رائحة الشتاء فهو ثلجي اللحظات ومطري الأوقات
وكم وكم تخطفني رياحه الباردة في ثواني
أحبه 0000 أحبه برغم البرد رغم الريح رغم المطر
أحبه وأجهل أي شيء 000
أحبه ولا أعرف شيء 000
للرجل الذي أحبه رائحة أيلول تسكن نافذتي وأوراقي وسطوري بهدوء
للرجل الذي أحبه 00
رائحة الحبر على الورق 0000 رائحة الأقلام والألوان
للرجل الذي أحبه عينان حالمتان ويدان جبارتان
تحملان توقيع جسدي وزهرتين0000

رامة إسماعيل حقي



#رامة_اسماعيل_حقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للحب رائحة


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامة اسماعيل حقي - للرجل الذي أحبه